• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 10 من 10

    الموضوع: سؤال للدارسين الفقة فقط

    1. #1
      التسجيل
      07-07-2005
      الدولة
      مصرية
      المشاركات
      133
      المواضيع
      14
      شكر / اعجاب مشاركة

      سؤال للدارسين الفقة فقط

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

      الاخوة و الاخوات
      اعضاء المنتدى
      ارجوا من الدارسين فقط الرد
      و السؤال هو
      انا لى واحدة بعرفها
      تشك فى كل شىء
      فى صحة الصلا ة و القران
      انها لاتكفر بيهم
      و لكنها تخاف ان يكون المصحف الذى بين ايدينا غير صحيح
      او الصلاة التى نصليها مش هى الصلاة التى كان يصليها النبى
      فما حكم هذة الصبية و
      وسؤال اخر
      هناك واحدة اقبلت على معصية وتابت و لاكنها لاتشعر باى راحة فماذا تفعل
      و ما هى الادعية التى تعصم الانسان من الشيطان
      و تشرح صدرة
      ارجوا من الاعضاء تدعيم الرد بايات من القران و السنة
      و ذكر راى اى شيخ هذا
      و جزاكم الله كل خير و اعتذر على التطويل
      للاخوات فقط
      للتواصل
      bm_hafsa@hotmail.com

      ارجوا الدعاء لى ان يطمئنى الله اماااااااااااااااانة

    2. #2
      التسجيل
      13-03-2004
      المشاركات
      97
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: سؤال للدارسين الفقة فقط

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      أولا بالنسبة للقران و الصلاة, أنصحها أن تقرأ كيف وصل القران لنا الأن...عندها ستعلم أن الله حفظ القران من التحريف و لا تنسى الاية " انا نحن نزلنا الذكر و ان له لحافظون "...فالله حافظ له و أذا لاحظت سبحان الله اذا أحد أخطأ في الصلاه بقراءة أية فأنك تجدين كل من خلفه يصححه و هكذا كان من عهد الرسول صاى الله عليه و سلم.
      فالقران حفظ في الصدور أولا و هكذا و لكن الأفضل أن تجعليها تقرأ كيف دون القران و كيف يسر الله حفظه.

      بالنسبة للصلاة فالرسول صلى الله عليه و سلم قال " صلو كما رأيتموني أصلي " و قد وصل لنا كيفية صلاة الرسول صاى الله عليه و سلم عن طريق الحديث و الحديث علم واسع حتى أن الغرب شهد بدقته و الأسلوب العلمي في النقل و التحقق و أنصح أن تجعليها تقرأ كيف بدأ الحديث و عن كيفية المنهج المتبع و أصله و الصرامة و التشديد في التحقق من الرواة و السند و المتن للحديث المروي.

      بالنسبة للدعاء و الأيات التي ببركتها يعصمنا الله من الشيطان فهي كما ذكر في الصحيح من الحديث:
      "أن من قرأ بالأيتين من أخر سورة البقرة قي ليلة كفتاه " صحيح بخاري

      "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
      وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت، فجعل يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقص الحديث - فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال معك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان). صحيح بخاري


      عن أبان عن عثمان قال سمعت عثمان بن عفان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
      - " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيءٌ". سنن الترمذي


      عن أبي هريرة قال:
      - "قال أبو بكر يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت. قال قل: اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه، قال قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك" سنن الترمذي


      عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
      - "من قال يعني إذا خرج من بيته: بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله يقال له: كفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان". ....سنن الترمذي


      و هناك العديد و الكثير من الأحاديث و لا تنسي أيضا قراءة المعوذات

      و لكن اختي ما يجول في صدر صديقتك هو وسواس من الشيطان و الحل له هو كثرة الأستغفار و التعوذ من الشيطان كلما فكرت بهذا الموضوع " {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأعراف200
      أما بالنسبة لمن لا تشعر براحة بعد التوبة فلتستعذ بالله من الشيطان و لتذكر الله فبه تطمئن القلوب " {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28

      و دعيها دائما لا تنسى : " {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53

      " {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }الأعراف156

      عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:" قال الله عز و جل سبقت رحمتي غضبي "....صحيح مسلم

      دعيها دائما تتفكر برحمة الله و منه عليها بالتوبة و الهداية من المعصية.

