رسالتها لي:
مالي أرى الدمع منصباً على خدي
إذ خِلتُ في عينيكَ غيرَ بريقي
مالي أناجز أفكاراً تراودني
إن عُدتُها تلوي إلى التحديق
ويصارع القلب الشكوكَ كأنما
قد صارع الأمواجَ كفُ غريق
أتُراكَ يا عمري أرَقتَ محبتي
وعشقت غيري واعتزلت طريقي؟
وطردت حبي من رحابك فجــــــأةً
ورميتني من شـــــــــاهقٍ لسحيق
يا ليتها أضغاث حـــــــــلمٍ عـــابرٍ
إلاَّ تكن حقـــــــــاً فقلي: أفيقـــــي
رسالتي لها:
لقد أدمى الكلام شَغَافَ قلبــــي
فما أقوى على أخذ الشــــهيق
أيعقل أن تظني بي (( خيالاً ))
بأن أهوى سواك على الطريق
رميتينــــــــي بجمرٍ من ظنون
كويتِ القلب من ذاك الحريق
أأسلوكِ وحبكِ مســــــــــتبيحٌ
ســـــــويداء الفؤاد بلا شريكِ
وعقلي ما قلى ذكراك يــــوما
ولا يرضى سوى التفكير فيكِ
ألا إن كنت محتاجــــا لـــــردٍ
فلا ردٌ لدي ســـــــــــــــــــوى
أفيــــــــقــــــــــــــــــــي ،،،،،،،