السلام عليكم
ببساطة هذا الموضوع يقدم لكم تجربة غير مسبوقة ، أمرا من تلك الأمور الخارقة للطبيعة و التي تثبت لنا أننا لا زلنا نجهل الكثير من الخفايا في هذا العالم ، و المثير في الأمر أن كل ما سأقوله لكم بعد قليل حقيقي تماما و ليس من قبيل المزاح أو أي أمر اخر ، و أنا مستعد لأقسم لكم بأنني لم أخترع منه حرفا واحدا.
تمهيد :
قبل أن أخوض معكم بالتجربة التي حصلت مع أحد الأصدقاء لي بهذا المنتدى وهو عزيز على قلبي ، لا بد من التمهيد لها ... ولذلك فإليكم بعض المعلومات البسيطة المتعلقة بالأمر..
( Necromancy ) كلمة غير محبذة و لا أعتقد بأنك سمعتها من قبل ، حسنا ببساطة هذه الكلمة تصف نوعا من أنواع السحر الأسود وهو خاص بأحد الأمور المرعبة ، استجواب جثث الموتى عن طريق تشريحها لمعرفة أسرارهم ، و كما ترون فهذه ليست رياضة محببة يقوم بها المرء في الصباح ، لكن الممارسين لهذا النوع من السحر حسب ما تقول الخرافات ، يتم تسميتهم بال : ( Necromancer ) ، و في الحقيقة لا يعرف أين بدأت هذه الخرافة و قصتها بالظهور ، و لكن لها الكثير و الكثير من الروايات المختلفة ... أحد الروايات التركية للخرافة أن الأشخاص الذين يستخدمون ال Necromancy يقومون بإرسال وحش ليخنقهم أثناء النوم ، و يأتي هذا الوحش للضحية بساعات الليل الأخيرة التي يكون المرء فيها واهنا و يخنقه حتى الموت .. و نقلا عن بعض الترجمات العربية غير الشائعة فقد اصطلح على تسمية هذا الوحش أو الكائن الخرافي ( الجاثوم )... و ما سأرويه لكم الان يتعلق بهذا الكائن.
بإمكانكم البحث بموقع Yahoo عن كلمة Necromancy للحصول على مزيد من المعلومات حول الموضوع.
التجربة :
بكل بساطة فما سأقوله لكم الان تجربة مر و يمر بها أحد أعضاء هذا المنتدى وهو على علم بالموضوع و قد سمح لي بكتابته ، و لكنني و على الرغم من ذلك فلن أذكر اسمه و سأترك له كامل الحرية في أن يأتي هنا و يعرفكم على نفسه أو لا يفعل ذلك.
بدأ الأمر بعد محادثة بسيطة بيننا على ال Messenger حيث أخبرني ( ... ) بأنه يشعر بالنعاس و يريد النوم وبعدها قال لي : ولكني بجد خايف .. بسبب الجاثوم ... تعرف الجاثوم ؟
قلت له : أيوه بعرفه .
قال لي : الجاثوم يأتيني ...
هو قالها و كأنها أمر عادي ، أما أنا فقد اشتعل فضولي تماما لمعرفة القصة ، أن تكون على علم بأحد الخرافات شيء ، و أن تتأكد من صحة جزء منها لهو أمر اخر !
وبعد محادثة طويلة معه اليكم تفاصيل القصة :
بالبداية كان ( ... ) يقص علي قصة حول مخاوف الطفولة ، إذا كان يحلم بقط أسود يأتيه أثناء النوم و يعضه ، كان مخيفا ، إلا أن دهشتي تفجرت إلى أقصاها حين قال لي :
كنت أعرف اني نايم و أبكي و أحاول أصحى و ما أقدر ..
قد تقولون ، ما الغريب بالأمر ؟ أقول لكم من المعروف علميا أن أي شخص يحلم إذا أدرك بأنه يحلم و أصر على الاستيقاظ فإنه يستيقظ و ينتهي الحلم فورا ! و بإمكانكم السؤال و التأكد عن هذه الحقيقة العلمية البسيطة.
