في ليلة كأنها إحدى الليالي ولكنها لم تكن كذلك.,.
وقفت على شرفة بيتي أتأمل السماء وكيف تزينت بتلك النجوم الصغيرة فجملتها. وقفت غارق في الخيال وكأنني قريب لدرجة أن يدي وصلت إلى أطرافها واخترقت تلك السحب وصف لي خيالي بأنني اقدر أن اصل تلك النجوم فأبعثرها و أرتبها واكتب تارة اسمي وتارة اكتب اسم آخر ولا اعرف لمن. ومرة أخرى رسمت عيون تدمع وأخرى رجل شامخ يقع من فرسه الأصيلة خيل لي وكأنني سوف انتقي أجملها فاسرقها وازين بها سمائي أو أرتبها في حبل واضعه على عنقي و أقول لقد قًتلت بعقد من النجوم وللحظات و كأن النجوم تعاتبني وكأنها تقول دعني أو ارسم بنا قلوب وورود ارسم بنا الأمل والفرح ودعك عن الأحزان. لفت أنظاري سحابة مضيئة بشكل عجيب دون سواها فتسألت لماذا؟؟؟
كأن أطرافها من شدة الضياء أطراف سيف الفارس الذي اشهره ورفعه عالي بصحبة صيحة اهتزت بها الجبال فلمعت من أطرافه أشعة الشمس ليخيف أعداءه. حاولت أن أداعبها بيدي ولكنني كنت حذر من أن تجرحني فهي تخفي شي ما.
وكما فعلت مع تلك النجوم عبثت ولكن بشكل آخر . فلقد وقع الفارس والسيف والفرس أرضا بضربة جبان غادر.
ما هذا أيصل بي خيالي إلى السماء فاقع واغدر مالك آيه الخيال. ودون أن اشعر جرحتني أطراف تلك السحابة فسال دمي على أحضانها وكأنها تعاقبني. فعاتبتها ولكنها قالت: ماذا دهاك لماذا نظرك لا يتعدى اطراف انفك. فقلت وكيف وأنا ألامس السماء. فكشفت عن ما ورآها