هذا موقف صار لي بالصيف اللي فات
مادري هل يليق وصفه بالمحرج أو المضحك, لكن هنادر جداً و يكن بعض الشباب حصل ليهم.
و البعض الآخر قد يتمنى حدوثه له و يقوم يضرب راسه بالطوف لما يقرأ الموضوع
المهم ابدأ بسم الله تعالى
__________________________________________
كنت في الصيف اللي فات رايح أرامكو رأس تنورة (الكامب), مستانس مستلم الرخصة و شايل معاي الربع, طبعاً من المعروف ان الصيف فضاوة و في شي يصير لكن ايام المدرسة ما شاء الله الخطط العبقرية تطلع.
طيب, شوي الشباب يتناقشون في ويش نمضي يومنا و انا اسوق (لا مو خادم ليهم حسبالكم ليموزين و الا ويش؟), وقفت النيسان 350z حقتي عند اشارة حمراء, و شوي و الا تمر جنبي سيارة و توقف للاشارة الحمراء, و السيارة تلفت الانتباه حيث انها ليكزس SC430 2004 و السيارة سودة و مظللة من اولها لآخرها (بالعربي ما نشوف شي من داخل), و شوي ما اشوف الا السيارة ينفتح سقفها و الا يطلع داخلها أربعة شقراوات (ما ادري هم امريكيات او اوروبيات الله اعلم), و السواقة لفت راسها بحيث ان شعرها الطويل الاشقر تطاير (حسبالها قاعدة في دعاية صانسيلك
المهم الشباب طبعاً سكتوا من هول الموقف و اكتفوا بان يشوفوا, و ما اشوف الا السواقة تنزل نظارتها الشمسية (اما انها كئيبة, سيارة سودة بتظليل اسود و نظارة سودة) و تحملق في بعيونها الزرق و تغمز, المهم انا ما استجبت كوني مو مثل بقية الشباب حيث اني اعامل المرأة مثل الرجل في نواحي التعامل (مو معناه اني قاسي معهم بل معناه كاني غير متأثر), و شوي ما اسمع الا صوت مكينتها تصرخ فوووووووووم!
اوه المرأة تبغى تسوي قومة, حظش نحس ما دورتي الا زد؟
و انا حنحنت المكينة بدوري و هي زادت الحنحنة بعد.
شباب البسوا الاحزمة و امسكوا الابواب!
و اقرأو اية الكرسي!
ترى انا بايعنها اليوم!!!!!!
و انا احنحن ال RPM الى 3 و دقت الاشارة خضراء و تركت الكلتش و مشينا في امان الله,(غير 1) ال RPM وصل 6 و عشقت (غير 2), وصل 6 مرة ثانية عشقت و هكذا و ووصلت لسرعة 200 في التعشيقة السادسة و لحسن حظي ما في سيارات, و فزنا عليهم بالقومة و الشباب فرحانين و لكن يا فرحة ما تمت!
ويو ويو ويو ويو صفارات سيارة السيكيوريتي!
الف لعنة! قام يلحقنا كابرس السكيوريتي!
و اكمل غداً لكم
