والده (فضل عدم الكشف عن هويته) انه رزق ب «رائد»
في ولاة طبيعية في مدينة تربة وفي وزن لم يتجاوز 3,5 كلجم
وقابلته أمه بالرضاعة الطبيعية غير انه بدأ يعاني من تقيؤ مستمر
نقله بعدها إلى أحد المستشفيات الحكومية وعرضه على طبيب الأطفال
الذي عاين المريض ووصف له العلاج الذي كان عبارة عن حقن وريدية صرفها
من إحدى الصيدليات الأهلية إضافة إلى بعض المضادات الحيوية وبعد أن استمر على المواظبة
في علاج ابنه أصيب بتغير في لون جسده وانخفض وزنه نحو كلجم وعقب أن تدهورت حالته
ووصلت لمرحلة صعبة نقله إلى الرياض للبحث عن علاج ابنه،
حيث أشار عليه خال الطفل بالذهاب به إلى سوق حجاب وان هناك من يعالج الطفل من علته
عبر عدد من النساء اللاتي يمارسن بيع الملابس النسائية في بسطات متفرقة
بين ردهات السوق وممارسة الطب الشعبي في آن وحد!!
حيث وافق الأب على ذلك وعرض الطفل على السيدة «أم مشاري»
التي باشرت الحالة وشخصتها بقولها ان الطفل يعاني من مرض «العفنة»
ويحتاج للكي العاجل بقيمة 150 ريالاً ولسعته بدون مخدر بنحو 30 لسعة نارية
وبعد أربعة أيام زادت العلة نقله بعدها إلى مستشفى اليمامة للنساء والولادة
شرق الرياض في حالة يرثى لها.