____________________________
____________________________
____________________________
لفت أسماعنا وأنظارنا مايحدث الان في العالم من كوراث..باتت أمراً يستحق التفكير ولو للحظة..فبتعاقبها المخيف
اطلقت صافرة بداية النهاية إن صح التعبير..هاهي علامات الساعة نراها كل ساعة..ونحن في غفلة عظيمة..
ماذا بعد زلازل تركيا..واعصار تسونامي والاعاصير التي تحدث حاليا في أمريكا وغيرها من الكوارث..
بما معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم..انه في اخر الزمان سيحدث خسف في المشرق وخسف في المغرب وخسف في جزيرة العرب.
لا نستطيع اثبات ان (تسونامي) هي الخسف المقصود..لكن تظل إشارات تنبأ بقرب نهاية الدنيا..والانتقال إلى بداية النهاية..فبهذا التعاقب العجيب المريب..إشارات نتسدل منها على انطباق ماقاله رسول الله عن علامات الساعة الصغرى التي نستطيع ان نقول انها بالفعل انطبقت جميعها..
المفهوم من حديث الرسول عن حرب في آخر الزمان بين المسلمين والكفار...ستكون بالسيوف أو بالأسلحة البيضاء..مما يدل على انها حرب في زمن غير هذا الزمن..ونحن الان في زمن كَثُرت فيه الحروب..ونحن على مقربة من اشتعال حرب نووية ستدمر الأرض..نعم..كلنا يرى ويسمع مايحصل في وسائل الإعلام..هل ستكون الحروب النووية هي نقطة تحولنا إلى زمن جديد..(نستغني) فيه عن مصادر الطاقة الحالية..التي ستنعدم حينها..
لقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم تعاقب علامات الساعة..بالمسبحة التي انقطع خيطها واخذت الخرز تتساقط حبة تلو الأخرى..
فهل ستنتظر سقوط آخر خرزة..؟!
هذا إن كُتِبت لك الحياة!
لماذا نعيش إذاً ونحن على مقربة من أيام عصيبة..
أم أننا نتوقع موتنا قبل قُرب تِلك الأيام..؟
ما الأيام القادمة إلا فرصة للتوبة وعمل الطاعة..فأحسن استغلالها قبل موتك ,قبل أن يأتي اليوم الذي لايُغفر فيه عن ذنب
خلاصة: إعمل لِآخِرتك كأنك ستموت غداً...