قال مسؤول حكومي بريطاني إن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين «قد ينجو من الاعدام بموجب صفقة سرية لوقف عمليات العنف تدرسها الادارة العراقية الجديدة الآن بجدية«. ونقلت صحيفة «التليجراف« عن المصدر قوله إن إرجاء تنفيذ حكم الاعدام من بين المطالب الرئيسية للسنة من أعضاء حزب البعث الذين بدأوا مع الحكومة مفاوضات تهدف إلى إنهاء العنف.
ويقول المسؤولون إنهم يبحثون الآن عن طرق لاقناع الاقلية السنية بالانضمام إلى المسيرة السياسية التي قاطعوها في انتخابات يناير الماضي. وقال المصدر «نحاول الوصول إلى المسلحين ولا نتوقع منهم وقف القتال بلا شروط، وسجن صدام مدى الحياة ليس ثمنا باهظا ندفعه لكنه سينقذ هيبتهم«. وكشف المصدر عن مشاركة عدد من عناصر «فدائيو صدام« و«جيش محمد« المؤلف من ضباط من الجيش العراقي السابق الذي يعمل تحت ستار منظمة إسلامية في المفاوضات الجارية مع الحكومة العراقية. إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان هؤلاء المنخرطون في المباحثات يمثلون بالفعل أغلبية عناصر المقاومة المسلحة. وقالت الصحيفة «الصفقة قد تكون خطوة مهمة لانهاء العنف الذي استشرى بعد الحرب« إلا أن «تأجيل الحكم على صدام من شأنه أن يثير حفيظة كثير من المواطنين«. ومن المستبعد محاكمة صدام قبل نهاية العام الجاري إلا أن الرئيس العراقي الجديد جلال الطالباني بدأ بالفعل تحضير الشعب العراقي لاحتمال تأجيل العقوبة بحسب ما أفادت الصحيفة. وكان الطالباني قد أشار أمس الاول في مقابلة مع صحيفة «الشرق الاوسط« إلى أنه «موقع على وثيقة ضد الاعدام« وقال «لا أدرى ماذا سأفعل إذا صدر ضد صدام حكم بالاعدام« مشيرا إلى أن «هذا القرار حق مجلس الحكم ولن يتمكن من البت فيه بمفرده«.
تعليق دورية العراق 12/4/2005نشرت الكثير منوكالات الانباء والمواقع هذا الخبر . ونحن في دورية العراق نتوقع ان يكون كاذباجملة وتفصيلا، لهذا الاسباب :
1- هل يوافق الرئيس الاسير الذي فقد ابنيهوحفيده وتشردت عائلته ووضع هو في الاسر. ان يقايض سلامته بايقاف المقاومة؟ لقداثبت بصلابة انه لا يبحث عن سلامته او سلامة عائلته والا لكان هرب من العراق قبل انيدخل اليها الغزاة.
كما اشيع في وقتها .
2- هل يوافق المقاومون من كل الفصائلوخاصة حزب البعث ايقاف مقاومة المحتل وبيع الوطن من اجل سلامة شخص واحد حتى لو كانهذا الشخص الرئيس صدام حسين؟
3- يتحدثون عن حكم اعدام وابداله بحكم مؤبد ولمتقام المحاكمة اصلا . هل صدر الحكم بدون محاكمة؟
كل هذه الاخبار هي من قبيلبث الفرقة بين فصائل المقاومة بتصوير الامر وكأن جزءا منها سوف يقايض ويعقد صفقة . انها الحرب النفسية لتشويه صورة المقاومة واظهارها بأنها كما تقول امريكا دائما فيدعاياتها : طائفة من الشعب تحاول ان تستعيد نفوذها و تستأثر بالحكم او تحاول انتقتطعقطعة كبيرة من الكعكة العراقية . وقليل من الاغراءات وبعض المناصب اذا عرضتعلى رجال المقاومة فسوف تنتهي يلقون سلاحهم ويخضعون للاحتلال مثل غيرهم.