السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتابع لمجريات المجتمع السعودي يجد أن هناك حالات طلاق بنسبة كبيرة جدا, والمتابع الأكثر اهتماماً سيجد أن ما يتجاوز 45% من هذه الحالات سببها انعدام التواصل الجنسي, وانعدام الثقافة الجنسية, وجهل طرق ممارسة الجنس.
يواجه مجتمعنا السعودي جهلاً ثقافياً من ناحية الجنس, فنجد أن الشاب أو الفتاة لا يعرفون ماذا سيتم ليلة الدخلة, وكيف يتم التوافق بينهما, وطريقة تقبلهما لبعض..
قد يلقي البعض اللوم على الأسرة والوالدين خصوصا, فالمفروض أن تقوم الأم بتوعية الفتاة من هذه الناحية, ويقوم الأب بتوعية ابنه من هذه الناحية, لأنهم سيكونون ضحية جهلهم ولن ينفعهم الندم بعد ذلك..
يتوارد لي بعض الأوقات بأن الجنس فطرة ولا يحتاج لتعليم أو تثقيف, ولكنني وجدت أن كلامي كان خاطئ, حيث أن الفطرة موجودة ولكن تحتاج لتنمية وتطوير, تحتاج البذرة لسقاية كي تنمو وتكبر ويُستظل بظلها.
في بريطانيا والحديث عن إنجلترا هنا. تقوم إدارة المدرسة بوضع حصتين أسبوعياً اختيارياً, تكون إحداهما للرقص والأخرى للثقافة الجنسية, قبل أن يتم عرض الأفلام الجنسية, يتم استدعاء ولي أمر الطالب إن لم يتجاوز سن السادسة عشر ويتم عرض الفيلم أمامه, بعد ذلك له مُطلق الحرية في يقبل أو يرفض عرض الفيلم أمام ابنه, تكون الحصة عبارة عن عرض لأحد الأفلام الجنسية مع شرح متكامل عن كل ما يدور في هذا الفيلم, ويتم تثقيف الطلاب جنسيا, سواء بمعلومات خارجية أو بالشرح على نفس الفيلم.
لماذا لا يتم إدراج منهج جديد يتم تدريسه في المدارس السعودية لكلا الجنسين, ويسمى الثقافة الجنسية, يتم فيه تدريس الطلبة عن الجنس بكل حضارة وبمعلومات تفيدهم في حياتهم ومستقبلهم, وليس الجنس الحيواني الذي ينم عن جهل الشعوب وتخلفها, الذي لا يتم فيه مراعاة أحاسيس وشعور الطرف الآخر.
قرأت قصة قبل فترة وصلتني على البريد مفادها أن هناك رجل تزوج وفي ليلة دخلته كانت زوجته تمتنع عنه بشدة لم يطيق الرجل صبرا, فقام بوضع فيلم جنسي أمامها وبدأ هو يشاهد ويجاري نفسه مع الفيلم, أصابت المرأة الغيرة فبادرت زوجها كما رأت في الفيلم, هنا أصبح الفيلم ثقافي, لأنه قام بتوعية المرأة بمتطلبات هذه الليلة وواجباتها.
ومن جهة أخرى وحتى تكتمل الصورة اذكر لكم قصة المرأة التي تزوجت وعاشت مع زوجها ست سنوات وبعد أن توفي زوجها وعادت لبيت أهلها, تقدم رجل لخطبتها, وافقت هذه المرأة ولكنها قالت ابلغوا العريس بأنني بكر..
أيعقل بأن هناك رجل تكون معه امرأة في نفس البيت وفي نفس الغرفة ويغطان في سبات عميق سوية بجانب بعض تتلاصق أجسدتهما ببعض ولا يتم بينهم أي شيء..
ألا يدل هذا على وجود ثغرة فكرية من الناحية الجنسية..
أُعيد السؤال هنا مرة أخرى:-
لماذا لا يتم تدريس الثقافة الجنسية في المدارس السعودية تحت شروط وضوابط مقننة وتحت إشراف اجتماعيين ونفسيين وشرعيين..![]()
==
قرات هذا الموضوع في أحد المنتديات وحبيت أن أقوم بطرحه هنا لمباحثة الموضوع بكل جديه وأحترام وأخذ الأراء
بالنسبه لي أنا لا أؤيد هذه الفكره والسبب في ذلك ممكن تعود على الطالب بمراجع أخرى هو في غنى عنها
ثانيا : هذا لايرضى الله ولا رسوله
ثالثا : الشخص يناظر الحوادث اللي حوله ويتعجب كيف يصير هالشي .... اجل كيف راح يكون الوضع بعد الدراسه ..... ممكن يخاف الأب على أبنه التطبيق بغير الحلال
الشيطان شاطر في هالأمور
منقول