شقية نسرينتي تداعبني
تُميل الأريكة بي فتوقعنيفأستحيل أنا أريكة لهاتمد لي يدها تدغدغنيفيأخذني الضحك في غفلةأستفيق على شفة تقبلنيآه...آه...آهمن تلك القبلةمن تلك الشفاهأذهل أدخل في صمتيتعود نسرينتي تلاعبنيتسرق كفاي بخفةتأمرني:نل من خصريأنالها كاملة أراقصهاثبتي عينيك في عينييعجبني بريق شقاوتكو جدائل ثارت على الكبرتضحك رائعة ضحكتهاخلاب الخلق فصاحتهالا أدري كيف تسامرنيفأحبها و أحبها و أحبهاأستجدي قلمي أن اكتبهاطيرها بقصائد تعجبهاخذنا صوب القمر نزهناليس كجميل الحلم يحملناإلا القلم بالذكرى يخلدناتلك الزاهية لا تبارحنيأيبارح النسرين نيسانبراقة نسرينتي بسمتهاإذ تفقد الشمس نشوتهاوتفقدني توازن لبيإذ تحضني بحنان ذراعيهاتوشحني إياهما نوراًو تهديني الرقة فألبسهاتغلغل كفها في شعريفتحيل أشقره ذهبمنيران بالحب كلمتهالنكبر سوياً وصيتهاتحادثني كأنما هدهديخلق رقة في أقسى الرجالفتراني هادئ حضرتهاضائج غيبتها في اشتياقشقية نسرينتي ملكتنينقلتني من أرياف الحياةإلى مدن بالحب عامراتأحبهاحين تضع كل أنوثة الكونفي زجاجة عطرها و تتعطرأحبهاحين تجالس الشمس مرهقةو تحكي لها قصتنا لتفرحهاأحبهاشقية نسرينتي ..لأنهاجعلتني برقتها أهواهابعد إذ تبت عن الهوى