جلست أكتب بقلمً حبره الدموع
في صفحات أكتب عليها وتملئها الأهات
دموعٌ تسيلُ على خدي وجبال تهتز للدموع .. وتبكي العصافير ويسقط ريشها .. لحزن ذاك المهموم ..
في يوما حزين شكيتُ ذاك الليل
همومي وأحزاني
والليالي مليئةُ بالأهات ..
كم حاولت أن أكتم الأوجاع
ولكن مع هذا دموعي تفضحني
وتزيد قلبي أهات على أهات ..
ومالهذا الليل أوقات ننتظر طلوع النهار
ومع طلوعه تستمر الأهات ..
كم أعاني من هذه الأهات
وأعاني من هذا الزمان
وأعاني من رياح الأوجاع ..
وأصور .. معاناتي حروفً وأبيات ..
واطير بعد هذا وذاك وبعد تلك .. الأهات ..
تلبسُ السماءُ ليلها .. ويعم الظلام
فكأن ذاك القمر .. يقول لي ؟
بأن الليل ظلامٌ .. ولكنّي نـــــوره ..
ومالليل سوى .. القمر
وماللدموع سوى .. الصبر
وماللأهات سوى .. القهر
فضحك الشيطان ..
ودمعة .. الساهر جفت مع أخر حبرً قد كتـــب ..
غالــــــــي

الســــ
ـاهر