اعتبرتها جاهلة لما بأعماقي
واخترت أن سألتني
ألا أجيب
اعترفت بما أشعر لأوراقي
وأخفيت عنها سري
العجيب
نطقت بعد صمت وتم إغراقي
قالت
حبيبي وأكثر من حبيب
أيها المتهم حسب أذواقي
أتهمك بالتقصير فبماذا تجيب؟
هل لك مكانا لأشواقي
أم أنت كالطير الغريب
يجوب الحقول فوق
السواقي
يبكي الشمس قبل المغيب.
قلت
رومانسية من الكلام
كيف استطعت توقيف الزمان؟
عاطفية آه منك يا إسلام
أحببتك وسأحبك بكل إيمان
خرافية من قصور الأوهام
ملهمتي من ضواحي وهران
ساحرتي
كيف لا يكون لك مقام؟
وانت التي جعلت مني فنان
مشكلتي
منذ سنين وأعوام
أن أضل في عينيك جبان
أنا الفارس الأبيض الهمام
من حدثتك عنه
كل الأديان.