السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوتي الأفاضل كنت أطالع جريدتي المفضلة و كالعادة أتوقف عند عمودي المفضل... و أردت مشاركتكم به ...
حواديت مفتري يار
ومن حواديت مفتري يار بياع الدين والديار.. أنه كان كارهًا لهطول الأمطار .. خوفًا علي مزارع (الكوسة) والخيار .. التي يعتمد سياستها باستمرار.. كما يعتمد علي ريعها في استيراد الكافيار .. وكل ما لذ وطاب من المارون جلاسيه إلي السيجار .. بينما أضحي شعبه يحلم بأكلة منبار .. بعدما أعياه الفول .. وحيث أصاب الناس الجوع والفقر والدمار .. ومن فرط ما حدث لصحة الشعب من إهدار .. علي يد «الوالي» حامل الأوزار .. لم يعد أحدهم قادرًا علي السير لعدة أمتار .. أو حتي الصعود لبضعة أدوار .. وبعد أن قهر أجدادنا جيوش التتار.. تُري من سيتصدي لما يحيق بالأمة من أخطار?! .. بعدما تحولت حاشيته إلي فريق ما بين طبال وزمَّار لا يجيدون سوي ترديد: «عمار يا بلدي عمار»!
أبو يوسف سيف الدين البتار