الفصل الخامس
تعريف الحضانة وحكمها
لغة: الحضانة لغة من الحضن، وهو الجنب ، لأن الحاضن يضم الطفل المحضون إلى جنبه.
وشرعاً: حفظ صغير أو معتوه أومعاق عما يضره، وتربيته ورعاية مصالحه، إلى أن يكبر، أويصح؛ والحضانة والكفالة سواء.
حكم الحضانة
الوجوب.
دليل الحكم دليل وجوب الحضانة للصغير قوله تعالى عن مريم عليها السلام: "فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً وكفلها زكريا".
وقوله صلى الله عليه وسلم: "بحسب المرء من الإثم أن يضيع من يعول".
قال ابن قدامة رحمه الله: (كفالة الطفل ووحضانته واجبة، لأنه يهلك بتركه، فيجب حفظه من الهلاك، كما يجب الإنفاق عليه، وإنجاؤه من المهالك، ويتعلق بها حق القرابة، لأن فيها ولاية على الطفل واستصحاباً له، فتعلق بها الحق ككفالة اللقيط).1
من تجب لهم الحضانة
الحضانة تجب للصغير حتى يكبر، وللمجنون والمعتوه إلى أن يفيقا، وللمعاق.
من تثبت لهم الحضانة
الحضانة ولاية وكفالة وسلطان، فلا تثبت لهؤلاء اتفاقاً:
1. الطفل.
2. المعتوه.
3. الفاسق.
4. المبتدع.
الفصل السادس
ضرورة توفير خصوصية للطفل و سلبيات نوم الطفل مع والدية
نوم الطفل مع والديه .. خطر يتطلب الحذر
بداية و قبل طرح الاراءالمتخصصة نود أن نطالعكم على السبب الذي دفعنا لكتابة التحقيق حيث راينا في إحدا المواقع الرقمية حالة من الحالات
احدى الاخوات قائلة: لدي من الابناء ثلاثة اكبرهم يبلغ خمسة اعوام، ونظراً لاقامتيفي منزل عائلة زوجتي فليس لدي سوى غرفة واحدة اتقاسمها مع ابنائي، وبالطبع فإنالوضع غير مريح البتة، ورغم ذلك فإنني احاول وزوجي جاهدين الا نمارس علاقتناالطبيعية كزوجين الا بعد التأكد من استغراق الابناء في النوم.
ولكنني فياحدى المرات وبينما كنت مع زوجي في وضع معين لم اشعر الا وابني البكر يقف امامالسرير ويناديني لرغبته في الذهاب إلى دورة المياه، والحقيقة انني ارتبكت جداًوكذلك زوجي وحاولت جاهدة ان استر نفسي، ومنذ تلك اللحظة شعرنا انا وزوجي بتأنيبالضمير لعدم تأكدنا من نوم طفلنا وعدم شعورنا به، واصبحت تراودني العديد من الافكارحول ما رآه الصغير وتأثيره على نفسيته وشخصيته عندما يكبر..!!
انها قصة صغيرة الا اننا نعتقد ان العديد من الازواج قد يعانون منها، لذا فقد أخذناعلى عاتقنا التوجه بهذا الموضوع الحساس إلى ذوي الاختصاص كي يزيحوا عن الاذهانالحيرة ويجيبوا عن اسئلتنا بما يعيد إلى النفوس هدوئها ورصانتها.
فطام نفسي
بداية بحثنا في الشبكة المعلوماتية حيث يقول الدكتور عمرو ابوخليل استشاريتربوي في موقعه: ان انفصال الطفل عن امه ونومه في مكان مستقل او غرفة منفصلة هو حدثوتطور طبيعي في حياة الطفل لابد وان يحدث اما عاجلاً او آجلاً، وهو يعتبر نوعاً منالفطام النفسي للطفل بعد فطامه من الرضاعة وهو احد الخطوات المهمة في بداية احساسالطفل بذاته واستقلاليته ككائن منفرد، وربما يسبقها التحكم في التبول والمشيكبدايات لهذا الاحساس.