      أخيرا أحتي أسف على الأطالة و هذا ليس من كلام شيخ و أنما ما يوجد في كتاب الله عز و جل و ما قاله سيد المرسلين و أنما أنا بحثت لكي فيهما,و ما أنا بشيخ أو دارس و لكن أذا اردت رأي شيخ معين فالأفضل أن لا يكون عبر المنتديات و الأنترنت...و الله أعلم

      لا تنسنا من صالح الدعاء
      التعديل الأخير تم بواسطة aymany ; 30-07-2005 الساعة 06:30 AM

    3. #3
      التسجيل
      07-07-2005
      الدولة
      مصرية
      المشاركات
      133
      المواضيع
      14
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: سؤال للدارسين الفقة فقط

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

      جزاكم الله كل خيرا يا اخى
      و جعلة الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله
      لكن فى سؤال اخر
      هل هى بشكها هذا تعتبر كافرة
      ام مجرد وسةاس يجب التخلص منة
      و لك منى التقدير و الاحترام
      و ناسف على الازعاج
      للاخوات فقط
      للتواصل
      bm_hafsa@hotmail.com

      ارجوا الدعاء لى ان يطمئنى الله اماااااااااااااااانة

    4. #4
      التسجيل
      13-03-2004
      المشاركات
      97
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: سؤال للدارسين الفقة فقط

      و الله أعلم هو وسواس يجب التخلص منه و صدقيني انه يصيب كل شخص و لكن الحمد لله مثل هذه الوساوس تزيد الأيمان و تقويه.

      فأنصح أن تستمر بالذكر و الصلاة كلما أتاها الوسواس و ان شاء الله ستكون بخير و لا تنسيها من الدعاء لها بظهر الغيب و الله أعلم

    5. #5
      التسجيل
      23-03-2005
      المشاركات
      349
      المواضيع
      18
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: سؤال للدارسين الفقة فقط

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أختي الفاضلة
      الفقه والعقيدة والفتاوى لاتأخذ من النت ولا تأخذ ألا من أهلها
      جزا الله أخي خيرا على رده
      ولكن دعونا نتعب أنفسنا قليلا بالتعلم وسؤال أهل العلم يكن ذلك أفضل
      سلامي
      كم وامعتصماه خرجت ملئ أفواه الصبايا اليتم
      لامست أسماعنا لكنها لم تلامس نخوة المعتصم


      ستذكروني كثيرا وطويلا........

    6. #6
      التسجيل
      09-01-2005
      المشاركات
      473
      المواضيع
      24
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: سؤال للدارسين الفقة فقط

      بسم الله الرحمن الرحيم
      يا أختي الكريم الكريمة الكلام الذي تقولينه كلام كبير فيه تشكيك في القرآن والعياذ بالله أنصحك أن تسألي العلماء ولن يقصروا معك انشاء الله

      وجزاكم الله خير الجزاء

    7. #7
      التسجيل
      07-07-2005
      الدولة
      مصرية
      المشاركات
      133
      المواضيع
      14
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: سؤال للدارسين الفقة فقط

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

      الاخ الكرين
      حضرتك تقصد انها مكن تكون كافرة
      و لا هى دى وسوسة معفو عنها
      للاخوات فقط
      للتواصل
      bm_hafsa@hotmail.com

      ارجوا الدعاء لى ان يطمئنى الله اماااااااااااااااانة

    8. #8
      التسجيل
      13-03-2004
      المشاركات
      97
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: سؤال للدارسين الفقة فقط

      يا اختي فلنبتعد عن قضية التكفير, نسأل الله العفو و العافية!!!...كل ما هنالك و الله أعلم انها بحاجة لأحد ليعلمها و يفهمها أمور دينها و قلقها نابع من وسواس و جهل حاصل.

      لو تدعيها مثلا تتكلم و تسأل عالم ثقة و تطرح عليه ما يؤرقها و يقلقها من وساوس و شكوك فأن ذلك سيحل مشكلتها بأذن الله تعالى.

      والله أعلم

    9. #9
      التسجيل
      09-01-2005
      المشاركات
      473
      المواضيع
      24
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: سؤال للدارسين الفقة فقط

      بسم الله الرحمن الرحيم
      يا أختي الكريمة
      التوبة تهدم الخطايا أن كانت تائبة فنسأل الله لها المغفرة
      أن أردتي الأجابة فعليك بأستفتاء عالم ثقة لكي يطمئن قلبك ونسأل الله لها ولنا المغفرة من كل ذنب

      وجزاكم الله خير الجزاء

    10. #10
      التسجيل
      07-11-2001
      الدولة
      قطر
      المشاركات
      936
      المواضيع
      172
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: سؤال للدارسين الفقة فقط

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

      يا أخي aymany جزاك الله خير واحسن الله أليك , ياأخي ربما تخطئ فلأحسن لك ان تدلها على موقع للفتيا

      وأنت بأجابتك في المنتدى تفتح باب الأجابه على الأسئله لكل من هب ودب والجهله فاحذر

      تفضلي أختي هذه المواقع ولعلكي تجدي عن أجابه للأسئله

      www.islamway.com

      www.islamweb.net

      http://63.175.194.25/index.php?ln=ara




      السؤال:


      شخص يوسوس إليه الشيطان بهذا السؤال : (من خلق الله؟ ) فهل يؤثر ذلك عليه ؟.

