Without Warning
الناشر : كابكوم .
المطور : سيركل .
موعد الصدور : الربع الأخير من 2005 .
النوع : تجسس .
كثيرا ما كنا نقول لماذا لا تصمم كابكوم لعبة تجسس ترد بها على نظيرتها كونامي و لعبتها الشهيرة ميتل جير سوليد , و ها هي الآن تفعل كابكوم ذلك , إنها لعبة Without Warning , إنها اللعبة القادمة من فريق CiRCLE , فماذا يمكن أن تفعل لعبة كابكوم هذه , لمعرفة ذلك أتمم معنا هذا الاستعراض .
لا يمكن أن تفعل هذه اللعبة أي شيء ..
هذه الجملة تخطر ببال كل من عرف أن هذه اللعبة لعبة تجسس , حيث يبدأ بعنجهية و يقول : إنها لا تستطيع أن تقهر ميتل جير .
و الرد على هذه المقولة التي صارت كالعلكة في أفواه عشاق التجسس هو أن لعبة سبلنتر سيل قبل صدورها واجهت هذه المقولة , و يمكننا القول بكل بساطة أنها قهرتها !
لكن ما زالت ميتل جير الأفضل قصصيا , لكن دعونا الآن من ميتل جير , فلعبتنا اليوم Without Warning هي أكثر شبها بسبلنتر سيل منها إلى ميتل جير , لذلك نود أن نطرح سؤالا الآن : هل Without Warning أفضل من سبلنتر سيل ؟
أنا عن نفسي لا أتوقع ذلك , لأن الفريق المطور لسبلنتر سيل له باع طويل في تصميم ألعاب التجسس و التصويب لكن فريق CiRCLE ليس له أي خبرة مسبقة في ألعاب التجسس , ففريق CiRCLE هو فريق كور ديزاين التابع لإيدوس سابقا , و مطور ألعب تومب رايدر من الجزء الأول إلى السادس , و هو أيضا مطور لعبة هيردي جيردي المثيرة الغريبة , فبعد أن تخلت عنهم إيدوس بعد تشويههم لسلسلة تومب رايدر , قامت كابكوم بتكوين فريق CiRCLE على أطلال فريق كور دزاين , المهم هنا أن هذا الفريق ليست له أي تجربة مسبقة في عالم ألعاب التجسس سوى بعض اللمحات التجسسية التي وضعوها في لعبة تومب رايدر السادسة , بعكس الفريق المسئول عن ألعاب توم كلانسي الذي له خبرة كبيرة في تطوير ألعاب التجسس (قبل تصميمه لسبلنتر سيل) مما ساعد على جعل لعبة سبلنتر سيل بهذه القوة رغم ركاكة قصتها , لكن بما أن كابكوم تدعم اللعبة , و أمدت فريق CiRCLE بعدد من المصممين فهذا يؤكد أن الخاصية الأبرز لألعاب كابكوم ستكون موجودة باللعبة , ألا و هي خاصية كثرة العروض , فألعاب كابكوم جميعها دون استثناء تتميز بكثرة العروض و جودتها العالية , إذا Without Warning ستكون مذهلة لكنها لن تكون أفضل من سبلنتر سيل , لكن هذا قد يقتصر على هذا الجزء
فلو صدر جزء ثاني للعبة أعتقد أنه سيكون له مكانته في عالم ألعاب التجسس , لأن الفريق سيكون قد اكتسب عامل الخبرة .
القصة بدون سابق إنذار ..
من المعروف أن كل إناء بما به ينضح , و من المعروف أن الكتاب بعنوانه , و دعوني أقول لكم أن أسلوب اللعبة بعنوانها !
فاللعبة كالكتاب عنونها يتكلم عنها , و الإناء الذي به ماء ينضح ماءً , و اللعبة مرعبة تنضح رعبا , و لأخذ صورة موجزة عن لعبتنا المستعرضة Without Warning علينا أن نلمم بمعنى عنوانها , كلمة Without من اللغة الإنجليزية تعني بدون , و كلمة Warning شعور , تنبيه , إنذار , و على ذلك يصبح معنا اسم اللعبة هو بدون إنذار كترجمة حرفية للاسم , لكن المعنى الأكثر ملائمة لاسم اللعبة في لغتنا العربية هي الجملة التعبيرية الشهيرة (بدون سابق إنذار) , أي أن لعبة Without Warning تعني بدون سابق إنذار , و كلمة بدون سابق إنذار تدل على أن هنالك حدث يحدث بدون سابق إنذار , و قد يكون هذا الحدث عبارة عن الحدث الأساسي باللعبة , أو أن اللعبة تعتمد على المفاجآت و الأشياء الغير متوقعة , كأن يغدر بك أعز أصدقائك باللعبة على سبيل المثال , و لمعرفة الأكثر حول اللعبة قمت بجمع معلومات حول القصة .
