بعد تأكد عوده زيدان ومكليلي ..
واقتراب عوده تورام ..
عادت الديوك الى ماكنت عليه من امجاد ..
وعاد صانعو الانجازات ..
ويبقى السؤال هل ستعيد عوده النجوم الديوك الى وضعهم الطبيعي ..
الاجابه على هذا السؤال تبدو مستيحله الان ..
خصوصا ان مستوى الثلاثي لم يعد مثل السابق (خصوصا زيدان) ..
اضف الى ذلك المشاكل الكبيره (والشليله) التي مزقت اركان منتخب كان الاقوى في السنوات الاخيره ..
اوروبيا وربما عالميا ..
من ناحيه الاسماء ..
ديوك فرنسا تضم خيره نجوم العالم ..
واسماء لها ثقل ووزن على المستويين الاوروبي والعالمي ..
.. بالنسبه لي ..
ارى ان عوده تورام مهمه جدا ..
كون المنتخب الفرنسي افتقد الى قادئد حقيقي في الدفاع بعد رحيله ..
ولم يستطع كلا من سلفستر وجلاس ومكسيس تغطيه ذلك الغياب ..
وواجهت فرنسا بشكل عام مشاكل كبيره بعد رحيل الرجل الاقوى ( على حد وصف زيدان) ..
اذا فوجود تورام سيعيد القوه والهيبه لدفاع الديوك ..
وستصبح الثقه موجوده في باقي الفريق ..
كون وجود قائد للدفاع بحجم تورام ..
.. بالنسبه لخط الوسط ..
فعوده مكليلي بجانب فييرا ستجعل من خط الوسط الدفاعي للفرنسيين ..
ربما الاقوى في العالم ..
كل واحد من هذان العملاقان يشكل خط وسط كاملا ..
فكيف بهما مجتعمين ..
.. زيدان (ملهم الفريق) ونجمه الاول ..
فنيا قد لايقدم زيدان المرجو منه بسبب انخفاض مستواه ولياقته ..
لكن بالتأكيد بعد عودته سترتفع الروح المعنويه ..
وسيكون دافع كبير للباقيين لتقديم الافضل ..
عوده زيدان هي التي اقنعت تورام ومكليلي بالعوده من جديد ..
من الجانب (السلبي) ربما يود زيدان بهذا ان يكون شله تقف في وجه ..
الشله الاخرى (هنري وبيريز وفييرا) والتي بسببها اعلن زيدان ومن معه الاعتزال دوليا ..
وهو للمعلوميه لمح بهذا سابقا ..
.. ويبقى الخوف كل الخوف من فشل المنتخب الفرنسي في بلوغ النهائيات ..
وقتها سيكون وضع هذا الثلاثي العائد في منتههى الصعوبه ..
وستكون عودتهم للاعتزال الدولي يشوبها نوع من المراره والاحساس بالفشل ..
وهو ماقد يؤثر على مافعلوه سابقا ..
.. وايضا تبقى مشكله دومنيك ..
فهذا المدرب لايعرف له تاريخ مع انديه دربها شهيره كانت ام مغموره ..
واختيار لتدريب منتخب بحجم المنتخب الفرنسي في هذا الوقت ..
يضع اكثر من الف علامه استفهام حول الاتحاد الفرنسي ..
لكن المأمول في قدرهوخبره هؤلاء النجوم ..
التي قد تشفع لهم امام محدوديه امكانيات دومنيك ..
وداعاً أيها الأستاذ 
