المطلق:جاءتنا تأكيدات عراقية عن بيع السعوديين بأبخس الأثمان
التقى في حوار مفتوح بطلاب المراكز الصيفية في الرياض
المطلق:جاءتنا تأكيدات عراقية عن بيع السعوديين بأبخس الأثمان
الشيخ عبدالله المطلق خلال لقائه المفتوح بالطلاب مساء أمسالرياض:عضوان الأحمري
أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق أن السعوديين الذاهبين إلى العراق يتعرضون للبيع من قبل أفراد من البادية التي تتلقى المال من القوات الأمريكية مقابل الإبلاغ عن المتسللين من السعودية وبعض البلدان المجاورة. جاء ذلك خلال لقاء مفتوح التقى خلاله المطلق بطلاب المراكز الصيفية في مدينة الرياض مساء أمس.
وضاف أن من صفات الشباب المسلم هو حب ولي الأمر وطاعته, وقال المطلق : "تقوية العلاقة بين الشباب وكبار السن مطلوب، حتى يستفيدوا من تجاربهم وخبراتهم .. ويجب على الشباب أن يكونوا قريبين من رجال الدين.. والشباب الذين ينتظمون في هذه المراكز الصيفية ويتصلون، و يتواصلون مع مشرفين معروفين ومزكين من أهل الصلاح و التقوى سيكونون أبعد الناس عن الانحراف والغلو و التطرف". وذكر المطلق أن المملكة هي قدوة للعالم الإسلامي، وبصلاح شبابها وشعبها يكون الإقتداء بها أفضل و أسلم , مشيراً إلى أنه إذا فسد الشباب فسدت سمعة البلد كما نسمعه الآن من ربط للإرهاب بشباب السعودية وهذا من الظلم , وقال: ابتلينا بمجموعة من شبابنا كانوا أدلة لأولئك علينا نسأل الله تعالى أن يقينا شرورهم", وحول الذهاب إلى العراق قال المطلق: "نحن نعلم أن العراق الآن مظلوم، وأن هذا الغزو ظالم، لكن إخوتي في الله نحن هنا دولة لها علماؤها ولها مؤسساتها التي تراعي مصالحها ومصالح الإسلام فيها, وإخواننا في العراق لديهم هيئة تسمى هيئة علماء المسلمين انتخبوا فيها 41عالماً من أصل (2000) عالم .. التقينا ببعضهم في الحج وأخبرونا أن لا نسمح للشباب بالذهاب إلى العراق , لأنهم يضرون ولا ينفعون ومباحث الأعداء تعرفهم بوجوههم، وتخبر عنهم وتقول: إن هذا إرهابي جاء من السعودية، ويختبأ هناك أو هنا، فينال الناس منه أذى , وجاءتنا تأكيدات على أن معظم الشباب السعوديين الذين ذهبوا للعراق قد بيعوا بأبخس الأثمان للقوات الأمريكية.. باعهم أبناء البادية والذين يدلونهم على الطرق البعيدة عن الأنظار، يسلمونهم للقوات الأمريكية، هناك بأقل الأثمان... فهل ترضون أن تباعوا؟..هل سمعتم أن إخوانكم في العراق بيعوا ؟ .. هل سمعتم أنهم بيعوا في أفغانستان؟..والأمر الثالث يجب أن نعلم أن الإسلام يمر مرة في حالة ضعف ومرة في حالة قوة .. فلا يعرض الإنسان نفسه ودينه للخطر، وهو في مرحلة ضعف.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...rst_page08.htm
