هؤلاء الصهاينة لا يخجلون ,, ولا تحمر وجناتهم خجلا ,, لأنهم شعبا ساقطا مغضوبا علية من الله
ورسوله والذين آمنوا ,, كيف يريد هذا المعتوه علاقة حميمة بين ( الكيان الصهيونى ) ومصر وأن تكون
هذه العلاقة طبيعية خاصة بين الشعوب ,, ودماء الجنود المصريين الثلاثة التى قتلها الحقد الصهيونى
لم تجف على أرضنا العربية التى يدنسها هؤلاء الجبناء ,, هذا حديثا ,, أما الماضى من تاريخ الصهاينة
فحدث ولا حرج ,, لقد حاول هؤلاء الصهاينة أن يحيدوا العالم العربى عما يحدث من جرائم فى فلسطين بدعوى
محاربة العنف والارهاب ,, متجاهلين أن الشعوب العربية لديها ذاكرة جيدة وتعلم كيف دخل اليهود الى فلسطين
وماهى تصرفاتهم ,, وانهم عنصر شاذ فى أى مجتمع يعيشون فيه ,, وبالتالى ستكون تصرفاتهم نابعة من حقد على هذه
الشعوب ,, لا أريد أن أتمنى أن يتم التطبيع بين (الكيان الصهيونى ) وكافة الوطن العربى حتى يلمسوا بشكل
مادى ماهى الاستراتيجية التى يسعى اليها هؤلاء الزنادقة من تطبيعهم مع الوطن العربى ,, هؤلاء الكفرة لديهم
خصوصية ( ميكافيلى ) الغاية تبرر الوسيلة ,, عندما أرادوا التوجة من مصر الى فلسطين فى العام 1949 بدؤا
بتفجير محالهم التجارية ودور السينما والاعتداء على الممتلكات اليهودية فى مصر ,, حتى يقال بأنهم يتعرضون لعمليات
ارهابية وعنصرية ,, وكان لهم ذلك بدعم من فرنسا وبريطانيا لاخراجهم من مصر والتوجه الى اوروبا ومنها الى فلسطين .
هكذا هم ( اليهود ) لا يضمرون خيرا لأحد ولايأتى من ورائهم الا الخراب والدمار .
هكـــــذا وصفهم الله فى كتابه العزيز
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا
أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64