قصة اللعبة تدور حول مصنع Peterson-Daniels الكيميائي بالولايات الأمريكية , هذا المصنع مسيطر عليه من قبل جماعة إرهابية تهدد بتفجيره مما يعرض للخطر ملايين الناس بسبب الكارثة و نظرا لشعور الحكومة بعدم جدوى المفاوضات ترسل الحكومة الأمريكية فريق يدعى فريق OPS السري المكون من ستة أشخاص لاستعادة المصنع الذي يتحصن فيه الإرهابيون و إزالة الإرهابيين و التخليص الناس من الخطر الذي يلفهم لفا
, و اللعبة تعرض ست شخصيات لها آراء مختلفة و متعددة مما سيؤدي إلى نشوب الكثير من الخلافات بين أعضاء الفريق , و اللعبة على غرار مسلسل 24 الشهير تعرض قصة محدودة بوقت معين , فقصة اللعبة محدودة بـ12 ساعة , فأحداث اللعبة كلها تجري على مدار 12 ساعة , إذا القصة ستؤدي في الوقت الحقيقي على 12 ساعة , أي بالمختصر المفيد إذا لم تختم اللعبة في 12 ساعة فقد خسرت , فإما أن تنجح في مهمتك أو لا .
بالنسبة لأبرز شخصيات فريق OPS السري هي شخصية Jack Hooper يبدو أنها هي الشخصية التي سنلعب فيها في بداية اللعبة , و مع التقدم في اللعبة ستحصل بعض الأحداث ليصبح عندها عدد أبطال الفريق الباقين ثلاث فقط (إنها فعلا بدون سابق إنذار) حيث سيتعرضون لكمين يقضي على ثلاثة من أعضاء الفريق , و قد نعت Ricardo Torres -أحد المحررين النقاد المشهورين للألعاب- اللعبة بقوله إنها حافلة بالأحداث بعد أن جرب Demo للعبة عرضته كابكوم يوم كشفها عن اللعبة .
و لن تقتصر قصة اللعبة على أعضاء فريق OPS السري فهي ستقدم أكثر من شخصية معظمها تمثل مدنيون ممن يعملون في مصنع Peterson-Daniels الكيميائي , و لعل أبرزهم الشخصيات التالية :
1- Tanya Shaw : سكرتيرة تريد فقط الهروب , و أن تنفذ بجلدها , و تمثل رغبة البقاء , و مبدأ أنا و من بعدي الطوفان .
2- Dave Wilson : حارس أمن (security) يعمل كـ((سكيورتي)) لـمصنع Peterson-Daniels الكيميائي , و هو زنجي , و يتعاون مع فريق OPS السري لإنقاذ زملاء عمله, و يمثل الجانب الإيثاري و العمل لصالح الجماعة .
3- Ben Harrison : مصور صحفي تعيس الحظ , كان يصور ما يجري في مصنع Peterson-Daniels الكيميائي من مروحيته ليُسقط الإرهابيين عندها مروحيته في المصنع ليقع في ورطة , و حتى بعد وقوعه في ورطة فهو يسعى لتغطية الحدث سرا .
إنها فعلا كابكوم , و هذه القصة فعلا من كابكوم .
أسلوب اللعبة هل هو بدون سابق إنذار أيضا ؟ ..
فريق OPS السري هو فريق مكون من مجموعة من الأشخاص المدربين على التجسس و بذلك سنرى في اللعبة أبرز حركات الجواسيس من المشي بظهر مائل مع خفض الرأس إلى الأسفل قليلا , و كذلك إطلاق النار و رمي القنابل سيكون بصورة منحنية كما يفعل الجواسيس , و هدف من هذه الحركات هي جعل العدو لا يتوقع حركتك , فلو كان هنالك شخص يريد اقتناص شخص يمشي إلى الأمام بشكل عادي فإنه لا يطلق النار على الشخص بل يطلقه أمامه بربع متر تقريبا , لأنه عندما تصل الرصاصة إلى ذلك الموقع سيكون الشخص قد وصل إليه , لذلك يتحرك الجواسيس بتلك الحركات المضحكة حتى لا يتوقع العدو حركتهم .