ويأتي الفطام من الرضاعة كدرجة من درجات الاستقلالثم الانفصال في مكان مستقل ليدشن هذا الامر ويؤكده، علماً بأن الاثر النفسي للفطامعلى الام يكون في بعض الاحيان اكثر من اثره على الطفل حيث تحب الام ارتباط طفلهابها واعتماده عليها، لذا فإن الامهات يجب ان يتنبهن لهذا الامر، لان تأثير هذهالخطوات المهمة في حياة الطفل تؤدي إلى تأخر نموه النفسي، ليصبح انساناً اعتمادياًلا يستطيع الاستقلال بنفسه، موضحاً ان المهم في امر فصل الطفل للنوم في مكان مستقلهو خطوات هذا الامر بحيث لا تكون مفاجئة وضاغطة وفيها نوع من الزجر او العنف فيتنفيذها.
فهي قد تبدأ بنوم الطفل في سرير مستقل بنفس غرفة والديه، ثم يحدثان ينتقل الطفل إلى غرفته في سريره المستقل، ولكن تظل والدته بجانبه حتى ينام ثمتترك الغرفة، وفي مرحلة تالية تحكي له قصة او حدوتة لتهيئته للنوم ثم تتركه وهويستعد للنوم، وهكذا حتى يتعود الامر.
وتكون هذه الخطوات متدرجة وهادئة،وعلى مدى زمني قد يصل لعدة اشهر، ولو تم الامر بهذه الطريقة فإن الانفصال لن يؤثرعلى نفسية الطفل بصورة سلبية، بل العكس هو الصحيح، بالاضافة إلى الشعور بالذاتوالاستقلالية، فهي تشعر الطفل بانتمائمه إلى غرفته بحيث تصبح عالمه الخاص الذي يلعبفيه ويتحرك بعيداً ثم يعود اليه، والذي بالتالي يمتلك فيه خصوصيته له، حيث تقول لهاذهب إلى غرفتك.. افعل في غرفتك.. كل ذلك يجعل له خصوصيته تعطيه مشاعر الثقة ويصبحله حدوده الخاصة به.
الحذر والاحباط
من المعروف ان ادراك الافعال من عمر السنتين وحتى خمسة اعوام يكون في اوجه لذا فمنالضروري ان نبدأ باخراج الطفل من غرفة نوم والديه منذ تلك المرحلة بل ويفضل ان يتمذلك بالتدريج قبل هذا العمر، وذلك تلافياً وتحاشياً من ان يقع بصره على بعضالخصوصيات الزوجية التي لا يدركها الطفل ـ بطبيعة الحال ـ في ذلك العمر لانها تكونامور فوق قدراته العقلية.
بل وقد تسبب له صدمة نفسية من الممكن ان تلازمهحتى يكبر، فللاسف الشديد ان هناك العديد من اولياء الامور يكادون لا يحتاطون لمسألةان الطفل معهم في الغرفة ذاتها فنراهم يمارسون الامور العادية التي تقع عادة بينالازواج دون توخي ادنى درجات الحذر وهذا كما اسلفنا خطأ كبير جداً. ولمزيد منالتوضيح يقول الحمادي ان اخراج الطفل من غرفة النوم في اللحظات الحميمة امر ضروريحماية له من رؤية ما لا نقبل كأولياء امور ان يراه.
وفي مثال بسيط يمكننيالقول ان اي اب او ام لابد وان يمنعا طفلهما من رؤية مشهد غير لائق من التلفاز،فكيف بهما والحال كذلك ان يسمحا للصغير برؤيتهما ـ وهما قدوته في الحياة ـ في مثلتلك الاوضاع، وهنا لابد وان نأتي على ذكر ان تتوافق تعليماتنا وتوجيهاتنا كآباءوامهات مع ما نقوم به من اعمال، فمن غير المنطقي ان نطلب من الطفل عدم مشاهدة بعضالافلام لان فيها اموراً خارج حدود الادب ويرفضها الدين في الوقت نفسه ثم يتفاجأبأن والده ووالدته يقومان بنفس تلك التصرفات، فمثل هذه الامور قد لا تظهر اعراضهافي نفس اللحظة بل سيحتفظ بها الطفل في داخله لفترة معينة ثم تظهر على شكل سلوكياتغير سوية مستقبلاً.
