هذه القصيدة كتبها الشاعر/فوازالديري(رحمه الله ) مهداة إلى القدس وهي بعنوان(طال انتظارك)

يامهد رسل المسيح ومعرج الهادي
ياقدس ثالث حرم مكة وبيت الرسول
متى يعج بك نصر الله صباح وهجادي
ومتى تعود لكيانك وإحتلالك يزول
ومتى تأذن مناراتك وصوتك ينادي
ومتى تحرر من المجرم خبيث الفعول
طال انتظارك على الكفار روس الفسادي
صار لك ياثالث البيتين خمسين حول
حلت عليك اليهود ودنستك الأيادي
وأنت المقدس عظيم المعتقد والنزول
يبطش بك أهل الفساد محرفين المبادي
ولا لك مجيب في شكواك مهما تقول
إلا من الواحد البادي على كل بادي
رب الخلايق بنصرك كان أراد عجول
ياقدس مابه صلاح الدين مابه جهادي
كانك تذكرت نصر المؤمنين الزحول
والشرك والمشركين مجانبين الرشادي
يقبحهم الله ويرذلهم خزي وخذول
شابت قضيتك بين الذم والإنتقادي
متى تطيب النفوس من الكسل والخمول
مهما يقولون بالتلفاز وألا الروادي
مالك لمعاناتك بصفحات التفاهم حلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

رحم الله اللشاعر فواز الديري وأسكنه فسيح جناته