• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 3 من 3

    الموضوع: الفراشات: المخلوقات الخارقة بقلم: هارون يحيى

    1. #1
      التسجيل
      23-06-2005
      المشاركات
      77
      المواضيع
      51
      شكر / اعجاب مشاركة

      Lightbulb الفراشات: المخلوقات الخارقة بقلم: هارون يحيى

      الفراشات: المخلوقات الخارقة
      بقلم: هارون يحيى



      توجد في الأرض الملايين من النباتات والحيوانات مُختلفة الأنواع، وهي تقوم دليلا على وجود الخالق سبحانه وعلى عظمته. وسنورد هنا عددًا قليلا من الأمثلة للكائنات الحية التي يجب أن نتأمل فيها. فكل كائن من هذه الكائنات يتميز بتصميم في جسمه يختلف عن الآخر، ويتميز كذلك بنوع غذائه وبطريقته الفريدة في التكاثر. ولا شك أن الحديث عن هذه الكائنات لا يسعه كتابٌ بل يحتاج إلى مجلّدات. ونذكر هنا بعض الأمثلة لكائنات حية لا يمكن أن تكون قد ظهرت بالمصادفة، وهذا ما سوف نقيم عليه الدليل.

      لو كان لدينا ما بين 450 إلى 500 بيضة، وأردنا الاحتفاض بهذا البيض وحمايته من الرّياح التي تبعثره هنا وهناك، ماذا يمكن أن نفعل؟ وكيف نتخذ الاحتياطات اللازمة لذلك؟

      إن دودة الحرير من الكائنات الحية التي تستطيع أن تضع في المرة الواحدة ما يقرُب من 450 إلى 500 بيضة، وللمحافظة على هذا البيض تقوم باتخاذ تدبير ذكيّ، وهو ربط البيض بعضه ببعض بواسطة مادة خيطية لاصقة تفرزُها. وبهذا تمنع تناثر البيض وتشتته. وبعد خروج اليرقات تقوم بربط نفسها بغصن شجرة بواسطة الخيوط التي تفرزها. ولكي تحافظ على هذه اليرقات تحيك شرنقة بواسطة الإفرازات الخيطية. وهذه اليرقات في خلال 3 إلى 4 أيام تقوم بهذه الأعمال كلّها. وفي خلال هذه المدة تبدأ بالالتفاف حول نفسها آلاف المرات، وبذلك تُنتج ما يقارب من 900 إلى 1500 متر من الخيوط. وبعد أن تنتهي من هذا العمل، وبدون أن تستريح تنتقل من وضعية دودة داخل شرنقة إلى حشرة كاملة (فراشة). (أَفَمَنْ يَخلُقُ كَمَن لاَ يَخَلُقُ أَفَلاَ تَذَكَّرُون) (سورة النحل: 17).

      هذه الحشرة الأم "التي تصنع الحرير" من أين تعلمت كيفيّة المحافظة على أطفالها واليرقات صغيرة الحجم التي ليس لها إلاّ أيام قليلة من خروجها من بويضاتها كيف تقوم بهذه الأعمال, فهذا ما لم تستطع نظريّة داروين الإجابة عنه.

      قبل كل شيء، كيف استطاعت الأمّ أن تفرز هذه الخيوط لتلصق بها بيضها؟ وهذه اليرقات التي خرجت للتوّ من البيضة، كيف استطاعت أن تجد مكانا مناسبًا لها لتصنع شرانقها، ومن ثم تستطيع أن تتغير دون أن تحدث مشاكل؟ فهذه الأشياء كلّها فوق حدود طاقة فهم الإنسان. ففي هذه الحالات يمكن أن نستنتج بكل بساطة أن كلّ دودة تعرف ما ستفعله في الدنيا. وهذا يعني أنها قد تعلّمت هذه الأشياء قبل أن تأتي إلى الدنيا.

      ونستطيع أن نوضح هذا الأمر بالمثال الآتي: فإذا رأيتم الطفل المولود حديثًا، بعد مرور عدة ساعات من ولادته يقف على رجليه، ويقوم بجمع ما يحتاجه لتكوين فراش للنّوم (الغطاء، الوسادة، زربية)، وبعد إتمام الإعداد ينام عليه. إذا ما رأيتم هذا المشهد، في ماذا ستفكرون؟ بعد انتهاء الدهشة ستفهمون أنّ االطفل قد تلقى هذه المعرفة وهو في بطن أمه. وهذا شبيه تماما بما تفعله اليرقات.