و أيضاً لا شك ان الطفل بحاجة إلى الدفء والعاطفة وقد يتصور الآباء وان نوم الطفل معهم فيالغرفة ذاتها انما هو تعبير عن احترامهم لاحتياجاتهم تلك، ولكن هذا الامر غير صحيح،فالاسلام امر الآباء بالتفريق بين الاشقاء ذكوراً واناثاً منذ سن العاشرة التيتعتبر سن التمييز، ومما لا شك فيه ايضاً ان المسألة تحتاج إلى تعويد منذ مراحلعمرية مبكرة، فكيف بمن ينام في غرفة واحدة مع والديه او من ينام بينهما؟! فلمثل ذلكآثار سلبية على الطفل ولابد من تعويدهم النوم بمفردهم او مع اخوتهم.
والامرليس بالهين طبعاً بل يحتاج إلى فترة زمنية قد تطول او تقصر، وكذلك لابد من تعويدالطفل آداب الاستئذان عند الدخول إلى غرفة الوالدين وبخاصة في اوقات النوم، لاننابهذه الطريقة نجنبه ونجنب انفسنا اعراضاً نفسية كان من الممكن تجنبها بقليل منالحذر والاحتياط.
تأديب رباني
وحول الموضوع ذاته يقول الواعظ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم ـ فياحد المواقع بالشبكة ـ رداً على استفسار حول صفة لباس الرجل والمرأة امام اولادهم.
لا عجب أن يهتم الإسلام بالأولاد صغاراً كانوا أم كباراً ، فالإسلام دينالكمال . دينٌ كامل كمّله الله ، وامتنّ على هذه الأمة بكمال الدِّين ، وبتمامالنّعمة ، فقال الله جل جلاله:
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْوَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دينا)
وحول هذا الموضوع جاء التوجيه الرباني في قوله عز وجل:
( يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَلَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِوَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّطَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُالآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
ثم جاء التوجيه الرباني:
( وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَااسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِوَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) صدق الله العظيم.
قال الحافظ ابن كثير رحمهالله:يعني إذا بلغ الأطفال الذين إنما كانوا يستأذنون في العورات الثلاث إذا بلغواالحلم وجب عليهم أن يستأذنوا على كل حال ، يعني بالنسبة إلى أجانبهم وإلى الأحوالالتي يكون الرجل على امرأته ، وإن لم يكن في الأحوال الثلاث . قال الأوزاعي عن يحيىبن أبي كثير:إذا كان الغلام رباعياً فإنه يستأذن في العورات الثلاث على أبويه ،فإذا بلغ الحلم فليستأذن على كل حال ، وهكذا قال سعيد بن جبير ، وقال في قوله : (كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ) يعني كما استأذن الكبار من ولد الرجلوأقاربه.
فالخطاب بالنسبة للأطفال توجّه للأبوين . وقال ابن عباس رضي اللهعنهما:إذا خلا الرجل بأهله بعد العشاء فلا يدخل عليه خادم ولا صبيّ إلا بإذنه حتىيُصلي الغداة ، واذا خلا بأهله عند الظهر فمثل ذلك
ولأن الطفل لو رأىشيئاً مما يقع بين الزوج وزوجته لرسخ ذلك في مُخيّلته ، ولكان له الأثر السلبي علىحياته ، إذ أنّ أمه وأباه هم القدوة في حياته ، ثم يراهم على ذلك الوضع!
فيجب أن يُعوّد الأطفال على ذلك ، وأن يؤمروا ألا يدخلوا غرفة نوم والديهمإلا بعد الاستئذان ، وقرع الباب ، فإن أُذِن له وإلا فليرجع ولا يدخل .
ويقول الأستاذ عدنان با حارث في كتاب مسؤولية الأب المسلم في تربية الولدفي مرحلة الطفولة:
ويحذر الأب كل الحذر من نوم الولد بعد السنة الأولى منعمره في غرفة نومه الخاصة به مع أهله ؛ خشية أن يرى الولد ما يكره من العلاقةالطبيعية بين الرجل والمرأة.
وربما ظن بعض الآباء أن الطفل لا يُدرك ، ولكنلو ألقى سمعه لبعض همسات طفله لمن هم في مثل سِنِّه لسمع ما لم يكن يتوقعه!
فالطفل شديد العناية بتصرفات والديه ، دقيق الملاحظة لكل ما يصدر منهما.