ستسمح لك اللعبة بالتحكم بثلاثة فقط من أعضاء الفريق, و هم الذين نجوا من الكمين , و كما قلت إن أبرزهم Jack Hooper و هو العضو الأصغر في الفريق كما أنه عديم الخبرة حيث هذه المهمة هي مهمته الأولى , أما الشخصية الثانية في اللعبة هي Ed Reagan اختصاصي الفرقة في تفجير القنابل , و هو بعكس جاك هوبير حيث له خبرة كبيرة و مهارة عالية , فهو مقاتل ماهر , أخيرا Kyle Rivers زعيمة الفرقة , و الأكثر تجربة بين الشخصيات الثلاثة .
و أود أن ألفت النظر أنك عندما تلعب بشخصية فإن الشخصيات الباقية ستساندك و تبقى معك , لا تختفي كما يحصل في كثير من الألعاب , و عندما تتفرق المجموعة بناء على أحداث القصة فسوف تلعب بالشخصيات الثلاث في نفس الوقت , مثل يأتيك عرض يتفق فيه جاك و إيد و كايل على الالتقاء في المكان الفلاني , ثم يتجه كل شخص فيهم في طريق , و يكون الوقت عندها باللعبة هو الساعة الثالثة و النصف , عندها تلعب بجاك و تكون الساعة 3,5 فتجعله يؤدي ما عليه ثم يتجه إلى المنطقة المطلوبة لتصبح الساعة 4 مثلا , ثم يتحول التحكم إلى إيد و ترجع الساعة من 4 إلى 3,5 لتجعله يؤدي ما عليه ثم يتجه إلى المنطقة المطلوبة لتصبح الساعة 4 أيضا , و هكذا مع كايل , حتى يجتمع الفريق .
و أود أن أنوه أن اللعبة ستسمح لنا بالتحكم بالشخصيات المدنية الثلاث العالقة في المصنع , السكرتيرة Tanya Shaw , و ((السكيورتي)) Dave Wilson , و الصحفي Ben Harrison , إذا اللعبة تقدم لنا ست شخصيات قابلة للعب , و يجب أن تعرفوا أن الشخصيات الثلاث تختلف في طريقة مشيها و حملها للسلاح فهم ليسوا كرامبو بل هم أناس عاديين , و هذا من باب الدقة التي تعرف بها كابكوم في ألعابها .
و بالنسبة لنظام التصويب فهو آلي ((أتوماتيكي)) أي أنك عندما تطلق النار على العدو فليس عليك التصويب , فكل ما عليك رفع المسدس فقط و ستجده بنفسه يتجه صوب العدو كما في لعبة داينو كرايسس 3 , و ذلك الهدف منه تسهيل اللعبة , لأن اللعبة التي تكون بمنظور الشخص الثالث يصعب فيها التصويب , لذلك يلجأ المصممين إلى جعله في ألعاب التصويب بمنظور الشخص الثالث أليا ((أوتوماتيكيا)) , فعلى سبيل المثال لعبة شيل شوك نام 67 من إيدوس لعبة تصويب بمنظور الشخص الثالث , و لكنها لا تعتمد على أسلوب الإطلاق التلقائي , فهي تعتمد على نظام تصويب يلزم اللاعب على التصويب على الخصم ثم إطلاق النار وهذا طبع صعب لأن الخصم متحرك مما حمل معظم مواقع الإنترنت و المجلات العالمية على خسف اللعبة في تقييماتها .
