الداخلية: "العنزي" مصاب "الروابي".. منظر الفئة الضالة وكفر المسلمين على الإنترنت
الرياض: واس
أعلنت وزارة الداخلية أمس أن المشتبه به الذي ألقي القبض عليه في حي الروابي في الرياض مساء أول من أمس عقب إصابته، ثبت لدى جهات التحقيق أنه المطلوب للجهات الأمنية عبدالعزيز بن رشيد بن حمدان الطويلعي العنزي.
وأكدت الوزارة في بيان إلحاقي أصدرته أمس أن المذكور أحد دعاة المنهج الضال ورمز من رموز الفتنة والإفساد في الأرض وله دور فاعل في ترسيخ المنهج التكفيري في أوكار الفئة الضالة وهو عضو في لجنتهم الشرعية المزعومة. كما أن المطلوب تولى دفن اثنين من فئته ممن لقوا مصرعهم بعد إصابتهم على أيدي رجال الأمن في مناطق معزولة كما شارك عمليا في مواجهة رجال الأمن.. وفيما يلي نص البيان:
إلحاقا لما سبق التنويه عنه بالبيان الصادر عن وزارة الداخلية بشأن رصد وجود لإحدى السيارات المشتبه بها وذلك عند الساعة العاشرة من مساء يوم الاثنين الموافق 1/4/1426هـ في حي الروابي شرق مدينة الرياض وتبادل إطلاق النار مع سائقها ومن ثم إصابته والقبض عليه، فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأنه ثبت لدى جهات التحقيق بأن المصاب المذكور هو المطلوب للجهات الأمنية عبدالعزيز بن رشيد بن حمدان الطويلعي العنزي (سعودي الجنسية).
والمذكور أحد دعاة المنهج الضال ورمز من رموز الفتنة والإفساد في الأرض وله دور فاعل في ترسيخ المنهج التكفيري في أوكار الفئة الضالة وهو عضو في لجنتهم الشرعية المزعومة ولكونه يحمل درجة جامعية فقد جعل منه أقرانه منظرا لفكرهم المنحرف ومنطلقا لتوفير غطاء مصطنع لأعمالهم الإجرامية وأداة لتشويه المقاصد الشرعية بدعاوى باطلة، وقد تناولت كتاباته المنشورة على شبكة الإنترنت إطلاق أحكام الردة والتكفير على المسلمين واستباحة دماء المعصومين والدعوة لقتال رجال الأمن وللتمويه على من ينخدع بتوجهه إضافة إلى الرغبة في توفير غطاء شرعي لفئته الضالة فقد كان يكتب في نشراتهم بأسماء متعددة منها (أخو من طاع الله وفرحان بن مشهور الرويلي وعبدالله بن ناصر الرشيد) كما أنه مصدر لغالب المواد الإعلامية.
وبالإضافة إلى ما تقدم فقد تجاوز شره التنظير للفكر الضال إلى ممارسة أفكاره المنحرفة على أرض الواقع حيث تولى دفن اثنين من فئته ممن لقوا مصرعهم بعد إصابتهم على أيدي رجال الأمن في مناطق معزولة كما شارك عمليا في مواجهة رجال الأمن.
وعلى الرغم من حرص أقرانه عليه ومحاولتهم إخفاءه من عيون رجال الأمن إمعانا منهم في الاستفادة منه بالتغرير بالقاصرين وناقصي العلم الشرعي فقد أمكن الله منه.. إن الله لا يصلح عمل المفسدين.
الكشف عن اسم الإرهابي عبد العزيز الطويلعي العنزي المتخصص في القضايا الشرعية يحدث ضجة في المواقع المتطرفة على الإنترنت
مراقبون: إصدار مجلة "صوت الجهاد"ساهم في رصده والقبض عليه
الرياض: علي القحطاني
أدى كشف وزارة الداخلية عن القبض على المطلوب عبد العزيز بن رشيد بن حمدان الطويلعي العنزي إلى ضجة إعلامية في المواقع المتطرفة على شبكة الإنترنت , حيث أظهر العديد من هذه المواقع بعضاً من سيرته الذاتية وعلاقته بالتنظيم الإرهابي , وكتب البعض عن علاقته القوية بناصر الفهد الذي اعتقلته قوات الأمن بعد سلسلة من التفجيرات وقعت في العاصمة الرياض.
كما أورد البعض عناوين إلكترونية كان يستعملها الإرهابي للمراسلة وكشفوا عن إصداره كتاباً بعنوان " انتقاض الاعتراض على تفجيرات الرياض" و" المنية ولا الدنية".
