عطر إتي ( 8 ) فسد ولكن ماذا عن البلوي?

[Private Jeddawi]

المصدر : صالح إبراهيم الطريقي

أظنني لا أجانب الصواب وأنا أقول : إن عطر (إتي 8) فاسد أو هو فسد, حين اتكأ على توقيت دعايته أو اختيار الوقت لخروجه, والذي بالتأكيد كان قراره النهائي بيد رئيس الاتحاد منصور البلوي, أعني هو من وافق أن يكون هذا توقيته بعد أن استشار أو قدم مستشاروه النصيحة له بأن يكون هذا التوقيت مناسبا.

والمعلن الجيد هو من يختار التوقيت المناسب ليخرج للمستهلك, لأن الدعاية عادة ما تستغل مثل هذه المشاهد لتكون شريكا مع من سلطت الأضواء عليه, ليعلق بذاكرة المشاهد (المستهلك).

بيد أن عطر (إتي 8) لم يكن باستطاعته أن يكون شريكا مع البطل لأسباب الكثير يعرفها, وكان خروجه في هذا التوقيت يعني أنه سيسرق الأضواء من الهلال بعد فوزه, أو هكذا ظهر الأمر للكثيرين.

ولأنه كذلك أصبح هذا العطر فاسدا, لأنه (أي العطر) قرر وقبل نزوله أن يتصادم مع شريحة كبيرة من المجتمع والتي عادة يسميهم الاقتصاديون (المستهلكون), وحين يفعل هذا المعلن هو يعلن وإن لم يقصد أنه لا يفقه في التجارة (وهذا ما لا أظنه), أو هو يريد كما يقال عند العامة (يخرب) وهذا ما لا يقبله التاجر الناجح.

لكن هذا حدث, ولأنه حدث, ولأنه تعدى على انتصار الآخر وحاول سرقة فرحه وانتصاره, بدأ الآخر (الهلاليون) يفتشون في أوراق البلوي, وشيكاته التي برصيد والتي بدون رصيد, ومشاكله مع الآخرين, وأصبحت كل القضايا التي كان البلوي فيها طرفا, تحمل طابعا واحدا فقط (البلوي) ظالم, والبقية مظلومون.

وبدأت الإشاعات تخرج بشكل هستيري ضده وليس ضد عطر (إتي 8), إحدى الإشاعات التي كانت مضحكة بالنسبة لي مفادها (ان البلوي دفع مليون ريال للاعب فريق الهلال الكروي عزيز, حتى يهرب للبحرين ولا يشارك في النهائي, فيخسر الهلال).

ولست أدري من هو أول من روج هذه الشائعة, لكن ألاهم أن من أكدها هو أحد عقلاء الهلال (ِشيخ الرياضيين) عبدالرحمن بن سعيد, والذي أعلن وبصريح العبارة (الزعيم لديه معلومات دقيقة عن كل لاعب يسافر, ومن يساعده ومن يستقبله?) وكأن الأمن تابع للهلال وليس للوطن كله: ليؤكد الشائعة.
أما لماذا أصفها بالشائعة ؟

المصــــدر

تحيـــاتـــي ,,

[الكلام الصح]

الاخ الطريقي بنى كلامه على ماتقوله الجزيرة ...
بأن إعلان عطر البلوي كان توقيت مريب وله نوايا سيئة بسبب تزامنه مع فوز الهلال والهدف منه
التعتيم على فوز الهلال

وهذا بزعمي قمة السخف من جريدة الجزيرة ومن الطريقي نفسه

الله وأكبر وش ذا المنتج اللي بيخلي الناس تنصرف عن تشجيع فريقها ومتابعة إنتصاراته
وأخبار الفوز والفرحة

لذلك

أنا لي رأي آخر في هذة المسألة

فبإعتقادي أن البلوي بلاشك حسبها صح
فهو يعلم أن شعبية الزعيم لاتقارن بأي ناد آخر محليا وخليجيا , وأفضل طريقة لترويج أي منتج
حتى ولو كان عطر مريم الغضبان على قولة أبوشيخة عبدالرحمن السماري هي

جعل أكبر عدد من الناس يتكلمون عن هذا المنتج,
يتكلمون عنه بالطيب بالبطـّـال لايهم المهم أن العالم يتكلمون عنه
وجاء الفوز الهلالي الكبير ببطولة الموسم وختام الموسم الرياضي بمثابة
الفرصة الذهبية له ولعطره والسبب كما قلت لشعبية الفائز التي لاتجارى من أي فريق محلي آخر

ولا لو أن لفريقه الشعبية الضخمة كما يدعي كان نزل الأعلان يوم يفوز بالاسيوية
ولا العربية خاصة وانهما مناسبتان والله العالم لن يتكررا له على المدى المنظور