تجرفني ذكرياتي.... نحو المكان الذي جمعنا يوما.....
أرى أمنيات مبعثره فوق مساءات تنخر صخور تله منسيه....
اغمض عيني لبضع عصور أخرى.... أسافر في عقارب ساعة مجنونة....
أتبعثر من جديد.. في دوامات الزمن الماضي... احمل طفولتي المرهقة....
أهيم بها على مهل نين الوجوه المزيفة.... أقابل المرايا سرا...
اشكي لها هموم طفولة منزوية عن مدار الكون العادي.... ابكي أحيانا....
كشتاء طويل ارتمي في أحضان المكان.. نفس المكان.. سيد تي..
الذي جمعنا في مداره الطويل..... رحلت قبل الأوان اكتمال الأحلام...
رحلت قبل الأوان بكثير.... غادرت من وجعي للابد قبل الموعد بعصور كثيره...
افتح عيني... قبل بدء الزمان القادم.. ارى أشباح الذكريات تسدل ستائر البنيان
عن صورتك المرسومة بدقه في مخيلتي القديمة يا سيدة الكلمات الضائعة امشي
باتجاه موتي الجريء أتناسى أشباح الماضي التي تلف بي.... أتخطى فتات أحلامي....
ارمي بكوؤس الغضب الذي احتويه في دوامه اليأس المر.... اترك المكان....
أغيب سطور حكايات التي لم تسرد بعد.... وتدق أجراس المدينة معلنة عن عاصفة
غريبة في أعلى المدينة... وموت رجل في متاهات ذكريا ت ..