وقد تتساهل المرأة في لباسها في بيتها بحجة أنها في بيتها ، وأمام زوجهاتُريد أن تتزيّن له ، وهي لا تشعر بلحظ الأطفال لكل حركة وسكنة!
أو في حالرضاع الصغير، ونحو ذلك.
وربما تحدّث الطفل عند الكبار مما رأى!
إنبإمكان المرأة أن تتجمّل لزوجها وأن تتزيّن له في غرفة نومه ، حفاظاً على مشاعر
الأطفال الذين ربما أثّر فيهم ما يرون من تساهل أمهم باللباس ، وربما ورِثته البنتعن أمها.
هذا وقد روي ان شاباً دخل البيت نهاراً فرأى ما لا يسرّ من علاقةأبيه بأمه ! فلما اجتمعوا في الليل:سأل أباه عما كان يفعل بأمه ؟! فأخذت أمه تحثوعليه التراب! والحقيقة انهما اي الوالدين كانا في غنى عن ذلك السؤال!
والخلاصة ان الطفل فطرته سليمة ، فيجب أن تبقى على هذا النقاء ، وأن يُحافظعلى ذلك الصفاء ، لا كما يدعو إليه من لا خلاق له بوجوب تعليم الأطفال الجنس ،ويزعمون أنه من باب تثقيف الأطفال!
ولذلك في المدارس الغربية ـ غالباً ـ لاتوجد أبواب للمراحيض في المدارس!
فيذهب الحياء ويذهب معه كل خُلُق فاضل ،وينشأ الذكور والإناث على حياة بهيمية لا تُستر فيها عورة ، ولا يُستحيا فيها منإبداء سوءة!
الفصل السابع
معاير السلامة في المنزل
تأكد من أن منزلك مرتب وآمن من وجود أشياء يمكن أن تشكل خطورة لأطفالك .
حاول أن تجلس على الأرض في وسط كل غرفة لتعرف كيف تبدو تلك الغرفة في عيون الأطفال .
أنظر إلى الأشياء التي يمكن أن تثير الإنتباه وفكر في طريقة جعلها آمنه .
يجب حفظ النفايات في حاويات مغلقة .
حاول إبقاء الأدراج والخزانات مغلقة – يمكن أن تكون تلك الأماكن مستودعاً لأدوية أو ثقاب الكبريت أو سكاكين أو مقصات......الخ .
الأبواب :
أبق الأبواب مغلقة حتى لا يخرج الصغار فجأة .
ضع جرساً على الباب .
النوافذ :
ضع معدات الأمان على النوافذ بحيث لا تنفتح لأكثر من 100 ملم (4 بوصات) .
لا تترك قرب النافذة أي شيء يمكن أن يجذب أنتباه الأطفال للصعود إليها .
استخدم الزجاج الجيد الذي لا ينكسر إذا سقط عليه الأطفال .
الكهرباء :
غط جميع مخارج الكهرباء غير المستخدمة بغطاء آمن .
ضع المراوح والأجهزة الكهربائية الأخرى عالياً بعيداً عن متناول الأطفال .
لا تستخدم التوصيلات الكهربائية الإضافية إلا عند الضرورة .
اجعل التوصيلات أقصر ما يمكن .
الرد هات والدرج :
ضع حواجز أمام الأدراج وأبواب المطابخ حتى تحمي الطفل من السقوط عنها أو الدخول للمطبخ وإيذاء نفسه.
تأكد من سلامة وصلاحية الأدراج حتى لا تتعثر فيه قدماك عندما تحمل طفلك .
الأثاث :
أبعد كل الأثاث غير الثابت والغير صالح عن متناول الأطفال .
ضع خزانات الكتب وغيرها من الأشياء التي يمكن أن يسحبها الطفل ملصقة بالجدار .
تأكد من أن جميع الأدراج مغلقة حتى لا يدخل الطفل أصابعه بينها أو يتعلق بها .
المطبخ :
أحفظ جميع المنظفات والمبيدات الحشرية والمواد ذات الخطورة بعيدة عن متناول الأطفال .
استخدم الأطباق غير القابلة للكسر في تقديم الطعام للأطفال .
نظف البقع فوراً .
