كانت ولازالت دولة إيران الفارسيَّة خطراً على دول المنطقة, هي بالضبط كالدب النائم على صدورنا, ونخاف أن نوقضه.
ليتنا نستغل ساعات نومه, ونحاول بناء نفسنا عسكرياً, لأن منطقة الخليج مكشوفة تماماً للهجوم, وبنيتنا التحتية هشّة للغاية.. مجرّد صاروخ على محليات المياه في الدمام , وتبدأ أزمة مياه ليس في الدمام فحسب, بل حتى في المناطق الداخلية كالرياض, والأمر كذلك في كل دول الخليج, والأمر نفسه للكهرباء, وللمخابئ أيام الكوارث, ناهيك عن التفوّق العددي الهائل لصالحهم.
سبحان الله, رغم الظاهر الطبيعي للأوضاع المحليّة, والهدوء "المفتعل" للغاية بين الأطراف, ومنهم أمريكا التي تجثم في ربوعنا؛ إلا أننا في رأس البركان بالضبط, يشعر الفاهم الحذق باهتزازات مريبة, تنبئ بمستقبلٍ أسود, حالك السواد !
هذا يدفعنا بالتأكيد نحو الاستعداد للأسوأ, تذكروا أن الأسوأ قادم, والأيام بيني وبين من يخالف.