التواير تصرخ وتدخن.. الجيتي والعله والزد والموستنغ والكورفيت في كل مكان.. سيارات رياضية قديمة وحديثة.. وشباب بعضهم لا يحملون حتى رخص قيادة يمارسون هوايتهم في الاستعراض بالسيارات ما بين «الخمسات» التي تعتمد على دوران السيارة مرارا وتكرارا، او استعراض «شوبدّك» الذي يعتمد على الاندفاع للأمام وتحويل مسار السيارة فجأة الى الاتجاه المعاكس، وسط تلك الاجواء وتحت رائحة دخان الاطارات الازرق في منطقة الوفرة وعند ساحة الجمعية تقريبا.. داهمت وزارة الداخلية المكان بحملة ضخمة شاركت فيها 114 دورية و250 ضابطا وضابط صف تم خلالها حجز 55 سيارة بتهم الاستهتار والرعونة والاستعراض او عدم حمل رخصة قيادة. واكد وكيل الداخلية المساعد لشؤون الخدمات المساندة اللواء ثابت المهنا ان الحملات الامنية ضد المستهترين مستمرة للقضاء على من يتجرأون على انتهاك القوانين.
لكن في المقابل.. كان هناك صوت آخر من محبي استعراضات السيارات سواء من قادة السيارات او من الجمهور الكثيف الذي يحضر.. واعرب هذا الصوت عن استيائه من هذه الحملات مطالبا بتنظيم الاستعراضات عوضا عن منعها خاصة وانها تستهوي الكثيرين وتمارس في شتى انحاء العالم.
*جريدة الوطن الكويتية.
*رأي شاب واعي وهاوي بهذا الموضوع:
أولاً انا اشكر وزارة الداخلية وأعينها الساهرة للحفاظ على أمن الكويت وحفظها من كل مكروه.
ثانياً أنا لدي حل بسيط لظاهرة الاستعراض بالشوارع والتقحيص (التفحيط) الذي أصبحت تهدد حياة الشباب والمواطنين صغاراً كانوا ام كبارا
الحل هو كما قلنا وقال من قبلنا هو إنشاء حلبة للاستعراض..فالكل يعامله هنا على أنه استهتار ورعونة..بينما يعامل بالخارج والغرب على أنه فـــــن..نعم فـــن..فالشخص الذي يمكنه السيطرة على مركبة بهذا الحجم وهذه القوة واللعب بها كما يشاء فهو فنان...فلماذا لا يخرج طاقاته المتفجرة في حلبة مجهزة لهذا النوع من الفنون بدلا من ان يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر؟لماذا لا يتم تنظيم بطولات لهذا الفن وبهذا نستفيد بدل ان نتضرر؟
حلبة الاستعراضات الذي يجب إنشاؤها يجب ان يتم تجهيزها بكافة وسائل الامن والسلامة مثل الإسعاف وبناء مركز طبي صغير يلبي احتياجات رواد الحلبة.و وجود سيارات الإطفاء في حالات الحريق لا سمح الله.
الحلبة يستوجب إنشائها بالقرب من مضمار سباقات الربع ميل المزمع إنشاؤه في منطقة عريفجان.فنكون في هذه الحالة حصلنا على مضمار ربع ميل+حلبة للاستعراض.يمكننا إطلاق إسم (مدينة السيارات) على مضمارنا وحلبتنا . إذاً أصبح لدينا متنفساً للشباب ومكان يقضون اوقاتهم فيه عوضاً عن إيذاء الناس والاستهتار والتسكع بالشوارع بلا سبب ولقتل الفراغ.
(مدينة السيارات) التي ستكون مجهزة بمضمار ربع ميل وحلبة خاصة للاستعراض+المطاعم و صالات التسلية ستكون مكاناً رائعا للشباب بكافة اعمارهم من المراهقين إلى الكبار لقضاء الاوقات بدلاً من التسكع بالشوارع..فعلا سنُحسد على مدينتنا للسيارات التي في كل دولة موجود منها إلا في دول الخليج.
نحن الشباب أبناؤكم..ونستحق اهتمامكم ورعايتكم...فهذه الرياضة هي هوايتنا.....فهل نطلب المستحيل؟؟

































