أخي ComputerGuy ... في البداية أهنئك على طرحك المميز للموضوع .. و الذي على عكس أغلب المواضيع المشابهه يقدم المعلومات بدلا من أن يهاجم بها الأعضاء
لاحظت تركيزك أخي على موضوع الرموز دينية أو الغير إسلاميه.
من هذه الناحيه أخي، و ان كنا نبحث عن الرموز ... فلا يوجد أي انتاج فني، اعلامي، أم ثقافي لا يخلو من هذه الرموز و أغلب الألعاب و المسلسلات و الأفلام التي دخلت منازلنا و قلوبنا لا تخلو منها.
في الأفلام ... أحد أشهر الأمثلة هو فلم The matrix و كما تعلمون فهو مليئ بالرموز و الإيحائات إلى الديانة المسحيه،و بعض اليهوديه
في الألعاب .. يوجد مثال لم يلاحظه الكثير: فاينال فانتاسي 7 .. أحد أشهر الألعاب التي دخلت منازلنا و أحبها الكبار قبل الصغار و الشباب.. كانت هذه اللعبة تتمحور حول أساطير يهوديه ... من Jenova مرورا باسم Sephiroth ... إلى الـ Ancients... و لا ننسى أيضا Xenogears التي يعتبرها الكثير أروع لعبة RPG في التاريخ و الرموز و الأفكار اليهوديه التي حملتها
ولكن علينا أن نلاحظ شيئا هاما، وهو أن الكاتب عندما يكتب كتابا معينا (كثرنا من "كتب" في هالجملة

) فإنه عادة و لاشعوريا ينقل أفكار الثقافه التي تربى عليها
في أحيان كثيره، و خصوصا في حالة المانجا و الأنمي، يكون الكاتب أو المانجاكا "محدود" الثقافه، و "يفتحله أول كتاب و ينقل أول كلمتين يعجبونه" ... و بالتالي تنتج أعمال ظاهريا رائعه، و لكن عندما تنظر فيها جيدا تكتشف مدى ضحالتها
لا ننسى أيضا أن القصص الشعبيه في التراث العربي لا تخلو من قصص السحره و الجن و الطلاسم .. و لدينا ألف ليلة و ليله و سيرة سيف بن ذي يزن يشهدان على ذلك
باختصار.. ما أريد قولة هو أن الرموز و الطلاسم موجوده في كل مكان، ولا يلاحطها إلا من يعرف عنها، فعندما يشاهد الأطفال مسسلسل ناروتو مثلا .. و يعجبون بحركة معينه و يقومون بتقليدها، فهم يفعلون هذا فقط لأن الحركة أعجبتهم، و ليس لأنها تدل على فكره أعجبتهم، و بنفس السرعه التي تعجبهم بها الحركه، فإنهم ينسونها و هنا أعتقد يأتي كلام الأخ جراند راب ( و طبعا تحذير له بسبب أسلوبه ) .. أغلب الإنتاجات العربيه تصور الإسلام بصوره مباشره - و هنا لا أقول ان هذا خطأ - و لكن عندما تجد طفلا "محاصرا" بنفس العبارات، و نفس الأسلوب في الكلام، سواء كان في المسجد، في كتبه الدراسيه، في حياته، و حتى في وقت فراغه، فمن المؤكد أن هذا الطفل سينفر تدريجيا من الحصار المضروب عليه و سيتجه إلى أشياء اخرى يجد فيها تحررا من نفس التكرار.
أعود مرة أخرى إلى كلامي عن الفرق بين الإنتاجات العربيه و الأجنبيه، كما ذكرت سابقا .. الإنتاجات العربيه أسلوبها مباشر إلى حد الوصول إلى هدف غير الهدف المرغوب به، بينما تلاحظ في أغلب الإنتاجات الأجنبيه، فإنهم يزرعون أفكارهم بطريقه غير مباشره... و المظهر السطحي لإنتاجاتهم هو الأكشن أو أي نوع ثاني يجذب أكبر عدد من المشاهدين -و هنا يبرز ناشطو نظرية المؤامرة

-
في النهاية .. أكرر ما قالته الأخت tootaa18 ... لأنه حسب ما أرى عين الصواب (ولأني لو بدأت في الكتابة فسيطول ردي أكثر فأكثر

)
تحياتي و احترامي ....
Doel
ملاحظه: كثرنا فلسفه بدون معنى ... ما أدري ... حاس اني صاير خبير نفسي و تربوي هاليومين 