      الجواب:

      الحمد لله
      هذا الوسواس لا يؤثر عليه وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يأتي إلى الإنسان فيقول من خلق كذا ؟! ومن خلق كذا !؟ إلى أن يقول من خلق الله؟ وأعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدواء الناجع وهو أن نستعيد بالله من الشيطان الرجيم وننتهي عن هذا .

      فإن طرأ عليك هذا الشيء وخطر ببالك فقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وانته عنه وأعرض إعراضاً كلياً وسيزول بإذن الله .



      مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 60. (www.islam-qa.com)












      السؤال:


      رجل يوسوس له الشيطان بوساوس عظيمة فيما يتعلق بالله - عز وجل - وهو خائف من ذلك جداً فماذا يفعل ؟.

      الجواب:

      الحمد لله
      ما ذكر من جهة مشكلة السائل التي يخاف من نتائجها , أقول له : أبشر بأنه لن يكون لها نتائج إلا النتائج الطيبة , لأن هذه وساوس يصول بها الشيطان على المؤمنين, ليزعزع العقيدة السليمة في قلوبهم, ويوقعهم في القلق النفسي والفكري ليكدر عليهم صفو الإيمان , بل صفو الحياة إن كانوا مؤمنين.

      وليست حاله بأول حال تعرض لأهل الإيمان, ولا هي آخر حال, بل ستبقى ما دام في الدنيا مؤمن. ولقد كانت هذه الحال تعرض للصحابة رضي الله عنهم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به , فقال : ( أو قد وجدتموه؟). قالوا : نعم , قال : ( ذاك صريح الإيمان) . رواه مسلم وفي الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ) .

      وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة ). رواه أبو داود.

      وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب الإيمان : والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان بوساوس الكفر التي يضيق بها صدره . كما قالت الصحابة يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به. فقال ( ذاك صريح الإيمان ). وفي رواية ما يتعاظم أن يتكلم به. قال : ( الحمد الله الذي رد كيده إلى الوسوسة). أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له, ودفعه عن القلوب هو من صريح الإيمان, كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه, فهذا عظيم الجهاد, إلى أن قال : ( ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعباد من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم, لأنه (أي الغير) لم يسلك شرع الله ومنهاجه, بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه, وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة , فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى ) أ.هـ المقصود منه ذكره في ص 147 من الطبعة الهندية.

      فأقول لهذا السائل : إذا تبين لك أن هذه الوساوس من الشيطان فجاهدها وكابدها , واعلم أنها لن تضرك أبداً مع قيامك بواجب المجاهدة والإعراض عنها, والانتهاء عن الانسياب وراءها, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم ). متفق عليه.

      وأنت لو قيل لك : هل تعتقد ما توسوس به ؟ وهل تراه حقاً؟ وهل يمكنك أن تصف الله سبحانه به ؟ لقلت : ما يكون لنا أن نتكلم بهذا , سبحانك هذا بهتان عظيم , ولأنكرت ذلك بقلبك ولسانك, وكنت أبعد الناس نفوراً عنه, إذن فهو مجرد وساوس وخطرات تعرض لقلبك , وشباك شرك من الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم, ليرديك ويلبس عليك دينك .

      ولذلك تجد الأشياء التافهة لا يلقي الشيطان في قلبك الشك فيها أو الطعن , فأنت تسمع مثلاً بوجود مدن مهمةٍ كبيرة مملوءة بالسكان والعمران في المشرق والمغرب ولم يخطر ببالك يوماً من الأيام الشك في وجودها أو عيبها بأنها خراب ودمار لا تصلح للسكنى , وليس فيها ساكن ونحو ذلك , إذا لا غرض للشيطان في تشكك الإنسان فيها ولكن الشيطان له غرض كبير في إفساد إيمان المؤمن , فهو يسعى بخيله ورجله ليطفئ نور العلم والهداية في قلبه , ويوقعه في ظلمة الشك الحيرة , والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا الدواء الناجع الذي فيه الشفاء , وهو قوله : ( فليستعذ بالله ولينته) . فإذا انتهى الإنسان عن ذلك واستمر في عبادة الله طلباً ورغبة فيما عند الله زال ذلك عنه بحول الله , فأعرض عن جميع التقديرات التي ترد على قلبك في هذا الباب وها أنت تعبد الله وتدعوه وتعظمه , ولو سمعت أحداً يصفه بما توسوس به لقتلته إن أمكنك , إذن فما توسوس به ليس حقيقة واقعة بل هو خواطر ووساوس لا أصل لها .

