كل من يرفض حق تقرير المصير لليهود يعتبر مناهضاً للسامية … ان حق تقرير المصير يعطى للشعوب التي تعيش على أرضها القوميـة ولها ثقافتها ومميزاتها الاجتماعية … هل اليهود شعب واحد له قوميته ، أم هم جماعة دينية ليس اكثر ؟ أي ما هو حق تقرير المصير لليهودي البولندي مثلاً ؟ أليس هو بولوندياً في هويته القومية ، وان كان بمعتقده الديني يهودياً ؟
وهذا يعني أيضاً ان من لا يعترف بحق إسرائيل بالوجود هو عدو للسامية .
لوثر في عام 1532 بعد ان خاب أمله باليهود كتب رسالة ورد فيها "إن هؤلاء الكلاب يسخرون منا ، ويتهكمون على ديننا" .
وجاء في آخر خطبة له قبل وفاته : "ان اليهود يجدفون على اسم اللة تجديفاً لا ينقطع كل يوم ، لهذا السبب يجب عليكم أيها النبلاء والسادة أصحاب الشأن في السلطة الحكومية إلا تتحملوا بعد اليوم هذا الأمر من اليهود والعلاج هو طردهم من البلاد فهم أعداؤنا بجبين وضاح"
وهو ذاته يقول : إن قلب اليهودي قاس كالخشب كالحجر كالحديد كالشيطان نفسه …"
-هل لوثر يعتبر معادياً للسامية ؟ وهو الذي شن عليهم حملة شديدة في كتابه "نفاق اليهود" .
-بنيامين فرانكلين في المؤتمر الدستوري عام 1789 يقول "إذا استمر حال النفوذ الصهيوني على ما هو عليه في الولايات المتحدة فان . الأميركيين غير اليهود سيجدون أنفسهم ذات يوم خدماً وعبيداً لأبناء صهيون" .
-ويقـول : "هناك خطـر فـادح وكبير يهدد الولايات المتحدة ، هذا الخطر هو اليهود …"
-ويقول : "انهم خفافيش ومصاصو دماء لا يستطيعون التعايش مع أنفسهم …" وغير ذلك الكثير . فهل ان فرانكلين معادٍ للسامية وقد قال في خطبته هذه "ان الفهد لا يستطيع ان يغير البقع على جلده "
والمحرقة التي يتحدثون عنها (الهولوكوست) هل هي فعلاً حقيقة قائمة بالحجم الذي أظهره اليهود للعالم ؟
لقد بدأنا نقرأ الكثير من الأبحاث عن الكذب اليهودي في هذا الموضوع ، حيث يمكننا القول ان اليهودي أكان مع ألمانيا وضدها ، كان متآمراً على ألمانيا ومتآمراً على نفسه ، لقد كان وبشكل دائم ومستمر ضد المجتمعات التي يعيش بها ، دائماً يعيش بأحياء مغلقة ، ومنعزلة مما جعله في بعد عن كل تفاعل مجتمعي.
هكذا اصبح اليهود قوة في هذا العصر الذي نعيشة وكل من يقول راية عن اليهودي واسرائيل يقولة علية معاديا للسامية انا خايف لما الواحد يقرب من يهودي يقولوا علية معادي للسامية ربنا يستر عندهم عقدة من الحكاية دية وعجبي علي اسرائيل
النازيون 