      وهكذا نتوصل إلى نتيجة مفادها أن الكائنات تولد وتتصرف وتعيش على نحو ما رسم لها الله تعالى طريقة حياتها. وهذا ما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن في حديثه عن النحل فبين أن عملها وسلوكها إنما هو بوحيٍ من الله: (وأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنَ اتَّخِذِى مِنَ الجِبَال بُيُوتاً وَمِنْ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ فَاسُلكىِ سُبُلَ رَبِكَ ذُلُلاً يَخُرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ للِنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفكَّرُونَ) (سورة النحل:68-69). وفي الحقيقة إن أكبر الأسرار في عالم الأحياء تكون قد انكشفت، فالكائنات جميعها تعرف أن ما قُدر لها من قبل خالقها سوف يحدث، ولهذا فإنّ نحل العسل يقوم بإنتاج العسل وحشرة الحرير تقوم أيضا بصنع الحرير وهكذا....

      تناظر الاجنحة

      إذا نظرنا بدقة إلى أجنحة الفراشة نكتشف أنها متناظرة، ولا يوجد فيها أي قصور. فهذه الأجنحة الشفافة، سواء الأشكال التي تحتوي عليها أو النقاط أو الألوان التي تزينها قد خُلقت كما لو أنها لوحة مرسومة بإتقان، فهي في الحقيقة إبداع لا يضاهى، وهو عمل استثنائي.

      فالفراشات مهما كانت مختلفة يكون جناحا الواحدة منها متشابهين تماما حتى في أدقّ الرسوم؛ في انتظام نقاطها وألوانها، فلا يوجد أدنى تشويش في ألوانها. فهذه الألوان تتكون من أقراص صغيرة جدًّا مرتّبة بدقة وتناسق الواح تلو الآخر. فإذا ما لمسنا هذه الأقراص الصغيرة فإنها تتشتت وتتلاشى، إذن: فكيف تتكوّن هذه الأقراص الصغيرة دون أن يتداخل ترتيبها أو يفسد انتظامها، بحيث إن خروج أي قرص عن مكانه في الجناحين يظهر سريعا للعيان. فليس هناك على وجه الأرض فراشة لم تبن أجنحتها وفق نظام معين، وكأنها جميعا من صنع رسّام واحد.

      حقيقة إن لها رساما واحدا، وصانعا واحدا وخالقا عظيما واحدا. إن الذي أبدع جميع هذه الكائنات هو الله تعالى الذي لا مثيل لخلقه. يقول تعالى متحدثا عن صفاته: (هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى يُسَبّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزيُزُ الحَكيمُ) (سورة الحشر: 24).



      2004 Harun Yahya International. All materials in this site may be copied, printed, distributed and published for free.info@harunyahya.com

    2. #2
      التسجيل
      03-07-2005
      الدولة
      السعودية والنعم
      المشاركات
      127
      المواضيع
      23
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الفراشات: المخلوقات الخارقة بقلم: هارون يحيى

      thankS
      >>>>>>>>>>

    3. #3
      الصورة الرمزية أحْـــــمَـدْ
      أحْـــــمَـدْ غير متصل عضو قدير ومراقب عام سابق
      oOo غـريبُ الـرُّوح oOo
      التسجيل
      11-08-2004
      الدولة
      .َ أحلق بحثا ً عن أرواحٍ تـُضئ جوانحَ روحي بأنوار محبتها .َ
      المشاركات
      2,433
      المواضيع
      201
      شكر / اعجاب مشاركة

      Smile مشاركة: الفراشات: المخلوقات الخارقة بقلم: هارون يحيى

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      سبحان الخلاق العظيم ... سبحان ربى البارئ المصور ... سبحان الخالق المبدع ...

      أخى الفاضل الحبيب ... جزاك الله خيرا ...

      موضوع رائع جدا ... أنصح كل اخوانى ورواد المنتدى بمطالعة هذه المعلومات القيمة الثرية ...


      روى ابن حبان في صحيحه بإسناد جيد عن عطارة قال : دخلت أنا وعبيد الله بن عمير على عائشة رضي الله عنها ، فقال عبيد الله بن عمير : ( حدثنا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت وقالت : قام ليلة من الليالي - تعني يصلي - فقال : يا عائشة ، ذريني أتعبد لربي ، قالت : قلت : والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي فلم يزل يبكي حتى بل حجره ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض ، وجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله تبكي وقد غفر الله لك تقدم من ذنبك وما تأخر قال : أفلا أكون عبداً شكوراً ، لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها : { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض } آل عمران /190 ) السلسلة الصحيحة 1/106 . وهذا يدل على وجوب تدبر هذه الآيات ...


      بارك الله فيك ولك أخى الحبيب ... وجعله الله فى ميزان حسناتك ونفع به الجميع ...
      كما نرجو أن تتواصل معنا بهذه المواضيع القيمة المفيدة الهامة ... ولك منى كل تحية وتقدير واحترام ...

      اللهم ارزقه الفردوس الأعلى من الجنة وأجره من النار ... اللهم آمين ...

      لا تنسانى من صالح دعائك بظهر الغيب ...
      وجزاك الله خيرا ...


      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
      أخوك المحب لك فى الله ...


    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •