
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بيبرس
فكيف نطالب بحكام ليبراليين في الوقت الذي تعاني فيه المرأة العربية و المسلمة من اضطهاد عظيم
لقد جاءت النساء العربيات و المسلمات في مرتبة دنيا عالميا من حيث الوضع الاجتماعي و الاقتصادي
تعالوا نسرد معا أشكال اضطهاد المرأة العربية و المسلمة مطالبين بحقها الكامل تماما كحق الشعوب
اولا : نحن لا نطالب بحكام ليبرالين ولسنا فى حاجه الا لمن يحكم بشرع الله ويطبقه فلا اجد سبب لمقالك هذا من الاصل سوى
لتتغلغل الليبرالين فينا وللاسف ان لهم منابر واعلام يشجعهم ولكن نرى معا باقى موضوعك وعذرا للاطاله مقدما

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بيبرس
1- فالمرأة العربية و المسلمة غالبا ما تتربى على عقدة نقص يزرعها فيها والديها
و مجتمعها الذي يسيطر عليه الذكور و يتحكم في مقدراته الذكور و يرسم أسلوب تفكيره الذكور
فمنذ ان تبدأ بالفهم و الادراك يوضع في عقلها أنها أدنى من الرجل و الرجل أعلى منها
و أنها ناقصة ليست بانسان كامل يوثق فيه
حينما نرصد موضوعا عاما كهذا لا يجب علينا التعميم فالتعميم ربما يجرنا للخطاء ونحن لا ندرى شىء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بيبرس
فالمرأة لا تسافر بمفردها
و المرأة لا تخرج من البيت بمفردها
و المرأة لا تختلط بالرجال لانهم ذئاب بشرية
و المرأة تطيع والدها ثم زوجها لانهم أدرى بمصلحتها !!!
فاذا كانت المرأة في نظرهم طفل ناقص الأهلية يحتاج وصاية
فلماذا هي مكلفة مثل الرجل ؟
و لماذا لا يرفع عنها القلم مثل الاطفال و المتخلفين عقليا ؟
و يمضي المجتمع الأصيل في نسج قوانين اجتماعية صارمة للنساء
فالمرأة هي سبب كل بلاء
هنا لابد وان نتفق انكى تنظرين نظره سوداويه للامور لان الواقع صراحة غير ما تقولين
اما شبهاتك التى ذكرتيها فمردود عليها كلها وهذا يبين ضعف القضيه من الاصل
لان الاصل فى حياتنا كمسلمين طاعه الله ورسوله واولى الامر فان حكم علينا ولى الامر بمعصيه
نرد الامر الى الله ورسوله فلا طاعه لمخلوق فى معصية الخالق والمشرع حينما شرع عدم سفر المراه بمفردها انما جاء بامر يحافظ به عليها اولا وعلى دينها ثانيا وخوفا عليها وتكريما لها وليس انتقاصا من شأنها ونقيس على ذلك باقى ما اسلفتى من الامر لكى لا نطيل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بيبرس
متناسين جرائم الرجال و سقطاتهم التي تزلزل الأمم و تسبب الحروب و المهالك
المرأة لا تقرر شيء لا لنفسها و لا حتى لصغارها
فهي طائشة
تنتظر حتى يعود زوجها من العمل لتستأذنه في كل شيء
حتى في الخروج من البيت تصوروا !!!!!
نعم نتصور ولماذا العجب ان تستئذن المراه المسلمه العفيفه التى تعرف حقوقها وما لها وما عليها
فى الخروج من منزلها لا عجب الا لمن يريد ان يمشى على هواه ويفعل ما يريد
اما بالنسبه للام وتربيتها لاولادها فاسمحى لى ان اول ما يتاثر به الطفل هو والدته ولذلك وصانا الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه بالمراه وحسن تربيتها لانها مربيه الاجيال والمسؤله الاولى عن النشىء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بيبرس
النتيجة خروج جيل من الفتيات لا يستطعن تحمل مسئولية أنفسهن فضلا عن غيرهن جيل مهزوز خائف
بل و منافق و متناقض تقول ما لا تؤمن به جيل مكبوت غير مقتنع بما يفعل
يفعل لمجرد الخوف من سلطة الأب أو الزوج جيل يشعر بالنقص و لا يثق في قدراته
نساء لا يشعرن بالمسئولية
كل ما يتقن صنعه هو التسوق و اهدار الأموال و مشاهدة المسلسلات و انجاب جيش اطفال تتولى الخادمات تربيته جيل لا يفقه في الحياة سوى الوقوف أمام المرآة بالساعات للتزين
و المبالغة في التفاهات جيل لا يعرف ما يدور خلف أسوار البيت و نوافذ السيارة
محبوس مكبوت ينتظر الأمر من السيد هذه الاجواء تذكرني بجواري السلاطين في العصور الوسطى
كن حبيسات القصور تابعات سيدهن مرفهات لأبعد حد
كل املهن في الحياة كيف تأسر قلب سيدها و كيف تكيد بفلانة
و الغريب المضحك أن الرجال العرب و المسلمين يشكون هذه الأيام من قلة ثقافة نسائهن
و من عدم شعورهن بالمسئولية و اهدارهن الأموال
و لا يعرف الرجل العربي و المسلم أنه هو من صنع الثقافة التي أفرزت هذا الجيل من النساء
سبحان الله العلى العظيم
فى بعض كلامك اشيئا صحيحه لا استطيع ان اتجاهلها ولكنى اسئلك بدورى هل لان ما ذكرتيه من صفات يوجد فى الكثير من اخواتنا يكون الذنب هو الرجل بل لولا الملامه لقلتى انه بسبب تمسكنا بالاسلام ؟؟؟ يا اختاه اخذنا الكثير فى ديننا عن ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها زوج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكانت وما زال هناك الكثير والكثير من الاعلام من نساء المسلمين ودورهم واضح لا ينكره سوى حاقد او جاهل هناك بعد من التقصير نعم ولكن يبقى او تبقى المشكله فى المراه ذاتها فمن تريد ان تتثقف فمن يمنعها من تريد ان تتعلم فمن يمنعها من تريد ان تكون عالمه وطبيبه من يمنعها بل من علمك انتى القراءه والكتابه وجعل لكى قدره ان تكتبى مثل هذا المقال
اى ان المشكله فى بعض النساء ولا استطيع ان اعمم مثلك ولنكمل حوارنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بيبرس
و لأن المرأة مخلوق ناقص الأهلية فعليها بطاعة زوجها بل و طاعة العبد للسيد
فاذا مرض والديها و لم يأذن لها زوجها بزيارتهما لا تذهب و ان كانا على فراش الموت !!
