وصف الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر اليوم الاحد الوجود الاميركي في العراق منذ عامين بأنه تخريبي وتفكيكي للشعب العراقي وتعهد بالتعاون مع أي جهة عراقية تطالب بخروج الاحتلال من اجل عراق حر ومستقل.
وقال الصدر لوكالة الانباء الالمانية بمناسبة مرور عامين على الغزو الاميركي للعراق والاطاحة بنظام الرئيس السابق صدام حسين إن منهجنا ثابت ولن يتغير فإذا كانت الانتخابات التي جرت في البلاد قبل شهرين مقدمة لخروج الاحتلال فهي فاتحة خير أما إذا لم تكن مقدمة لخروجه فلن تكون ذات اثر فاعل على الشعب والبلد.
وقاد الصدر (24 عاما) جماعة جيش المهدي المسلحة التي شكلها بعد أربعة اشهر من بدء الاحتلال الاميركي للعراق في أبريل عام 2003 وخاض معارك مع القوات الاميركية في عدة مدن عراقية أبرزها النجف العام الماضي.
وقال الزعيم الشيعي الشاب أنا مستعد للتفاوض مع أي جهة عراقية تطالب بخروج الاحتلال الاميركي من البلاد واضع يدي بيدها ونتكاتف من الان لكي يكون العراق حرا مستقلا.
وأضاف اطالب التيارات واللوائح التي فازت في الانتخابات العامة بمطالبة القوات الاميركية بالخروج من العراق لان هذه الانتخابات طالبت بها القوى الدينية لكي تكون بابا لخروج المحتل أو جدولة الاحتلال حتى يثبتوا للعراقيين حسن النية.
واستطرد أنا لا أريد أن اشق عصا المسلمين كما لا أعين المحتل واضع يدي بيد القوي التي تطالب بخروج الاحتلال.