السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
هذا ما تعطَّف به وأعطاه الحاكم بأمره قداسة الانباء شنودة راعي الثلاثة ملايين ونصف مليون من نصارى ( مصر المحروسة) للثمانية والستين مليونا من المسلمين الذين ينتسبون - زورا وبهتانا - لمصر الكنانة
اولا : يحذر على مؤذني المساجد أن يرفعوا أصواتهم بمكبرات الصوت لأن أصواتهم مزعجة لنا – نحن النصارى أهل مصر الحقيقيين - وتؤذي مشاعرنا وأحاسيسنا المرهفة .
ثانيا : تلغى خانة تعريف الديانة من الأوراق الرسمية والثبوتية لكل مواطني مصر ولا يجوز كتابة الديانة إلا للنصارى , وعلى المسلمين أن يكتبوا بجوار خانة الديانة اهل الذمة مع أننا لا نرى أنهم يستحقون أن يكون لهم أي ذمّة في رقابنا , بل ونفضل ان نعتبرهم ( أهل رمَّة) .
ثالثا : يسمح للمبشرين النصارى بممارسة اعمالهم التبشيرية من شمال مصر لجنوبها ومن شرقها لغربها دونما إعاقة أو وضع أي عقبات او عراقيل وكل من يقوم بإعاقة اي مبشر سيعرض نفسه واهله للسجن والتعذيب والسحل.
رابعا: على الثمانية وستين مليونا إرجاع أي شاب أو شابة نصرانية تعتنق الدين الإسلامي إلى أقرب كنيسة مع تقديم إعتذار رسمي من كافة مسلمي مصر مذيلا بتوقيع من شيخ الأزهر ومن رئيس الدولة وعليهم تقديم الاعتذار بصورة رسمية لقداستنا عن يد وهم صاغرون.
خامسا: على مشايخ الأزهر ان يحلقوا لحاهم وشواربهم حتى لا يبدون بصورة منفرة ومقززة ولنكن صريحين اكثر فإنه يسوؤنا ان يتمثل مشايخ الأزهر أو علماء الإسلام في مصرنا النصرانية بقساوستنا الشرفاء حيث لا يجوز إطلاق اللحى أو الشوارب إلا للرجال فقط وقداستنا لا يرى رجالا في مصر سوى قساوستنا أو من يمثلون عباد الخروف.
سادسا: أصدر قداستنا قرارا بإغلاق الأزهر ومن ثم تأجيره مفروشا وذلك حرصا منا على الرقي بالدخل القومي لدولتنا النصرانية المحروسة.
سابعا: على المسؤولين في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ان يبرزوا سماحة النصرانية وحقها في الانتشار بحرية في ربوع مصرنا المحروسة ومن ناحية أخرى يجب على مسؤولي الإعلام ان يركزوا على تخلف المسلمين وعدم مسايرة المعتقد الإسلامي للعصر والتحضر بل ووصفه بالتخلف والارهاب.
ثامنا : على القنوات المرئية ان تبادر بنقل الصلوات الكنسية وعلى الهواء مباشرة والتركيزعلى اي قداس سيان كان يوم احد أو أي يوم من أيام الاسبوع ويُحذر نقل أي شعائر إسلامية بما فيها النداء للصلوات الخمس أو نقل صلاة الجمعة
تاسعا: قرر قداستنا إلغاء كل الاعياد الدينية الإسلامية المعمول بها في مصرنا المحروسة فلا يوجد اي عيد لدولتنا سوى عيد القيامة المجيد وعيد الفصح المجيد وأعياد ميلاد السيد الميح له المجد بل كل المجد.
عاشرا: يحظر أي تظاهرة تاخذ طابعا إسلاميا في كافة ربوع مصرنا النصرانية المحروسة وعلى كافة الجهات الأمنية المسؤولة في حالة حدوث اي مظاهرة من هذا القبيل أن تستعمل بحق المتظاهرين كافة انواع البطش والذل والهوان كما انه على السلطات المختصة ملاحقة ذوي المتظاهرين , أما ان كانت المظاهرات صليبية فيحق للمتظاهرون ان يسخروا من رموز الدولة وعلى راسها بالطبع رئيس الدولة كما يحق لهم ان يقذفوا رجال الأمن بالحجارة والنعال وان يبصقوا في وجوههم ويجب على رجال الأمن ان يتقبلوا ذلك بكل صدر رحب وأريحية متناهية.
حادي عشر: قررت قداستنا عدم ترميم أي مسجد أيل للسقوط وعدم بناء أي مسجد جديد في مصرنا المحروسة وعلى الدولة ان تقوم على قدم وساق ببناء الكنائس وترميم الكنائس التي تحتاج إلى ترميم ولابد ان تتزين كل ميادين مصرنا المحروسة بالكنائس التي تعلوها الصلبان رمز المحبة الوطنية.
ثاني عشر : ينصح قداستنا كل نصراني او نصرانية تسول له نفسه بتغيير دينه من النصرانية إلى الإسلام أن يفكر ألف مرة ومرة قبل أن يقدم على هذا القرار الغير مسؤول وذلك للاسباب التالية أولا لن يجد من الثمانية والستين مليونا ممن ينتسبون للإسلام من سيقف بجانبه أو يتظاهر من أجله او حتي يجرؤ ان يرفع صوته غيرة على دينه ومعتقده , وثانيا لأنه وبمجرد إيماءة من قداستنا فإن الحكومة سترده وهي صاغرة لقبضتنا وسيكون مصيره أو مصيرها السجن في وادي النطرون بين الوحوش الضارية.
ثالث عشر : على كل وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة نشر امرنا هذا
كتبه لشبكة الفاروق د.جمال حمدان
http://www.elfarouk.almoja.net/vb/ne...2f8f9e3084306b