الكلام الصح يقول
أكثر ما يستغرب له المتابع للشأن الكروي السعودي
هو أن محبي الكابتن ماجد ومريديه يؤمنون بمسالة تجمد الزمن
ووقوفه عند بضع إنجازات ( إعلامية ) للأخ ماجد إيمانا عميقا وثابت الأركان
يعني
مهما تقدم اللاعبون وتعددت أساليب الكرة وتنوعت الخطط الدفاعية
يظل الاخ ماجد أحمد عبدالله في نظرهم طبعا هو ذلك النجم الخيالي الدون كيشوتي
الذي له القدرة على محاربة طواحين الهواء التي صورها له خياله الخصب أنها
وحوش أتت لتدمير بلده وأنه اي ماجد هو الوحيد
القادرعلى التغلب على جميع المصاعب والتحديات وفي كل الأزمنة والظروف
ياجماعة
ياسادة
يا أخوان
العالم والناس تعدّوكم ووصلوا كاس العالم 4 مرات
وأسماؤهم محفورة بمداد من خلود في سجلات كاس العالم وهدافيه
وحققوا ما حققوا من إنجازات فردية وجماعية
على المستوى المحلي والعربي والدولي
ولازال بعض الأخوان يحمل الأخ ماجد عبدالله مالايستطيع حمله بمقارنات ظالمة له شخصيا
وتجد أثرها الواضح في برنامج التـ(ـخـ)ـليل مع أبوقوس ونجيب الامام عند حديثه
عن الأساتذة والعمالقة وكيف يصبح في حالة يرثى لها لايستطيع معها إعطاء كلمة مديح أو إشادة بهولاء الاساتذة
والسبب هو
أنتم يامن حملتموه مالايحتمل وقصمتوا ظهره بمقارنته بناس وعالم
لايقارنون إلا ببيليه ومارادونا وبكنباور من اساطير كاس العالم وسجلاتها
أنا أعرف أن مسألة الميول وطريقة لكم دينكم ولي دين أو كل يغني على ليلاه
هي التي تتحكم في هذة المسألة بالذات
ولكن لنجعل حكمنا أو مرجعنا في الإحتكام
قاض ليس له ميول ولايعرف إلا الحقيقة المجردة الا وهو الرقم
خلوا لغة الارقام هي الفيصل والحكم في هذة المسالة الشائكة
عند من لازال في قلبه شك أو ريب
من كون أن اللاعب السامي الأستاذ سامي قد سحق جميع منافسيه قبل ان نقول محليا
لابد ان نقول عربيا وآسيويا أيضا
أما العقلانيين والمنطقيين والمحايدين فلن يجدوا غضاضة من القول والحكم بأفضلية
الاستاذ سامي على من دونه من اللاعبين
وهذا لايعني غمط حق الكابتن ماجد وغيره من عمالقة الكرة العربية والسعودية
فهم كما قلنا نجوم كبار واسطوريين ولايمكن لنا أن ننسى عطاآتهم للكرة السعودية
والعربية
ولكن الشخص لابد ان يقول الحق ولو على نفسه والحق هو
الاستاذ سامي ولا غيره ومن بعده يأتي نجوم ونجوم ونجوم لايقلل من مكانتهم
كون الاستاذ سامي أفضل وأكثر تأثير منهم
بل لهم الفخر بكون أن الافضل والاميز عنهم هو
الأستاذ سامي
وعند ظهور تلك المعجزة الكروية سواء كانت نصراوية أو كويتية أو هلالية أو حتى مصرية
التي تتفوق على الاستاذ سامي عندها فأننا نملك الشجاعة والأدبية بإلاعتراف بها وأفضليتها
وعاد نحن في حروة ذاك اليوم من الآن