أيام لا تنتهي
ما لتلك الحياة لا تبتسم .. وما لهذا القدر لا يستجيب ..
ما لتلك الأيام لا تنجلي .. وما لسهام الحظ لا تصيب ..
أما تعبت دموعي من السريان ,, الم يعجبها غير عيوني عنوان
أو هل قررت في حياتي الاستيطان .. الى متى سأظل أنا البحر والميناء
الى متى سأبقى الداء والدواء ,, الى متى سأستمر في هذا العناء
ألم يشتاق إلي الفرح , ألم تشتاق لشفتاي البسمة
أليس لي مثل غيري فالحياة نصيب وقسمة ..
أم أنه قسمت لنا الأحزان ولغيرنا الصفوة ..
أما آن للقيد أن ينكسر ,,أما آن للفرح أن ينتشر
أما آن لسحب السعادة أن تستقر
أم آن للشمس في ظلمات أيامي أن تنفجر ... لما أيامي تعاند القدر ..
لما الحياة تقف أمامي وتنتصر .. هل لأنني الضعيف من البشر ..
أم لأنني .. لا أعرف ما بي يزيد عن أهل الكون
لأكون للحزن وطن ومستقر .. سأتخلى عن الدموع !!!!!!
بل هي من تخلت عني!!!!! , , فقد جفت الدموع .. وذبلت الربوع
وحان وقت الغروب ,, لا ليست لحظات غروب الشمس في لحظة عشق واشتياق ..
بل غروب الحياة عن الفرح وعن الحزن وإشراقها للضياع ...
فيا أيامي استعدي .. فالقادم حتماً عليك سيقضي !!!!!!!!!!!!!!!