و لا ادري من المغفلة التي ستفعل ذلك و تصمت و ترضى !! زوجي هو ولي أمريي
و كأنها مراهقة تحت 14 عام و نحن نطالب بالندية بين المرأة الرجل لان هذا هو النظام الطبيعي
فالمرأة الحرة لا تقبل منطق الاستعباد هذا الذي يؤله الرجل
و يجعل منه الها يعبد و يجعل المرأة خاضع صامت
و الا عاقبها و العقاب هو الطلاق !!!!
مع انه في هذه الحالة الطلاق هو تحرير لها من أسر هذا الرجل المعتوه المريض بمرض السلطوية و السادية
اسمحى لى ان اقول لكى واجيبك على شبهتك هذه
فهذه المسألة بحاجة إلى توضيح وجلاء فنقول: إن مكان المرأة الطبيعي هو البيت وهو مكان عملها، هذا هو الأصل، وهذا ما تدعمه أدلة الشرع، وهو منطق الفطرة التي فطرت المرأة عليها.
أما دلالة الشرع على هذا فالنصوص والوقائع التي تشهد له كثيرة منها:
1 ـ قال تعالى مخاطبًا أمهات المؤمنين: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: 33] يقول سيد قطب: (فيها إيماءة لطيفة إلى أن يكون البيت هو الأصل في حياتهن، وهو المقر، وما عداه استثناءً طارئًا لا يثقلن فيه ولا يستقررن إنما هي الحاجة تقضى وبقدرها) [في ظلال القرآن 59، 28/5 (ط- العاشرة – الشروق)].
2 ـ ويقول تعالى: {لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ} [الطلاق: 1] وهي وإن كانت في المعتدة فقد قال العلماء: إن الحكم لا يختص بها بل يتعداها. فدلالة الإضافة {بُيُوتِكُنَّ} {بُيُوتِهِنَّ} مع أنها في الغالب للأزواج فهي إضافة إسكان لا تمليك، كأن الأصل لها سكنًا.
3 ـ في قصص الأنبياء دروس وعبر. قصة موسى مع المرأتين {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} إلى قوله: {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ، قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ...} [القصص: 23: 27] لنتأمل هذه الدروس في الآية. فهذا موسى يجد الرعاة على الماء ومن دونهم امرأتين تذودان غنمهما لئلا تختلط بغنم الناس؟ يسألهما ما شأنكما؟ لماذا لا تسقيان غنمكما مع الناس؟
يأتي الجواب: لا نسقي حتى يصدر الرعاء. إن لديهما تقوى وورعًا يمنعانهما من الاختلاط بالرجال، فكأنه يأتي سؤال آخر، ما الذي أخرجكما؟ ثم يأتي الجواب مباشرة {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} فهي الضرورة والحاجة دعت لذلك، ولما اضطرتا للخروج لزمتا الخلق والأدب، فلم تختلطا بالرجال.
ثم يأتي درس آخر حيث تفكر إحدى المرأتين أن الوقت قد حان لتعود الأمور إلى طبيعتها {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ} واقتنع شعيب بالحل فعرض على موسى: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ...} ويقبل موسى العرض وتعود الأمور إلى نصابها فيعمل موسى بالرعي وتعود المرأة زوجة عاملة في بيتها. هكذا يقص علينا القرآن وإن في قصصهم لعبرة.
4 ـ الصلاة في المسجد مشروعة في حق الرجال ومن أفضل الأعمال فكيف إذا كانت في مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومعه، ومع ذلك يحث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المرأة على الصلاة في بيتها. عن امرأة أبي حميد الساعدي، أنها جاءت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك. فقال: (قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي). فأمرت فبني لها مسجدٌ في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل [الحديث أخرجه أحمد 6/371، وابن خزيمة في صحيحه 3/95، والحديث حسن انظر حاشية الأعظمي على صحيح ابن خزيمة].
وإيحاء الحديث واضح في أن الأصل قرار المرأة
هذا ولى عوده لنكمل الحديث لان الصفحه قد طالت ونرجوا الافاده للجميع