(ملاحظة: انتظر حتى يكتمل انزال الصور ليصبح الموضوع مترابطا)
اخي الحبيب
يا من آمنت بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا
يا من احببت سير الصالحين
من مجاهيدن و شهداء
انسيت ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد قضى عمره مجاهدا
ليس بالكلمات و المواقف فقط....
بل في ساحات النزال
بين الضرس و السنان
هل نسيت ان حبيبك النبي عليه الصلاة و السلام قد مات و لواءه معقود لاسامة بن زيد
فهل نبكي ونزبد عندما نسمع سيرهم
و نقول اللهم احشرنا معهم
ونعيش عيشا غير الذي عاشوه
ونسلك طريقا غير الذي سلكوه
نتبع دينا جديدا ليس فيه شوكة او اذى
وننسى ان جميع الانبياء قد لقوا في سبيل دعواتهم الموت او ماهو اشد من الموت
هل اصبحنا نتعلم ديننا من قناة اقرا
او عمرو خالد
او عائض القرني
في طريق مفروشة بالورود
يباركها كل طاغوت مرتد
ونجعل ممن سلك درب الجهاد
مخلصا لله
لا يخشى بالله لومة لائم
نجعل منهم متشددين او متطرفين
فالله الله يا اخوان فيما تقولون
وما يقولون
ووالله انها طريق الانبياء و الرسل
والصالحين من عهد آدم و حتى المهدي المنتظر
مهدي الملاحم و البطولات
اما ان كنت ممن يرغب في القتال و لكنك تخشى الموت
او الهلكة
فاعلم انك و الله في الهلكة
وفي موت صامت
واما الجهاد فهو حياة
والشهادة خلود
انظر الى من خرج من بلاده ليحاربك
قد قطع المحيطات ليفتك باهل الاسلام
فكيف لا تقطع القليل من الكيلومترات
الى ارض الخلود
لتدافع عن دين الله
انظر الى هذا العلج:
واسمه لانجهورست وكانى عمره 19 سنة قطع المحيطات
يقوده الكثير من الحقد الصليبي
والقليل من الدولارات
الى مقتله
ونار جهنم وبئس المصير
ووالله لقد كان وسيما ذا عيون زرق
في اغنى بلاد العالم
وكان اجدر به ان يبقى عند اهله
يستمتع بالمتاع القليل
وهاي صورته مقتولا و قد فتك به اسود القاعدة في عملية الرمادي الشهيرة:
فهل تخشى انت تقتل في سبيل الله
وكانك و الله لاتؤمن بالجنة والنار
وكانك من النساء او من اولي الضرر
وما فيك من ضرر الا ماكان في قلبك من وهن
لقد لقوا في العراق الموت الزؤام
وتمزقت اجسادهم
واندثرت ملامح وجوههم
ومازالوا ياتون للعراق
لقتل اخوتك
لم يعتبروا بهذا العلج:
ولم يعتبروا بهذا
وانظر كيف كاد ان يخرج المجاهدون قلب هذا العلج من صدره:
ولما يعتبروا
فكيف تخشى انت الموت و انت تعلم ان اجر الشهيد
لا يعدله اجر
اتخشى الموتة التي تمناها رسول الله صلى الله عليه و سلم
ثلاث مرات
حين قال:
وددت ان اغزوا ثم اقتل ثم اغزوا فاقتل ثم اغزوا فاقتل
وقد غفر الله ماتقدم من ذنبه وما تاخر
وكيف انت و قد قل عملك الطيب
واستطال عملك الخبيث
انظر الى عامر الظاهري
ذلك الفتى الوسيم
اتراه كان سقيما او فقيرا
او قبيحا او غبيا
يترك الدنيا ليقتل في ارض لم تطأتها قدماه من قبل
ويجعل دمائه تسيل رخيصة
هل سالتم انفسكم تلك الاسئلة
ما الذي دفعه الى ما قام به؟
ان صاحبنا لم يكن مما قلت شيئا
لم يكن عليلا او قبيحا او غبيا حاشا والله
الا انه كان مؤمنا بالله ايما ايمان
ولعله ما فاقنا بكثير من العبادة
بل في شيئ وقر في قلبه
وان سالتم كيف سيبعث يوم القيامة
فاقول لكم انظروا اليه يوم يبعث يوم القيامة:
ودمه يسيل
لونه كلون الدم ورائحته مثل المسك
يبتظر في سرور ان يساله الله ذلك السوال الذي اعد له اجمل جواب:
فيم كنت يا عبدي
وماذا دمر جسدك
ومن اجل من؟
فيقول الشهيد باذن الله:
اللهم فيك و في حبك
فيغفر الله ذنوبه
ويرضى عليه رضى لايسخط عليه بعده ابدا
فهل تخافون هذه الميتة
وهل تخافون من مرضاة الله
