أخي الكريم من وجهة نظري أن يعرض نفسه عند أحد المعالجين
بالقرآن الكريم بعد فضل الله ، فإذا أنتابته حالة كالمس أو غيره
فليستمر بالعلاج عند هذا الشيخ وليحذر أن يكون هذا الشيخ
ثقة من الثقات والمعروفين ، فهناك أعراضاً للوسواس القهري
وهي /
أعراض الوسواس القهري:-
1- فكرة مزعجة ومؤذية تسيطر على الذهن ويحاول الانسان
التغلب عليها ومدافعتها ويجد صعوبة في ذلك.
2- هذه الأفكار أكثر من أن تسبب قلقاً بسيطاً فهي
تكاد تسيطر على الذهن.
3- هذه الأفكار والأفعال المترتبة بتعرف عليها صاحبها
بأنها مؤذية وخاطئة.
4- تحدث مدافعة هذه الأفكار قلقاً ومضايقة شديدة عند
مدافعتها بل وخللاً وظيفياً عند الشخص.
واليك أنواعها /
أنواع الوسواس القهري:-
أشهر الأنواع هي ما يتعلق في الطهارة والنظافة والصلاة.
ولكن يوجد أنواع أخرى كالتأكد من إفلات الأشياء.
وظهور الصور أمام الشخص وربط الشيء بالشيء إذا ظهر
كذا فإن يصبح كذا ...
وعد الأشياء معد أعمدة الإنارة والخوف من الصراخ بقوة و .... إلخ.
ومن أسبابها:-
أظهرت بعض الدراسات أن هناك اختلالاً بمناطق معينة من الدماغ
عند هؤلاء الأشخاص بالإضافة إلى عامل الوراثة والبيئة
*هل للشيطان علاقة بذلك:-
لا يمكن إثبات ذلك كما لا يمكن نفيه.
توجد مجموعة من الأدوية الحديثة المنتمية إلى (SSRI) مثل
البروزاك بالإضافة إلى وجود الأدوية القديمة مثل Anafranil التي
اثبتت جدواها في علاج الوسواس القهري .
*يجب على المريض أن يضع أما عينيه أن العلاج
الدوائي ذو فائدة كبيرة خاصة في هذا المرض النفسي ولا يمنع
ذلك القراءة على النفس متابعة القراءة لدى القراء الموثوقين.
* أثبتت الدراسات أن ثلث المرضى يتعافون بالكلية ولا يعود لهم
المرض نهائياً وأن الثلث الثاني يتعافون بشكل كبير ولكن
يتبقى للمرض بعض الأعراض التي تأتي على شكل نوبات متباعدة.
وأن الثلث الأخير يصعب شفاؤه وهذا غالباً ما يكون مصحوباً ببعض
الأمراض النفسية الصعبة .