المرأة تروي أنها قبلت أحذية الحرس الوثني.... وذكرت ضابطا أنها امرأة.... ثم أنهاعراقية ... تستجدي فيه الروح الإنسانية... ولكن... من لم يرضع من ثدي أمه فلا يعرفللأمومة معنى... ولا للشرف قيمة.... ولا للعرض أثرا......

ثم إنها قالت إنها قبلت حذاءه ولم يرق قلبه لها.... فكبلها.... وعصب عينيها... وأسلمها للكفار... يعتقلونها.... ليسومونها سوء العذاب..... ((هؤلاء هم كلاب الحرس الوثني الذين نجد أذنابهم في الساحات ممن خلعوا ثياب هذا الدين وممن يلوي أعناق الآيات ليبرروا فعلتهم لهوى خالط نفوسهم الحقيرة يبيعون أخرتهم بعرض من الدنيا))

كلمات كثيرة ذكرتها هذه الحرة تستصرخ قلوب الرجال في العراق ذكرت كلاماً كثيراً... قالت لاتعلم مافعلوا بها ولماذا!! شاهد فلم الفيديو:



كما أن الإسلام دين الإنسانية فهو أيضا دين العزة والكرامة والشجاعة والجهاد والدفاع عن النفس حتى آخر قطرة دماء فالذى يحدث فى العراق وفلسطين كفيل بأن يحرك فينا النخوة والكرامة ولكن يبدو أننا ما زلنا وسنظل نتباهى بصفحات من تاريخنا المجيد دون أن نجعله قدوة لنا وهذه إحدى صفحات المجد من تاريخنا المشرف يوم أن اعتدى أحد اليهود على امرأة مسلمة فى السوق فقام أحد المسلمين فى الحال بتأديب هذا الوقح وقضى عليه وتم الغاء العهد بين المسلمين ويهود من بنى قينقاع وتحرك الجيش الإسلامى إلى هؤلاء المعتدين وتم حصارهم وطردهم من المدينة كل هذا حدث ليس من أجل دولة احتلت وليس من أجل مصحف مزق وليس من أجل مسجد هدم بل من أجل امرأة مسلمة عادية من عوام الشعب رفع طرف ثوبها من قبل مجرم يهودى لكن الإسلام أراد أن يعلمنا أن الحط من كرامة هذه السيدة هو حط من كرامة المسلمين جميعا فكان ماكان، وهذا هو المعتصم الخليفة العباسى حينما يسمع صراخ امرأة (وامعتصماه) والله لكأنى أسمع صراخ وعويل الأمهات والفتيات فى العراق وفلسطين وهن يصرخن (وامعتصماه، واصلاحاه)، (واإسلاماه ، واعرباه) ولكن لا مجيب وهذا عمر بن أبى ريشة يصف الحال المتردى لحكامنا

فرب وامعتصماه انطلقت *** ملأ أفواهالصبايا اليتم

لا مست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم
صورة مع الف تحية لأبطال العراق...دونكم الوغى!

فكرامة هذه الحرة ثمنها غالي ولايعرف قيمتها سواكم...أرجوا من الله ثم منكم أن تكفكفوا دموع هذه الحرة.....

والله غالب على أمره