      ونصيحة تتلخص فيما يأتي :

      1. الاستعاذة بالله والانتهاء بالكلية عن هذه التقديرات كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

      2. ذكر الله تعالى وضبط النفس عن الاستمرار في هذه الوساوس .

      3. الانهماك الجدي في العبادة والعمل امتثالاً لأمر الله , وابتغاء لمرضاته ، فمتى التفت إلى العبادة التفاتاً كلياً بجدٍّ وواقعية نسيت الاشتغال بهذه الوساوس إن شاء الله .

      4. كثرة اللجوء إلى الله والدعاء بمعافاتك من هذا الأمر .

      وأسال الله تعالى لك العافية والسلامة من كل سوء ومكروه .



      مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 57 - 60 . (www.islam-qa.com)


















      السؤال:


      هل توجد طريقة للتفريق بين الوسوسة التي من الشيطان وتلك التي من النفس ؟ وهل يمكن أن نعرف أيّاً منهما يأتي من الآخر ؟ وإذا كانت الوسوسة من النفس : فهل سيعاقب عليها الفرد حتى وإن كان يرفضها ؟.

      الجواب:

      الحمد لله

      أولاً :

      الوسواس الذي يصيب الإنسان ليس كله على درجة واحدة ، من حيث المرضية ، ومن حيث المصدر والأثر .

      فالوسواس الذي يدعو الإنسان لسماع المحرمات أو رؤيتها أو اقتراف الفواحش وتزيينها له : له ثلاثة مصادر : النفس – وهي الأمَّارة بالسوء - ، وشياطين الجن ، وشياطين الإنس .

      قال تعالى – في بيان المصدر الأول وهي النفس - : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) ق/16 .

      وقال تعالى – في بيان المصدر الثاني وهم شياطين الجن - : ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشّيْطَانُ قَالَ يَآدَمُ هَلْ أَدُلّكَ عَلَىَ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاّ يَبْلَىَ ) طه/120 .

      وقال تعالى – في بيان المصدر الثالث وهم شياطين الإنس - : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ . مَلِكِ النّاسِ . إِلَهِ النّاسِ . مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ . الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ . مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ ) سورة الناس .

      أي أن هذه الوساوس تكون من الجن ومن بني آدم .

      انظر السؤال (59931) .

      وما يعرض للمسلم في وضوئه وصلاته فلا يدري كم توضأ ولا كم صلى : فمصدره من الشيطان ، فإن استعاذ بالله من الشيطان كفاه الله إياه ، وإن استسلم له واستجاب لأوامره تحكَّم فيه الشيطان ، وتحول من وسوسة عارضة إلى مرضٍ مهلك ، وهو ما يسمى " الوسواس القهري " وهذه الوساوس القهرية – كما يقول أحد المختصين - " علة مرضية تصيب بعض الناس كما تصيبهم أية أمراض أخرى ، وهي أفكار أو حركات أو خواطر أو نزعات متكررة ذات طابع بغيض يرفضها الفرد عادة ويسعى في مقاومتها ، كما يدرك أيضاً بأنها خاطئة ولا معنى لها ، لكن هناك ما يدفعه إليها دفعاً ، ويفشل في أغلب الأحيان في مقاومتها ، وتختلف شدة هذه الوساوس حتى إنها لتبدو – لغير المتخصصين – عند زيادة شدتها وكأن المريض مقتنع بها تماماً ، ويعتري هذا النوع من الوساوس الإنسان أيضاً في عباداته وكذلك في شؤون حياته الدنيوية " .

      فوسوسة الشيطان تزول بالاستعاذة .

      ووسوسة النفس تزل أيضاً بالاستعاذة ، وبتقوية الصلة بين العبد وربه بفعل الطاعات وترك المنكرات .

      وأما الوسواس القهري فهو حالة مرضية كما سبق .

      وفي الفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس معنى لطيف ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن بعض العلماء ، قال :

      وقد ذكر أبو حازم في الفرق بين وسوسة النفس والشيطان ، فقال : " ما كرهتْه نفسُك لنفسِك فهو من الشيطان فاستعذ بالله منه ، وما أحبَّته نفسُك لنفسِك فهو من نفسك فانْهَها عنه " . " مجموع الفتاوى " ( 17 / 529 ، 530 ) .

