في نوع من العبث سألت زوجي هل تحبني فرد سريعا طبعا فسألته وانا هل احبك فتفاجأ لكنه اجاب اظن هذا قلت له وهل تبني سعادتك وثقتك بي على الظن فسكت واحتار كيف يجيب فسألته كم تحبني قال كبر البحر فقلت لكن البحر به امواج وبه ضياع وبه عواصف فقال كبر الدنيا فقلت ولكن الدنيا بها من هو احسن مني واجمل مني وافضل مني ولا يجوز ان تفضلني عليهم فقال احبج وخلاص فضحكت وقلت له
لازم تعلّمني كم تحبني قال احبك كثر نفسي قلت له كذبت لا احد يحب احد كثر نفسه فقال خلاص انتي
شكثر تحبيني قلت احبك وماأحبك قال كيف يعني قلت احبك لما تكون رقيق معي طيب وحبوب مع مشاعري تقضي حاجاتي وتتفقد احوالي وماأحبك عندما تخوني وعندما تثور بدون سبب في وجهي وعندما تهيني ولا تحترم مشاعري ولا انوثتي فسكت .. قلت له هل تثق بي قال اكيد قلت له ولكني ادخل المنتديات واتكلم في الماسنجر وعندي هاتف نقال فكيف عرفت اني لا اخونك فقال انا اثق بك قلت له اريد ان اعرف كيف بنيت ثقتك بي فقال لانك ماتطلعين من البيت ولانك دايما تتصلين بي ولانك فقاطعته وقلت له وش دراك اني ماأطلع من البيت ثم يمكن اكلمك من هاتف البيت واكلم شخص اخر من هاتفي النقال فغضب وثار ونهض من مكانه وقال لي انتي ياأم العنز وش تبين توصلين له .. قلت له بهدوء اجلس خل اتفاهم معك .. فغضب اكثر وقال لي وش تبين تتفاهمين معي .. قلت اجلس ولا ترفع صوتك فجلس وهو يهز رأسه بغضب وسألته وشوق فنهض غاضبا وقال لي لا تقولين مو بنتي فضحكت حتى كاد يغمى عليّ وقلت له اطمئن .. شوق ابنتك .. لكن متى اخر مره بستها ( قبلتها ) فقال بهدوء من ساعه قلت وانا امد له يدي بكأس العصير .. هل ادركت الان ان مافيه حقيقه ابدا .. واننا نتعامل دائما مع بعض بحسن الظن .. هذه هي دراستي التي اتعلمها الان .. والتي تعني ان الحقيقة دائما لها وجه اخر الا الله سبحانه وتعالي وشرائعه وكتبه ورسله وملائكته وقدره خيره وشره واليوم الاخر والجنة والنار والموت فهي الحقيقه الثابتة والتي لاشك بها
ثم قلت له مبتسمه .. تحبني فهز رأسه فقلت له عطني فلوس
....لنه كلامكم كله 