بالنسبة إلى الكاميرا حتى الآن لا نعرف نظامها حتى الآن , لأن صور اللعبة لا تظهر ذلك , و لكني أتوقع أنها إما ستعتمد على نظام الكاميرا الثابت ((السينمائية)) كما في سلسلة ريزدنت ايفل –باستثناء ريزدنت ايفل 4 فهي تعمل بنظام كاميرا الكتف القريبة- , أي عندما تدخل غرفة ما تأتيك الكاميرا من زاوية ثابتة فمهما تحركت في الغرفة لن تتحرك الكاميرا معك , و عندما تدخل الغرفة الأخرى تلقطك كاميرا أخرى ثابتة و هكذا , أو أن تكون الكاميرا مثل كاميرا سبلنتر سيل و هذا المتوقع في الغالب , فهي الكاميرا الأنسب لألعاب التسلل و الأكشن و المغامرات , و تسمى كاميرا الكتف , و هي تختلف عن كاميرا الكتف القريبة الموجودة بريزدنت ايفل 4 , فكاميرا الكتف تكون بعيدة مسافة معقولة عن البطل بينما كاميرا الكتف القريبة تكون ملاصقة لكتف البطل , و في كاميرا الكتف العادية يظهر البطل كاملا , أما في كاميرا الكتف القريبة فيظهر رأس البطل و كتفه , و أعلى ظهره , و يكون البطل محتلا لإحدى نصفي الشاشة , و آخر فرق بين الكاميراتين أن كاميرا الكتف العادية تستلزم أن يكون نظام التصوير آليا , أما كاميرا الكتف القريبة تستلزم أن يكون نظام التصويب قابلا للتحكم به كما لو كانت اللعبة لعبة تصويب بمنظور الشخص الأول.
هذا كان عن الكاميرا لكن ماذا عن الأسلحة ؟
في الحقيقة لم تتحدث كابكوم عن الأسلحة كثيرا , لكن تظهر لنا صور اللعبة بعض الأسلحة , لكنها معظمها عادية , و لكن من ملاحظتي للصور لاحظت أن لكل شخصية سلاحها الخاص , فشخصيات فريق OPS السري تملك سلاح واحد ألا و هو القناصة , و أن ((السكيورتي)) Dave Wilson يملك مسدسا صغيرا عادي , و أما السكرتيرة Tanya Shaw لا تملك سلاحا , و كذلك الصحفي Ben Harrison لكنه يملك عوضا عن ذلك كاميرا للتصوير , فهل يكون أسلوب اللعب به مثل أسلوب اللعب بلعبة ميتشيغان من كابكوم ؟
قبل أن ننتقل إلى الفقرة التالية من الاستعراض دعونا نتحدث عن المناطق التي تدور بها اللعبة , فما هي المناطق التي تدور بها اللعبة ؟ أو بسؤال معاكس , ما هي المناطق التي يظهرها المصنع ؟
في الحقيقة تحتوي اللعبة على عدة مناطق كلها تقع ضمن نطاق مصنع Peterson-Daniels الكيميائي , من هذه المناطق , منطقة غرف الإداريين و المحاسبين , و هذه المنطقة تعج بالمكاتب التي تعلوها الكمبيوترات الحديثة و أشجار الزينة , و من هذه المنطقة ستبدأ مغامرة السكرتيرة Tanya Shaw , و ((السكيورتي)) Dave Wilson , و أيضا هنالك منطقة الساحة الخارجية للمصنع (التي تضع فيها الشاحنات المواد اللازمة لعمل المصنع) و في هذه المنطقة ستسقط طائرة الصحفي Ben Harrison و تكون بداية قصته في المصنع , و هنالك أيضا غرفة الكهرباء , و المخازن , و غرف التجارب , و منطقة تحوي براميل هائلة يوضع فيها المحاليل و السوائل الكيميائية , و غيرها من المناطق .
بالنسبة للأعداء في اللعبة فهم الإرهابيون , و هم منتشرون في أنحاء المصنع , و لم تضح لنا الصورة حول ذكائهم الصناعي بعد , لكن هل نجد ميزة الزعماء التي تتميز بها جميع ألعاب كابكوم دون استثناء ؟ لا أدري حتى الآن إذا ما كان هنالك زعماء , لكنني أتوقع وجودهم .
تحتوي اللعبة بالإضافة إلى جميع ما سبق على العديد من المهمات الثانوية (الجانبية) معظمها يتمثل في إنقاذ الرهائن الموجودة باللعبة , و ذلك بهدف إعطاء قيمة أكبر للعبة , و زيادة عمرها , و إمكانية الرجوع إليها .
