ضيق أحسه بداخلي
نار تتوهج تحرق مجرى تنفسي
آهات وأنات تحرق قلبي
ضجه كما الرعد والبرق يزلزل كياني محاورات اتمتم بها بيني وبين ذاتي
أي ذنب أقترفته .. وأي جرم أرتكبته
سرت بدروبي بكل هدوء
بسمه هادئه .. نبره بوح مواسيه
هكذا كنت ولا زلت
فجأه
صاعقه حلت بنبضات فؤادي
جعلت مني صرخه رددها صدى الذكرى
جعل مني شتات مترامي على العتبات
وعلى حافه الطريق
تسائل يدور بداخلي.. ما جرى
ماحل بي.. مافعلت
أهذه هي النهايه
صوت يدوي كأنفجار
كلمةٌ تقال بكل سهوله
أنتهى ماكان وحان موعد فراقك
فلستِ أنتِ كما أنتِ
وانا سوف أرحل ... هناك دون عوده....
مددت كفي لأكفكف دموعي المنهمره على اوجاني
المتساقطه كحبات المطر في أحظاني
طئطئت رأسي باكيا
لما هذا القرار المر
لما هذا الحكم على قلبي الذي أسكنتك أياه
أصبحت القاضي فجأه لتصدر علي الاحكام
وانا المجرم بحقك
صرخة داخلي تريد الخروج
تردد أيها الحاكم الظالم
مهلاً ... مهلاً
فهذه أقوالي.. وهذه الادله على قضيتي
فلا تحكمي بقسوة قلبك.. فرب العباد لطيف بنا
حينها رمت أقوالي بكبرياء
خُذ أقوالك.. فلم تعد أقوالك مأخوذه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه....
أقسم لك أنه ظلم ظلم يا سيدي
فلتنظري بسجلاتي
فأنني مازلت احبك .. وأبقى كذلك
ضحكت .. وبنظرتها السخريه..
رجعت حينها أدراجي
أذرف مابقي من دمعاتي
لأخرج ما بقى من حبي لها
علّها تنتهي مع كل دمعه قتلها الالم