الجيش الأحمر الياباني: الانفجارات مسئوليتنا !!
----------
عمان – وكالات- إسلام أون لاين.نت/11-9-2001
مبني البنتاجون تم تدميره بالكامل
أعلنت منظمة الجيش الأحمر اليابانية مسئوليتها عن سلسلة الانفجارات التي جرت الثلاثاء 11-9-2001 بالولايات المتحدة، وذلك في اتصال مع صحيفة أردنية، وبررت الاعتداءات بالرغبة في "الانتقام من قتلى هيروشيما"، مشيرة إلى أن هذه الانفجارات هي "بيرل هاربير" جديدة.
وصرح "فخري قعوار" رئيس رابطة الكتاب السابق، رئيس تحرير صحيفة "الوحدة" الأردنية ذات التوجه القومي لفرانس برس: إن "مجهولا يتحدث العربية بلكنة أجنبية تبنى في اتصال هاتفي مع الجريدة سلسلة الاعتداءات في الولايات المتحدة، وأكد أنها وقعت انتقاما لضحايا هيروشيما وناجازاكي".
وأضاف قعوار -وهو نائب سابق وكاتب أردني بارز- أن المتحدث "لم يعط مزيدا من التفاصيل، وبادر إلى إغلاق الهاتف". وأكد قعوار أنه يأخذ هذا التبني على محمل الجد.
من جهتها نفت حركة طالبان أي علاقة لها بالانفجارات في أمريكا، وقال سفير أفغانستان بباكستان: إن الأفغانيين يشاركون الأمريكان أحزانهم، مشيراً إلى أن أسامة بن لادن قائد تنظيم "القاعدة" ليس له علاقة بهذا الحادث.
يذكر أنه قبل 56 عاما ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على هيروشيما في السادس من أغسطس، وعلى ناجازاكي في التاسع من الشهر نفسه وهو ما أوقع مئات الآلاف من القتلى.
وكان الجيش الأحمر الياباني قد أُسّس عام 1969 بعضوية 400 شخص ينتمون إلى حركة اليسار الجديد. وقد تمكنت السلطات اليابانية من تفكيك الجيش بعد اعتقال 53 من أنصاره حين فاجأتهم أثناء تدريبات عسكرية سرية في جبل فوجي على مقربة من طوكيو.
وعقب ذلك قام تسعة من أنصار الجيش الأحمر مسلحين بسيوف الساموراي بخطف طائرة بوينغ 727 تابعة لشركة الخطوط الجوية اليابانية، وعلى متنها 131 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم، إلى العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ في 31 مارس 1970.
ونفذ الجيش الأحمر سلسلة من عمليات خطف الطائرات والهجمات على عدة سفارات. ويشتبه في تنفيذه هجوما انتحاريا بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية في مطار تل أبيب عام 1972 وهو أسفر عن مصرع 24 شخصا وجرح 76 آخرين