ويعتقد مراقبون أن العنزي يعد الآن من أهم ركائز التنظيم الإرهابي بعد أن سحقت قوات الأمن قيادات التنظيم السابقة، بدءاً بالعييري ومروراً بخالد حاج وعبدالعزيز المقرن وأبناء الدخيل وانتهاء بسعود العتيبي وكريم المجاطي وهو ما ساهم في بروز العنزي على الساحة حيث كان_ الأهم كما ورد في بيان وزارة الداخلية _ ممن يكتبون في مجلتهم الإرهابية التي أصيبت بالشلل مع العدد (28) بعد مقتل عبدالعزيز المقرن في 18 يونيو 2004م، حيث كان يكتب بعدة أسماء منها (أخو من طاع الله, وفرحان بن مشهور الرويلي , وعبدالله بن ناصر الرشيد), والمتابع لكتاباته بالأسماء الثلاثة يظهر له أنه كان يكتب في المجال الشرعي لتبرير أعمال التنظيم من قتل وتدمير وإسباغ الطابع الجهادي عليها وتحسين صورة التنظيم لدى المتعاطفين معه وتجنيدهم وإيجاد أرضية شرعية لأعمالهم الإرهابية .
ورأى مراقبون أن صدور مجلة صوت الجهاد قبل 10 أيام ساهمت في رصد العنزي ومن ثم القبض عليه والذي كما يبدو أنه الوحيد الذي أعدها وأصدرها , لعدم توفر أفراد من التنظيم يقومون بالمهام نيابة عنه .
وبرر مراقبون إصدار المجلة في هذا الوقت خاصة بعد عملية الرس والتي قتل فيها أكثر من 15 إرهابيا بمحاولة أفراد التنظيم إيهام المتعاطفين مع التنظيم بأنه لا يزال قوياً ومتماسكاً.
وبالقبض على العنزي مساء أول من أمس وبحوزتة كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات يؤكد أن التنظيم الإرهابي بدأ في فقد العناصر الآمنة البعيدة عن الرقابة الأمنية مما اضطر كبار القيادات في التنظيم إلى أعمال التحريض على شبكة الإنترنت ونقل الأسلحة والذخائر التي في حوزتهم.
وحقق رجال الأمن انتصاراً جيداً بالقبض على العنزي حياً خصوصاً أنه يمتلك كنزاً من المعلومات الثمينة لرجال الأمن والتي ستساهم في اجتثاث باقي أفراد التنظيم وغير المعروفين حتى الساعة خصوصاً من المجندين الجدد إضافة إلى الأماكن التي دفن فيها العديد من أعوانه الذين سقطوا خلال الفترة الماضية أثناء المواجهات مع رجال الأمن.
يذكر أنه بعد عملية الرس التي سحقت العديد من أعمدة التنظيم الإرهابي صدرت مجلة " صوت الجهاد" في العدد التاسع والعشرين بعد أن أصيب التنظيم بصدمة قوية حيث توقفت الإصدارات التحريضية على الشبكة العنكبوتية لمدة تجاوزت الـ6 أشهر حيث توقفت مجلة صوت الجهاد التي كانت تصدر مرتين شهرياً إضافة إلى توقف نشرة البتار التي يصدرها التنظيم ومجلة تسمى القاعدون ومجلة أخرى تسمى الخنساء , حيث تبين للمتابعين أن التنظيم فقد عناصر مهمة كانت تقدم الدعاية التحريضية لهم .
القبض على مطلوبين أمنياً أحدهما صاحب سيارة الإرهابيين الأربعة بالثويرات
بريدة: علي اليامي
ألقت الجهات الأمنية أمس القبض على اثنين من المطلوبين أمنياً أحدهما كانت سيارته بحوزة الإرهابيين الأربعة والذين لقوا مصرعهم في مداهمة أمنية في قرية الثويرات منذ نحو 4 أشهر وذلك بإحدى الاستراحات بمحافظة الزلفي.
كانت المعلومات قد وصلت إلى القوات الأمنية بوجود المطلوبين أمنياً في إحدى الاستراحات بالزلفي، وقامت قوة من قوات الطوارئ الخاصة بالقصيم بقيادة العقيد محمد عبدالله الشهراني تعاونها قوة من شرطة القصيم وشرطة محافظة الزلفي وبمتابعة مدير شرطة القصيم اللواء خالد عباس الطيب بمداهمة الاستراحة حيث تم القبض على أحدهما وهو نائم كما تمكنت قوات المداهمة من القبض على الشخص الآخر الذي كان برفقته دون أي مقاومة أو رد فعل.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...rst_page07.htm