دعوة للصيام والدعاء يوم الخميس القادم
يتقدم إخوانكم المشاركين فى موضوع
يوجهون دعوةً عامةً لكل المسلمين في بقاع الأرض لصيام وقيام يوم الخميس القادم 28/7/2005 م
على أن يعقب ذلك دعاء وقنوت ، يسألون الله فيه أن يرفع عن الأمة الكرب , وأن ينصر إخواننا المجاهدين فى سبيله فى كل مكان , وأن يفرج هم إخواننا المستضعفين فى مشارق الأرض ومغاربها ( فى فلسطين والعراق وكشمير والشيشان والبوسنة والهرسك وأفغانستان وأندونسيا والفلبين وغيرها من البلاد ... ) , وأن يفك أسر إخواننا الأسرى والمعتقلين فى سبيل الله فى كل مكان ,
وأن يبرم للأمة إبرامَ رشدٍ ، يُعِز اللهُ فيه أهلَ طاعته ، ويُذلُّ أهلَ معصيتِه ، ويُؤمَر فيه بالمعروف ويُنهى فيه عن المنكر , وينصر فيها المسلمين ويذل فيها الكافرين ,
وأن يوحد صفوف المسلمين على الحق وأن يجعلهم صفاً واحداً كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً , وأن يرد المسلمين إلى دينه رداً جميلا , وأن يصلح شباب المسلمين ويويفقهم فى حل مشكلاهم من بطالة وعنوسة وتأخر سن الزواج ... وغيرها من مشاكل الشباب ,
وأن يعجل بتوحيد الأمة وإعادة الخلافة الراشدة من جديد على منهاج النبوة ,
وأن يوفق العلماء والدعاة العاملين على توصيل دعوة الله , وأن يحميهم من شر أعدائهم ,
وأن يوفق صنّاع الحياة فى تحقيق أهدافهم ونصرة الأمة , .........
تأتى هذه الدعوة فى ظل فترة تمر بها الأمة تحتاج فيها للعودة إلى ربها واللجوء إليه وأن تستنصر به ضد أعدائها المتكالبين عليها فى الداخل والخارج .
وإيماناً وتصديقاً بقول ربنا سبحانه وتعالى :
" وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين "
وقوله تبارك وتعالى :
" وإذا سألك عبادي عنى فأني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون "
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء هو العبادة "
وقوله صلى الله عليه وسلم :
" إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صغرا "
وقال عليه الصلاة والسلام :
" ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته , وإما أن يدخرها له في الآخرة , وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها , قالوا : إذا نكثر . قال : (الله اكثر ) "
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
ويسعدنا أن تتقبلوا دعوتنا هذه
وجزاكم الله خيراً
إخوانكم فى الله
اللهم اجمعني بكم في الجنه
منقول للاهميه





























