همسة في أذن شاب. ( أتمنى من كل شباب المنتدى يدش هني )

[الأمير القلق]

حيبت في هذا الموضوع إني أحط بعض النصايح لشباب هذي الأيام.. والله يكون في عوني...
وإن شالله تعييبكم..





إذا أذنبت ذنبا فتب إلى الله. وكلما عدت إلى ذلك الذنب جدد التوبة بشروطها، ولا تستهن بها و قم إلى الصلاة، وتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من مسلم يذنب ذنبا ثم يتوضأ فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله تعالى لذلك الذنب إلا غفر له " رواه أحمد.
عد إلى ربك يا أخي، رب العصاة، لا رب التائبين فقط، ولا تيأس فحتى لو أتيت الله تعالى بملء الأرض خطايا لا تشرك به شيئاً لأتاك بملء الأرض مغفرة، فاستعن بالله والجأ إليه ليساعدك على تبين الحق ويرزقك اتباعه.




لا تنسى أمك.. هل قبلت يدها اليوم؟ هل أسندت رأسك على صدرها؟ هل أسمعتها كلمة حب وحنان.

جرب هذا.. وتذوق طعم السعادة التي تملأ قلبك.

جرب هذا.. وتذوق حلاوة رضى الله.. ورضا الله من رضا الوالدين..




انزع سهم النظرة العابثة من قلبك إذا انغرس فيه، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركه مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه.




رأى عيسى عليه السلام عاصياً فأخذ بيده إلى بيت المقدس. فلما وصلا إلى بيت المقدس، قال العاصي: يا عيسى اتركني، أخشى أن أدنس بيت المقدس. فأوحى الله إلى عيسى: أخبر ذلك العاصي أنني قد تبت عليه. وعزتي وجلالي لكلمته تلك أفضل عندي من عبادة سبعين سنة.

أي أن اعترافه بأنه كان مذنباً، وخشيته أن يدنس بتلك المعاصي بيتا من بيوت الله كان سببا في توبة الله عليه.




حذار من المجلة الفاتنة، والصور الهابطة. ومناظر الفيديو كليب الساقطة.. والأغاني الماجنة..

يقول أحد المنصرين: كأس وغانية يفعلان بالأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع.. فأغرقوها في حب المادة والشهوات..




إذا ألححت بالسؤال على إنسان سخط منك واشتاظ غيظاً، وإن أنت أكثرت في السؤال على الله كان إليك أقرب في الإجابة. فاكثر من الدعاء الله لن يخيبك أبدا. " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " البقرة 186




لا تضيع وقتك فيما لا فائدة منه. وليتذكر من يضيع وقته في جلسات ( البلوت ) و ( الكونكان ) والأفلام والأغاني والجلسات الطويلة على الإنترنت في المحادثات العائلية ( chat ) لأنها ستكون حسرة على صاحبها.

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " ما اجتمع قوم فتفرقوا عن غير ذكر الله إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار، وكان ذلك المجلس عليهم حسرة ".


وللحديث بقية..
انتظرونا..

تحياتي،،

[خافي الوجد]

يعطيك..العافيه...


وتشكر على ماكتبه...


جعله الله في موازين اعمالك...

[سعد86]

جزاك الله خيرا
موضوع جميل جدااا

[الهوفي]

جزاك الله خيرا ...

نحن نعصي والدنيا تمضي ...

"اللهم تب علينا واغفرلنا خطايانا "

[TRY NO RACE]

ذنوبي إن فكَّرت فيـها كثيرةٌ....... ورحمة ربِّي من ذنوبي أوسعُ
هو الله مولاي الذي هو خالقي....... وإنَّنـي له عبدٌ أذلُّ وأخضعُ
وما طمعي في صالحٍ قد عملته....... ولكنَّني في رحمة الله أطمعُ

جزاك الله خير وغفر لنا ولكم وللمؤمنين جميعا

يقول عز وجل :

"حم، تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم، غافرِ الذنب وقابلِ التوب شديدِ العقاب ذي الطَّول لا إله إلا هو إليه المصير"

لله أرحم بعباده من الأم بولدها

[Baraa]

جزيت خيرا أخي الغالي الأمير ...

كلام من درر ...

[Van Google]

موضوع جيد ورائع يستهل عليه الشكر

جزاك الله خير

[الأمير القلق]

خافي الوجد:
العفو أخوي .. وجزاك الله خيراً..

سعد:
العفو.. ما سويت غير واجبي..

الهوفي:
مشكور أخوي على مرورك الحلو..

تراي تو ريس:
شكرا أخوي على مداخلتك اللطيفة والتي أعتز بها..

جيم إكستريم:
مشكور أخوي على كلامك الحلو.. ويعطيج العافية..

فان جوجل:
أنا ما سويت غير واجبي.. وشكراً على مرورك..


