إعجاز النملة في سورة النمل!! ( سبحان الله )

[الأمير القلق]

الموضوع اللي راح أطرحه.. يتكلم عن إعجاز القرآن في آية من كتاب الله
كلمة ( يحطمنكم ) في هذي الآية:"حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون".
تعرفوا شو الإعجاز اللي فيها؟؟
ما بتعرفوا...
مو مشكلة ياشباب .. هلأ راح تعرفوا ..


نشوف الموضوع بعض



بنت الداخليةعرض الملف الشخصي الخاص بالعضـــــــوإيجاد المزيد من المشاركات لـ بنت الداخليةإضافة بنت الداخلية إلى قائمة الأصدقاء لديك

[الأمير القلق]

إعـجـــاز
بالأمس وبعد أن غادرنا وجبة الإفطار بادر أخي إلى الحديث قائلا: سأسألكم سؤالا ولا أظن أحدكم سيجيب عليه!!
ساد الغرفة صمت عجيب والجميع يترقب سؤاله بلهفة عله يجيب على السؤال. وبدأ أخي يتلو الآية:"حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون".

فهل تعلمون لم استخدمت كلمة"يحطمنكم"؟



لم نستطع أن نفسر المقصود من هذه الآية وساد الصمت من جديد..
فأردف قائلا: اسمعوا هذه القصة التي سمعتها اليوم في محاضرة دينية.
"قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من العلماء غير المسلمين في سبيل البحث عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين لا صحة فيه، وبدؤوا يقلبون المصحف الشريف ويدرسون آياته حتى وصلوا إلى الآية الكريمة التي ذكرتها في بداية حديثي عند لفظ"يحطمنكم" وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا في نظرهم ما يسيء للإسلام فقالوا بأن الكلمة "يحطمنكم: من التحطيم والتكسير والتهشيم، وكيف يمكن لنملة أن تتحطم؟
فهي ليست من زجاج أو من أي مادة أخرى قابلة للتحطيم؛ إذن فالكلمة لم تأت في موضعها. هكذا قالوا."كبرت كلمة تخرج من أفواههم ".

[الأمير القلق]

وبدؤوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيما ولم يجدوا ولو ردا واحدا على لسان رجل مسلم. وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ظهر عالم أسترالي أجرى بحوثا طويلة على النمل ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض!!
لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج، ولذلك ورد اللفظ المناسب في المكان المناسب! وعلى إثر هذا أعلن العالم الاسترالي إسلامه فسبحان الله.. "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير".




م
ن
ق
و
ل



تحياتي،،

[hnhn94]

السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

عزيزي كاتب الموضوع، للتوضيح من الناحية اللغوية أن قول النملة يحطمنكم صحيح حيث أنه يتناسب مع فرق الحجم بينهم وبين جيش سليمان عليه السلام وقد نستخدم نحن هدا اللفظ مجازا إذا ما هاجمنا أو داهمنا مدمر عظيم.
ما أريد أن أشير له أن مثـل هذه القصص التي ليس لها توثيق لـيس منها أي طائل أو فائدة وقد يكون لها مردود عكسي على القارىء العادي لا سمح الله والسبب هو عدم توثيق القصـة بتـاريخها أو بـأسماء من أشرت إليهم، والحقيقة أني سمعت هذه القصة برويات واحداث مختلفة
يكفينا قوله عز وجل:

سنريهِم آياتِنا في الآفاق وفي أنْفُسِهم حتى يتبيَّن لهم أنه الحقُّ

فالاسلام لا يحتاج لقصص مختلقة، فالاولى بالدراسة هو الاعجاز الواضح و ليس بقصص ليس لها أصل فيجب عليك إعادة النظر في مثل هذه القصص التي قد تكون واهية.