السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، إخوتي في الإسلام إسمحوا لي ان اعرض عليكم مشكلتي راجيا من الله ومنكم مساعدتي باقتراحاتكم ونصائحكم التي آمل ان تنير لي الطريق وتجعلني اتخد القرار المناسب.
أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة متزوج مند 9 أشهر خلت ومند دلك التاريخ وأنا لا أعرف للسعادة معنى بل تحولت حياتي رأسا على عقب لأعيش دوامة من المشاكل لا اعرف كيف الخروج منها، فزوجتي هداها الله لا تحترم مشاعري وتحسسني دائما بالنقص، مع العلم أني أحبها وابدل كل ما في جهدي من أجل إرضائها لكن صعب إرضاءها فمهما فعلت ومهما حاولت فإن دلك لا يعني لها شيئا، تريد زينة الدنيا وبهجتها وتلزمني بأمور فوق طاقتي ، حاولت توضيح الأمور لها ونبهتها إلى ضرورة إحترامي كزوج لها وأن لا تكلفني ما لا طاقة لي به، فكان أن غادرت بيت الزوجية طالبة الطلاق، مع العلم أنها من العائلة، فتدخل الجميع لإقناعها بضرورة الرجوع إلى بيت الزوجية غير انها رفضت، فحاولت وبدلت كل ما في جهدي حتىأقنعتها بالرجوع، ومند دلك الوقت تحسسني بأنها رفضتني وأنني أنا من قبلت بها، مؤخرا تريدني ان أقتني منزلا بدل الكراء وحاولت إقناعها بأني لا أريد أن أستقر في المدينة التي نحن فيها الآن وأنه سيأتي وقت سأنتقل لأعيش في مدينة والدي حيث أتوفر هناك على منزل خاص بي، غير أنها رفضت أن تعيش معي في أي مكان آخر غير المدينة التي نحن فيها الآن. أما عن مسالة الإنجاب فإنها ترفضها في الوقت الحالي على حد تعبيرها، لتحرمني من الأبوة التي طالما حلمت بها، أما فيما يخص المعاشرة الزوجية فلها طريقتها الخاصة بها إد تبقى دائما سطحية. مادا أفعل في نظركم وما الححل لهده المشكلة التي أنا فيها وأنا الدي كنت أحلم بالزواج والحب والسعادة ؟ هل أطلقها أم مادا؟ أرجوكم انصحوني فلقد ضاقت بي الأرض بما رحبت، وأخشى الحرام في الإسلام.![]()