تحياتي،،

[اسـ الآهات ـير]

شكرا لك اخوي الامير القلق
كلام جميل جدا
ان شاء الله نكون استفدنا منه

تحياتي لك

[الأمير القلق]

شكرا لك اخوي الامير القلق
كلام جميل جدا
ان شاء الله نكون استفدنا منه

تحياتي لك

العفو أخوي اسير الأهات..
ومشكور على ردك وكلامك الحلو..

تحياتي،،

[الأمير القلق]

والآن مع التكلمة.. وإن شالله تعييبكم..





إذا كنت شاباً تبحث عن عروس المستقبل فتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا..

ومن تزوجها لحسبها لم يزده إلا دناءة..

ومن تزوج من امرأة لم يرد بها إلا أن يفضي إليها بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها وبارك لها فيه" . رواه الطبري في الأوسط.

والرسول صلى الله عليه وسلم يوصي الشباب في اختيار الزوجة الصالحة فيقول:

" لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهم أن يرديهن..

ولا تزوجهن لأموالهن.. فعسى أموالهن أن تطغيهن..

ولكن تزوجوهن على الدين ". رواه ابن ماجة.




تذكر أنك مهما بعدت عن الدين فليس لك في النهاية إلا الله..

انظر إلى المستشفيات كم فيها من شباب يتألم.. فلا تغتر بصحتك..

وانظر إلى القبور كم فيها من صفوة الشباب من مات في حوادث السيارات، أو من داهمته المنية وهو غير مستعد لذلك اللقاء..




حذار أن يضحك عليك الشيطان ويحول عملك إلى رياء وسمعة، لأن ذلك يجعل عملك للدنيا. ألم تعلم أن الرجل قد تصدق ودخل النار؟ ويُقتل.. ويدخل النار؟..

الأول تصدق ليقال أنه قد تصدق، وقد قيل.

والثاني جاهد ليقال أنه شجاع، وقد قيل!!




حذار أن تغتر بأعمالك الصالحة.. واحذر من المنّ على الله بالأعمال فإن ذلك ماحق لأعمالك..



لا تتصور أنك إذا كنت تعبد الله، فلا بد أن تنجح في الإمتحان بدون عمل ولا مذاكرة!!

ولا بد أن يتقاضي مرتبا عاليا ورزقا وفيراً وأنت جالس في بيتك!!

وأن ترزق بمتع الحياة وأنت لا تكد ولا تعمل!!

ألست تعبد الله وحق على الله تعالى أن يعطيك؟

أن كنت تظن هذا فأنت واهم.. أو أنك فهمت خطأ، إن هذه هي النتيجة الحتمية للطاعة.

تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب" رواه أحمد.


وللحديث بقية..

تحياتي،،

[عاشقة الغروب]

السلام عليكم ...
بارك الله فيك يا أخي على هذه النصائح التي نتمنى من شبابنا المسلم الأخذ بها ولو على القليلة....

يا شباب الحق اني أحبكم محتسبا ...... ولن يضيع ربي أجر محتسبي

وإلى الأمام

[الأمير القلق]

,l

السلام عليكم ...
بارك الله فيك يا أخي على هذه النصائح التي نتمنى من شبابنا المسلم الأخذ بها ولو على القليلة....

يا شباب الحق اني أحبكم محتسبا ...... ولن يضيع ربي أجر محتسبي

وإلى الأمام

وعليكم السلام أختي عاشقة الغروب..

وإياك أختي..
ومشكورة على مرورك وردك الحلو..
وعلى تشجيعك لي..

تحياتي،،

[الأمير القلق]

مع التكلمة..




احذر الاستعانة والذل، فالإسلام قوة من غير كبر، ورفق في غير ضعف. فقد رأى عمر بن الخطاب رجلا مطأطئاً رأسه فقال: " ارفع رأسك فإن الإسلام ليس بمرض، ورأى رجلاً متماوتاً فقال: " لا تميت علينا ديننا أماتك الله ".




لا تظن أن التدين معناه البعد عن الدنيا، فترى بعض الشباب المسلم قد أهمل نفسه، ومنظره وهيئته أمام الناس. فالمسلم شامة بين الناس: لباسه طيب، ورائحته طيبة، ومطعمه طيب، ووجهه دائماً مستبشر..




تذكر شعور " ربعي بن عامر " وهو يدوس زخارف " الفرس " صائماً فخوراً بإحساسه بقيمة الإسلام، مع فقره ورثة ثيابه..

إنما ابتعنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده.

ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام..

ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.




إذا همت نفسك بشيء لم يسمح به الشرع فتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة ديّوث. فقيل: ومن الديوث لا يا رسول الله؟ فقال: الذي لا يغار على عرضه "

ويظن البعض حين يسمع هذا الحديق أن " العرض " المقصود هو " الأخت " أو " الأم "، ولكن عرض المسلم أوسع من ذلك بكثير، إنه غيرة في كل مسلمة في مشارق الأرض ومغاربها.

فانتهاك عرض أي مسلمة هو انتهاك لعرضك أنت..




لا تطنن أن حقيقة الزهد في الدنيا هي الفقر والحرمان وترك الدنيا.