وهنا شعرت بأن هناك أمرا ما يلفه الغموض ، و شعرت بأن صديقي هذا يعرف شيئا ما ، و لم أكن مخطئا ..
تابعنا الحديث بعد ذلك حتى ذكر لي الجاثوم ، و هنا حقا تفجرت دهشتي !
إذ قال لي بكل أمانة و صراحة ، بأن هناك كائنا ( وصفه لي باسم الجاثوم الذي أعرفه مسبقا ) يأتيه أثناء النوم ليخنقه ! و العجيب أنه ليس على علم سابق بالخرافة التي أخبرتكم بها سابقا ، و مع هذا فقد وصف لي ما يحدث بدقة متناهية ، و أنا أجزم بأنه ليس كاذبا ، فهو من النوع الجاد العاقل المتزن ..
لنتابع ، أخبرني بأن الجاثوم يأتيه كثيرا ( وحتى لحظة كتابة هذه السطور ) بين فترة و أخرى ويخنقه و هو نائم ، و صاحبي هذا لا يستطيع أن يفعل شيئا .. و أخبرني بأنه لا يتركه إلا عندما يشعر بأنه قد شارف على الموت !
المهم بأن صاحبنا ( ... ) قرر أن يحاول مقاومة الجاثوم ، و بأحد المرات ، قاوم خوفه و فتح عينيه بقوة .. ليشاهد ... الجاثوم !
وقد وصفه لي كما يلي : كائن عجيب ، لونه مثل الماء ، شفاف .. و بعدها أمسك ( ... ) بيد الجاثوم ، ووصفها لي بأنها يابسة مثل العظم و صغيرة الحجم بشكل عام ، المهم حاول ( .. ) بأن يبعد الجاثوم عنه ، على الرغم من أنه شعر بالخدر يسري في يده ! ، و فجأة .. شعر بلحظة أنه قد تغلب على الجاثوم وتركه ، و عاد جسمه بعد ذلك للحركة و التنفس بشكل طبيعي ، وصف لي ( ... ) تلك اللحظة بأنه كان سعيدا حقا لأنه شعر بأنه قد تغلب على ذلك الكائن..
وتابع الحديث معي بعد ذلك ليخبرني بأمر اخر أغرب من الخيال ..
وهو أن عائلته تواجه هذه الأمور الغريبة و الغامضة منذ قرون !! بمعنى أنه ليس أول من واجه الجاثوم من عائلته .. و ربما لن يكون الأخير..
إلا أن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد ، فقد أخبرني العضو المميز ( ... ) بالمزيد من الأمور الغامضة و التي لم أكن أعرفها مسبقا .. منها أذكر لكم ما يلي :
أخبرني أحيانا بأنه يكون في مكان غريب و لا يعرف هل هذه هي غرفته أم لا ؟ أم أنه يحلم ؟ هذا ببساطة لأن الجاثوم قادر على تشكيل عالم افتراضي من حولك ! بمعنى أن ترى جدار غرفتك باللون الأخضر مثلا وهو ليس كذلك .. مما يسبب لك الالتباس ..
وإذا سمح لي ( ... ) بأن أكشف لكم المزيد من المعلومات فسأفعل ذلك ان شاء الله .. و سأذكر لكم المزيد من التفاصيل حول الموضوع وقتها ..
وبالنهاية و مرة أخرى فأنا أؤكد لكم صحة كل حرف ذكرته سابقا و أنني لم أخترع حرفا واحدا و سأخبركم من هو هذا العضو لاحقا أو يأتي هو و يعرفكم على نفسه و تجربته ...
والان ..
ما هي تعليقاتكم و اراؤكم ؟
وما هو تفسيركم لما يحصل معه ؟
أنا لا أجد لذلك تفسيرا ...
والسلام خير ختام