أخيرا تحدثت في أحد سطور هذا الاستعراض عن الدقة التي عرفت بها ألعاب كابكوم , و هذا متوفر في اللعبة كما قلت سابقا , و من المواضع التي تظهر بها هذه الدقة هي : أن الصحفي Ben Harrison عندما تسقط طائرته سيصاب بجرح في أعلى عينه اليسرى , و هذا الجرح سيبقى على وجه الصحفي طوال اللعبة و لن يختفي , و سيكون لونه أحمر طوال اللعبة أيضا , لأن اللعبة تحدث أحداثها في 12 ساعة و ليس من المنطقي أن يختفي جرح ضخم كهذا في 12 ساعة , إنها كابكوم التي إن دعمت جهازا نجح .
الرسوم و الخلفيات ..
البيئات و الرسومات في اللعبة مفصلة , و واضحة , و رسم الشخصيات الأساسية مذهل للغاية , فهي واضحة و رائعة , مما سيساعد على جعل التحكم بالشخصيات و حركتها أكثر انسيابية , و بالنسبة لرسم الأعداء فهو جيد جدا , و لكن يتضح أن كابكوم لم تهتم برسم الأعداء كثيرا كما اهتمت برسم الشخصيات الرئيسية , و هذا مماثل لما فعلته كابكوم في لعبتها ديفل ماي كراي 3 , و بالنسبة للمؤثرات الرسومية (كالإضاءة , و الشرار المنبعث من فوهة المسدس) فهي جيدة و ذلك لإعطاء بعض العمق للعبة , و لكن لا يمكننا مقارنة المؤثرات الرسومية بتلك الموجودة بدوم 3 , و هاف لايف 2 , أو حتى سبلنتر سيل , و لكن الخلفيات في اللعبة و بيئات اللعبة فقد اهتم بها مصمم اللعبة Jeremy Smith (مصمم تومب رايدر سابقا) كثيرا , و لن تجد باللعبة أي فراغات تذكر كما حصل في لعبة ماكس باين 2 (نسخة البلاي ستيشن2) و درايفر 3 .
الرأي النهائي .. إنها قنبلة ستنفجر بدون سابق إنذار ..
بنظرتي الثاقبة للألعاب :icon6: , و خبرتي الطويلة في عالم الألعاب (13 سنة من اللعب) أعتقد أن اللعبة لها مستقبل بارز , و أتوقع أن تكون ضربة قاضية لإيدوس , ففريق سيركل يريدون الرد على إهانة إيدوس لهم , و أعتقد أيضا أن كابكوم مهتمة كثيرا باللعبة , و تريد جعل فريق CiRCLE رجلا لها في أوروبا كما هو قسم الفريق الثامن التابع لكابكوم في أمريكا (المسؤول عن صناعة ألعاب السيارات لكابكوم , و سلسلة ماكسيمو) , و أيضا هذه اللعبة هي مجرد مشروع إختباري لقدرات كابكوم في عالم التجسس , فإن نجحت في هذا المشروع سينفتح عنها باب لا نهاية له من الأموال , و أعتقد نجاح اللعبة لما تحتويه من مميزات فمع ست شخصيات , و قصة تعج بالمفاجآت , أعتقد أن نجاح اللعبة مضمون , و لكنها قد لا تكون لعبة خارقة , أخيرا لا يسعني سوى قول ما أجمل أن نرى شعار كابكوم الأزرق الأصفر يزين غلاف لعبة تجسس !
ملاحظة : الموضوع نشرته في منتدى الاكس بوكس , فأتمنى أن لا أرى شخصا يستخف ظله ((يستهبل)) و يقول لي : أنا رأيت الموضوع بمنتدى الاكس بوكس , لأني والله أعلم أني
نشرته في منتدى الاكس بوكس و لم أنسى ذلك
..
.. بس عندي سؤال بالنسبة لطريقة اللعبة ، انت ذكررت في استعراضك انك لازم تنهي اللعبى في 12 ساعة 
..
!!
(قصدك عمر اللعبة ولا السيناريو نفسه)) , هذا السؤال وجهه لكابكوم لأن الصراحة كابكوم ما ذكرت ذلك , و لكن أنا بنيت الاستعراض على عمر اللعبة , بناء على تشبيه اللعبة من قبل أكثر من مصدر بمسلسل 24 , و لو كان السيناريو هو المقصود , فلماذا تتكلم عن المواقع بهذا الاهتمام ؟ لأن السناريو المحدود بوقت موجود في أغلب الألعاب تقريبا.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AJ.M