أبعد أكياس البلاستيك عن متناول أيدي الأطفال تفادياً لعمليات الإختناق .
لا تستخدم وصلات الهاتف الطويلة التي تتسبب في سقوط الطفل أو تلتف حوله خاصة حول العنق .
الطاولات المرتفعة، والخزانات والأدراج :
لا تجلس الطفل على الطاولات المرتفعة، لتتفادى سقوطه ولتمنعه من الوصول إلى بعض الأشياء البعيدة التي تتسبب له بالأذى .
استخدم الأقفال لمنع الأطفال من الوصول إلى أبواب الخزانات والأدراج .
احفظ النفايات مغلقة وبعيدة عن متناول الأطفال .
الكراسي المرتفعة :
تأكد من تأمين الكراسي المرتفعة. لا تدع الطفل وحيداً في الغرفة التي توجد بها الكراسي المرتفعة .
أجهزة الطبخ :
تأكد من أن مقابض معدات الطبخ التي على النار على الجانب الثاني بحيث لا يستطيع الأطفال إمساكها وسحبها .
لا تدع طفلك يلعب تحت أقدامك أثناء تواجدك في المطبخ .
حاول عمل واق يمنع وصول الأطفال إلى الفرن أو مفاتيح التشغيل .
لا تدع الماء الحار على النار دون مراقبة .
علم طفلك أن الفرن حار ويجب عليه الإبتعاد عنه .
قم بوضع التجهيزات مثل المحامص وفتاحات العلب بعيداً عن متناول الأطفال .
غرفة نوم الأطفال :
تأكد من مطابقة حجم الفراش لسرير الطفل .
تأكد أن سرير الطفل مؤمن .
تأكد من عدم إمكانية دخول الطفل داخل صندوق اللعب وعدم تمكنه من الخروج .
لا تدع اللعب التي يلعب بها الطفل على سريره .
الحمام :
لا تدع الطفل يغلق باب الحمام بالكامل بينما هو بالداخل بل تكفى فقط مواربة الباب – اصطحب الصغار إلى داخل الحمام للتأكد من عدم حدوث ذلك .
يجب أن يكون باب الحمام من النوع الذي يمكن فتحة من الخارج حتى تتمكن من فتحه إذا ما أغلق من الداخل .
حافظ على جفاف أرضية الحمام حتى لا ينزلق الأطفال .
لا تترك الأطفال دون الخامسة داخل الحوض بدون مراقبة .
الأدوية :
يجب حفظ جميع أنواع الأدوية في مكان مغلق بعيداً عن متناول الأطفال . تأكد أن المكان العالي ليس دائماً آمناً . يجب أن تكون الأدوية بعيداً حتى عن أعين الأطفال .
يجب التخلص من الأدوية المتبقية والتي ليست قيد الإستعمال وإفراغها في حوض المرحاض وتمرير الماء عليها .
لا تقل لأطفالك أن طعم الأدوية مثل طعم الحلوى لأن هذا من شأنه أن يغريهم للوصول إلى مكان الأدوية والحصول عليها .
احفظ فيتامينات الأطفال في مكان آمن .
إذا ابتلع طفلك الدواء ، حاول بقدر ما يمكن إخراج الجزء الذي لا يزال داخل الفم واتصل فوراً بالرقم 999 – أحمل معك الدواء حتى يعرف المختصون نوعه وحاول معرفة الكمية التي ابتلعها الطفل .
عند وضع سرير الطفل في غرفة النوم تأكد من عدم وضعه قريباً من النافذة .
لا تربط الطفل على السرير . ولا تدع الطفل يلبس قلادة أو سلسلة على رقبته .
سرير الطفل :
يجب أن يكون سرير الطفل واسعاً وثابتاً . أحفظ سطل تغيير الحفاظات بعيداً عن متناول الطفل .
يجب أن تحتوي مقاعد الأطفال على حزام أمان .
لا تستخدم كرسي الطفل كمقعد طفل داخل السيارة .
مراجيح الأطفال :
لا تترك الأطفال في المراجيح دون مراقبة .
استخدم سناد الرأس للأطفال .
الحوادث الأكثر شيوعاً في المراجيح هي احتجاز رأس الطفل أو سقوط ظهر المقعد .