بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،
منذ يومين كل ما دخلنا الى أي موقع خباري صدمنا بانتشار بيان من الشيخ سفر الحوالي بعدم المشاركة في الجهاد مع اهلنا بالعراق والصدمة الاكبر بأن البيان منشور بالخط العريض بموقع السي ان ان الامريكي الاخباري
ومنذ قرأتنا لاول كلمة في البيان لآخرها لم نرى أي دليل أو حجة من الشرع أي الكتاب والسنة
شيخنا الفاضل سفر الحوالي قال في بيانه لا يجوز لأي مسلم غير عراقي بأن يشارك بفريضة الجهاد مع اخوتنا متعللا بأن الشأن عراقي ولا دخل للمسلمين به !
يا شيخنا الكريم هل للجهاد اصبح جواز سفر ولا يحق لمن لا يحمل هذه الجنسية بأن يشارك بنصرة اهلنا ,
الشيخ يقول لان هذا شيء جغرافي وعلى الشعب العراقي الوحدة لمحاربة المحتلين من غير مساعدة المسلمين الاجانب
كيف يتوحدون و نسبة كبيرة من الشعب شيعة متحالفين مع الامريكان والاكثر من هذا الشيعة يمارسون التصفية والقتل لعلماء السنة والشعب السني بالعراق وهذا واضح وظهر منذ فترة
يا شيخنا نحن اصحاب عقيدة ومنهج صحيحين ولله الحمد و لا نتبع اهواءنا وانفسنا باتخاذ أو ترك ما يحلو لنا من العقيدة والثوابت , الاختلاف يكون في بعض الامور وصغائرها وليس بمصير من مصائر الامة بحيث لا تجيز الجهاد بالعراق من نفسك من غير أي ذكر من الشرع أي قال الله - عز و جل - وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -
كيف يجوز للمسلمين العراقيين بالجهاد ؟
ولا يجوز للمسلمين الغير عراقيين بالجهاد ؟
يا شيخنا مثل هذه العبارات لا يستدل منها بشيء سوى عبارات الوطنية المستحدثة من الغرب لتفرقة وزعزعة المسلمين وبث الشقاق فيما بينهم
وأين هذه الجملة من حديث الحبيب رسولنا - عليه الصلاة والسلام - فيما معناه المسلمين كالجسد الواحد ان اصابه شيء تداعى له سائر الجسد بالحمى
وهل دماء العراقيين ارخص من دماء ابناء المسلمين أو بالاخص وطنك هذا مصطلح ذكرته كي لا يكون الجهاد الا للعراقيين !!
يا شيخنا الحبيب معروف لنا مواقفك السابقة الطيبة فلا تدخل لمتاهات بعض المشائخ
وبالله عليكم اوقفوا بياناتكم التي تصدر من اهواء الانفس والخالية من الادلة الشرعية
كي لا ننصر ( عن غير قصد ) اهل الكفر والضلال علينا ويتباهون بالبيانات وينشرونها
وخاصة اخوتنا العراقيين المجاهدين بهذه الفترة العصيبة تكالبت عليهم الامم من الكفرة والشيعة والحكومات العربية
اخوكم في الله ابو محمد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجميلي
