موسيقية إسرائيلية تعترف بسرقة لحن سلام 1967
تستخدم الأغنية لدعم ادعاءات إسرائيل في المدينة المقدسة
السبت 07 مايو 2005 - BBCArabic.com
اعترفت ملحنه إسرائيلية وهي على فراش الموت بأنها "اختلست" نغمة أصبحت السلام الوطني الإسرائيلي بعد انتصار 1967.
وكانت نعومي شيمر، وهي واحدة من أحب مؤلفي الأغاني، أدلت باعترافها عن أغنية "أورشليم الذهب" لموسيقي آخر قبل أن تصعد روحها العام الماضي.
وقد تبنت القوات الإسرائيلية الأغنية في احتفالاتها بسقوط القدس الشرقية في يدها من العرب في حرب عام 1967.
وبعد سنوات من الإنكار الغاضب، كتبت شيمر أنها في الحقيقة اختلست اللحن من هدهدة الأطفال في الباسك.
وقالت شيمر في خطاب كتبته إلى الملحن جيل ألديما: "إنني اعتبر الأمر برمته حادثة عمل مؤسفة، مؤسفة للغاية حتى أنها قد تكون السبب في مرضي".
وقال ألديما لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن شيمر وافقت على أن يكشف عن سرها، بعد وفاتها بوقت قليل لتخفيف وقع النبأ.
وكانت شيمر ألفت الأغنية عام 1967 وغنيت للمرة الأولى في مهرجان للأغنية الإسرائيلية قبل نشوب حرب الأيام الستة بوقت قليل.
الحشود المبتهجة
وقد غنت التشكيلات شبه العسكرية الأغنية، والتي تشمل المقطع الذي يقول: "إنها المدينة الفريدة وفي القلب منها حائط"، في إشارة إلى حائط القدس الغربي، بعد سقوطها في القتال الذي تلى ذلك.
وكتبت شيمر فيما بعد مقطعا آخر عن "الحشود المبتهجة" وهي بدخل القدس وصوت أبواق الكباش يدوي فوق جبل الهيكل.
وتقول شيمر في خطابها إنها كانت قد "سمعت نغمات هدهدة طفل من الباسك"، ولكنه أحدا لم يعبأ بمضمون كلامها في عام 1967.
وأضافت "إن الأغنية وقرت في سمعي دون أن أشعر".
يذكر أن الأغنية مازالت تستخدم كنشيد وطني غير رسمي، ودائما ما تعزف في الإذاعة والاحتفالات الرسمية الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل أعلنت ضم القدس الشرقية في عام 1981، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بذلك، وطبقا للقانون الدولي فإنها مازالت تعتبر أراضي محتلة.
المصدر
التعليق:
حتى الأغاني والنشيد الوطني مسروقين !