فالمسكنة التي يحبها الله من عبده – كما يقول ابن القيم رحمه الله – ليست مسكنة فقر المال.. بل مسكنة القلب.. وهي انكساره وخشوعه وتواضعه لله.

وهذه المسكنة لا تنافي الغنى، ولا يشترط لها الفقر.

سئل الإمام أحمد عن الردل يكون معه ألف دينار هل يكون زاهداً؟ قال: نعم، شريطة ألا يفرح إذا زادت، ولا يحزن إذا نقصت!!




لا تعبث بحرمات الآخرين ولا أوقاتهم، فبعض الشباب يعبث بأرقام الهاتف، يقتل وقته الضائع في العبث بأعراض الناس، بل ربما يتلذذ بسماع شتائم الآخرين ينهال عليه من الطرف الثاني من الهاتف.

ومن الشباب من يقضي وقته في العبث بالسيارات، في التفحيط والمراوغات.. يظن أنه ينال إعجاب المعجبين أو تصفيق المشاهير!!

والله ما هذه برجولة الشباب، ولا بعمل من أطاع ربه.!!




لا تقضي الساعات الطوال على الإنترنت في المحادثات غير المفيدة ( chat ) أو في الألعاب الإلكترونية. حاول أن تستفيد من الإنترنت في معلومة جيدة، أو فكرة سديدة، أو عبرة مفيدة، تنصح أخا أو توصي زميلاً، تقرأ بحثاً أو تضيف شيئاً تطور برنامجاً أو تثري علما. فإن كنت كذلك فأنت ممن يستحق من الله جزاء وخيراً بإذن الله.




إياك أن ترى لنفسك ميزة على الآخرين بتقواك أو عبادتك، فإن أكثر الناس خشية لله ليس من يزدري العصاة ويحتقر المذنبين، بل هو من يشفق على الخاطئين ويرشدهم إلى طريق الهداية والتوحيد. والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم " .




صاحب الأخيار.. وابتعد عن مجالس الأشرار.. ولا تنس مصاحبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبله.. لتكون مع محمد عليه الصلاة والسلام في حياتك وآخرتك.



وللحديث بقية..

تحياتي،،

[الأمير القلق]

ومع التكلمة:


* عندما يلتزم بعض الشباب بالإسلام ، فأول ما يفعل هو تنفير والدته ووالده من نفسه ، فيجعلهم يقولون : " لقد كان يوما منحوسا يوم تديَن هذا الولد " .. فإن كان الأمر كذلك فإن الخلل فيك .. والتقصير من عندك .. لأن الله تعالى يقول : " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا " لقمان 15 .

فأنت تعيش مع أسرة ربما يقف بعضها مع التزامك بالإسلام ، وقد يقف بعضها ناقما عليك ، وعلى تفكيرك ، وقد تكون البقية الباقية معجبة بك .. تحب أن تكون مثلك ، ولكن الطريق أمامها غير واضح .. فماذا تصنع ؟



* عليك أن تثبت للجميع أن استقامتك على شرع الله تعالى أضفى عليك هدوءا وسكينة .. وبهاء ووقارا .. فإن كنت معتادا على النفور وعدم الطاعة .. فأنت الآن شخص مختلف تماما .. أصبحت مطيعا هادئا .. إذا نادى والدك .. فأنت أول من يستجيب .. وإذا طلبت والدتك طلبا فأنت أول من يلبي .. وإن انتابت الأسرة مشكلة فأنت أول من يقف معها ..

أنت بهذا تدعوهم عمليا إلى حلاوة الإيمان .. وتعصم نفسك من النار .. يقول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة " التحريم 6 .



* من كان في أسرتك مناقضا لك فعامله بالحسنى .. لا تخاصمه ولا ترفع صوتك عليه .. ادعه إلى سبيل الله تعالى بالحكمة واللين ، والموعظة الحسنة من غير شجار ولا خصام ..

ومن كان من أسرتك فخورا بك .. يتمنى أن يحتذي حذوك ، فإن كان أكبر منك فأطع أوامره ما دامت في طاعة الله تعالى .. وأظهر له الاحترام والتقدير .. وإن كان أصغر منك .. فعليك أن ترعاه برعايتك .. تسأله دائما عن أحواله ، لا تبخل عليه بمالك .. تعرف على أصدقائه ولا تغلظ عليهم بالحديث .. قم بضيافتهم بنفسك عندما يحضرون لزيارته .. وتكون له قدوة يتأسى بها .. ضع نصب عينيك قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف شرف كبيرنا " رواه الترمذي.

إذا فعلت ذلك .. فأنت تسير في النهج الذي خطه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. عندما نزل عليه الوحي ، توجه إلى السيدة خديجة شاكيا لها حاله .. فواسته وآمنت به .. ثم دعا بعد ذلك ابن عمه علي بن أبي طالب ، الذي كان يعيش معه في بيت واحد .. فوسع الدائرة أكثر .. فشملت الفئة المسلمة أبا بكر الصديق – رضي الله عنه – والذي أسلم على يديه عدد من المبشرين بالجنة.



وللحديث بقية..