وسط إجراءات أمنية مشددة ومتنوعة يتدفق على مدينة كربلاء جنوب العراق عشرات الآلاف من الشيعة للاحتفال ببدعة أربعينية استشهاد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه التي توافق يوم الخميس 31-3-2005.ومنذ أسبوع ينتشر الآلاف من رجال الشرطة العميلة والحرس الوثني الرافضي على الطرق التي تمر بها المواكب الحسينية في اتجاه مدينة كربلاء (105كم جنوب غرب بغداد) التي تضم مرقد الإمام الحسين، كما ينتشرون داخل محيط المدينة وحولها.وأقيمت نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى المدينة؛ حيث خضع كافه الوافدين إليها إلى عمليات تفتيش دقيقة، هذا بالإضافة إلى انتشار الآلاف من عناصر الحرس الوثني والشرطةالعميلة والمتطوعين من الروافض في مختلف أنحاء كربلاء.وتأتي هذه الإجراءات خشية تكرارالعمليات الاستشهادية التي شهدتها منطقة الكاظمية بالعاصمة العراقية بغداد ومدينة كربلاء خلال احتفالات عاشوراء (ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي) العام الماضي 2004؛ وهو ما أسفر عن مصرع 170 من الروافض.وقال قائد شرطة كربلاء اللواء "عباس الحسني": جاءت تلك الإجراءات الأمنية المشددة تحسبا لعمليات استشهادية محتملة في المدينة.وأضاف قائلا: "تأكد أن هناك مجاميعالمجاهدين تستعد لاستهداف أمن مدينة كربلاء المقدسة والحشود الهائلة التي بدأت تتقاطر عليها من الزوار بهذه المناسبة".
الله يهديهم