وهل ذهابك للجهاد يعجل في موتك
وهل بقاؤك في بيتك يطيل عمرك
او يحسن من طريقة موتك؟
انظر الى هذا و قد مات في حادث سير:
فبالله عليك هل اغنى عنه قعوده في بيته
وانظر الى صورة هذا الاستشهادي
الذي احترق جسده في الدنيا
ليسلم من نار الاخرة:
وانظر الى هذا الهالك و قد مات ميتة مشابهة
ولكن
وهو جالس بين اهله
فالله اعلم بحال هذا الكافر يوم القيامة:
فمما تفر يا اخي:
من الرصاص:
انظر الى هذا الرجل و قد قتلته رصاصة باغتته و هو ينظف سلاحه:
ما اغنى عنه ما كسب شيئا
وانظر الى هذا المجاهد و قتل في سبيل الله
وهو معانق لسلاحه:
وانه سيبعث بين يدي الرحمن و سلاحه بين عضديه
يذون عن دين الله
فيا فرحته برضوان الله
وهل اجمل من هؤلاء الابطال الذين قتلوا في الفلوجة وعلى وجوههم نور التدين:
فهل تظنون انهم الان اشقياء
حاشا لله
فهم والله اسعد الناس
ومنازلهم اعلى المنازل
وانهم يوم القيامة سيلحون على الله بالعودة للدنيا للموت نفس الميتة هذه
وانظر الى هذا الشهيد
لا ندري اهو ميت ام نائم
في انتظار اليوم
الذي يرى الله فيه
في كل يوم
[size=3]
بل وانظر الى هذا البطل و لا ندري اهو قتيل
ام سعيد يرى في منامه رؤيا جميلة:
فلماذا التثاقل والقعود
اتخشى على اولادك
فاعلم ان جعفر بن ابي طالب كان خير منك
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم من اشد الناس حبا له
فهل آثره النبي صلى الله عليه وسلم بالقعود ام بالجهاد
وهل ابناء جعفر هم شر من ابنائك؟
يتركهم من بعده و لا تترك ابناءك من بعدك
فعسى الله ان تركت الجهاد خوفا على ابنائك ان ياخذك منهم
وانت لا تملك لنفسك ضرا و لا نفعا
فتموت قاعدا عاجزا
تتلقفك الملائكة بالسوال والحساب
وما اغنيت عن نفسك ولا عن ابنائك شيئا
الحق بالقافلة
الحق بالقافلة
ولتحيى سرمديا
ولتكن امام الذل اعصارا عيتا
الا تشتاق لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الا تحب اترى حمزة رضي الله عنه
الاتحب ان تلحق بابي انس اشامي
وعمر حديد
واحمد و عاصم الظاهري
الا تحب ان تهاجر الى ارض الجهاد حيث لا هم و لا حزن
فكما قال امام الجهاد و المجاهدين ابي مصعب ازرقاوي:
ان الجهاد افضل تسلية للنفوس و اجمل مفرج عن هموم الدنيا
فانطلق اخي
الى ارض ما فيها الا احدى الحسنيين
دعك من كل ما حولك من الهموم والمسؤوليات
وكلها لله
وانطلق الى ارض الخلود
واسالوا اهل الثغور عن سعادتهم هناك
فسارعوا الى رحمة من الله و رضوان
واعقد العقد المقدس
تكون انت اول طرف فيه
ويكون الطرف الثاني هو الله جل جلاله:
: (إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
(فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)
واقسم بالله انك حين تقتل في سبيل الله
لن تموت
بل ستكون حيا يرزق:
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ , فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)
فهل تخشون الحياة
لظى الاشواق يلفحني ويسعر من براكيني****وصبري لم يعد يقوى على اخماد ما فيني
وما شوقي الى ليلى و لا للخرد العيني ****ولا للاعين النجلاء تلحظني فتسبيني
ولكن للحتوف الحمر للغر المياميني ****الى من مرغوا الكفار وحل الذل والدون
وقادوا للدنى مجدا يحطم ذلة الهون ****ودوى صوتهم عدنا اعدنا عزة الدين
وصغنا النصر في ارض وفيها الف مدفون****قضوا لله نحبهم على اطراف مسنون
وخطوا بالدم القاني سنى عز وتمكين****واحيوا في حنايانا بقايا مجد حطين
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
والله من وراء القصد منقوووووووووووووووول