      أي أن النفس غالباً توسوس فيما يتعلق بالشهوات التي يرغب فيها الناس عادةً .

      وذكر بعض العلماء فرقاً آخر مهمّاً، وهو أن وسوسة الشيطان هي بتزيين المعصية حتى يقع فيها المسلم فإن عجز الشيطان انتقل إلى معصية أخرى ، فإن عجز فإلى ثالثة وهكذا ، فهو لا يهمه الوقوع في معصية معينة بقدر ما يهمه أن يعصي هذا المسلم ربَّه ، يستوي في هذا فعل المنهي عنه وترك الواجب ، فكلها معاصٍ ، وأما وسوسة النفس فهي التي تحث صاحبها على معصية بعينها ، تحثه عليها وتكرر الطلب فيها .

      ثانياً :

      والمسلم لا يؤاخذ على وساوس النفس والشيطان ، ما لم يتكلم بها أو يعمل بها .

      وهو مأمور بمدافعتها ، فإذا ما تهاون في مدافعتها واسترسل معها فإنه قد يؤاخذ على هذا التهاون .

      فقد أُمر بعدم الالتفات لوساوس الشياطين ، وأن يبني على الأقل في الصلاة عند الشك فيها ، وأُمر بالاستعاذة من الشيطان والنفث عن يساره ثلاثاً إذا عرضت له وساوس الشيطان في الصلاة ، وأُمر بمصاحبة الأخيار والابتعاد عن الأشرار من الناس ، فمن فرَّط في شيء من هذا فوقع في حبائل نفسه الأمارة بالسوء أو الاستجابة لشياطين الجن والإنس فهو مؤاخذ .

      وأما الوسواس القهري : فهو مرض – كما سبق- فلا يضير المسلم ، ولا يؤاخذه الله عليه ؛ لأنه خارج عن إرادته ، قال الله تعالى : ( لا يٍكّلٌَفٍ اللّهٍ نّفًسْا إلاَّ مّا آتّاهّا ) الطلاق/7 . وقال تعالى : ( فّاتَّقٍوا اللّهّ مّا اسًتّطّعًتٍمً ) التغابن/16 . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا أَوْ يَعْمَلُوا بِهِ ) رواه البخاري (4968) ومسلم (127) .

      وعلى من ابتلي بمثل هذا الوسواس أن يداوم على قراءة القرآن والأذكار الشرعية صباحا ومساء ، وعليه أن يقوي إيمانه بالطاعات والبعد عن المنكرات ، كما عليه أن يشتغل بطلب العلم ، فإن الشيطان إن تمكن من العابد فلن يتمكن من العالم .

      وقد يأتي الشيطان ويوسوس للمسلم أشياء منكرة في حق الله تعالى ، أو رسوله ، أو شريعته ، يكرهها المسلم ولا يرضاها ، فمدافعة هذه الوساوس وكراهيتها دليل على صحة الإيمان ، فينبغي أن يجاهد نفسه ، وأن لا يستجيب لداعي الشر .

      قال ابن كثير رحمه الله :

      في قوله ( وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ ) أي : هو وإن حاسب وسأل لكن لا يعذب إلا بما يملك الشخصُ دفعَه ، فأما ما لا يملك دفعه من وسوسة النفس وحديثها : فهذا لا يكلَّف به الإنسان ، وكراهية الوسوسة السيئة من الإيمان . " تفسير ابن كثير " ( 1 / 343 ) .

      وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

      يخطر ببال الإنسان وساوس وخواطر وخصوصا في مجال التوحيد والإيمان ، فهل المسلم يؤاخذ بهذا الأمر ؟ .

      فأجاب :

      قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما أنه قال : " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم " – متفق عليه - وثبت أن الصحابة رضي الله عنهم سألوه صلى الله عليه وسلم عما يخطر لهم من هذه الوساوس والمشار إليها في السؤال ، فأجابهم صلى الله عليه وسلم بقوله : " ذاك صريح الإيمان " – رواه مسلم - وقال عليه الصلاة والسلام : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ورسله " – متفق عليه - ، وفي رواية أخرى " فليستعذ بالله ولينته " رواه مسلم في صحيحه .

      " تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام " ( السؤال العاشر ) .

      وتجد في جواب السؤال رقم ( 62839 ) كلاماً مهمّاً حول الوسوسة وعلاجها .

      وفي جواب السؤال رقم ( 25778 ) ذكرنا علاج من تقلقه الوسواس والخطرات .

      وانظر جواب السؤال رقم ( 12315 ) ففيه نصائح مهمة .

      والله أعلم .



      الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •