• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 1 إلى 15 من 33

    الموضوع: حكم الأناشيد

    1. #1
      التسجيل
      28-06-2005
      المشاركات
      874
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      حكم الأناشيد

      إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا،ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ



      يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا .

      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا .


      أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد-صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.


      وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      إخوتي في الله

      بصراحة قبل أن أعتمد الموضوع استخرت الله-عزوجل- في وضعه

      لأني أعلم أني سأجد الكثير من المعارضين :damnmate:

      ولكن إن شاء الله أن لا تأخذني في الله لومة لائم



      الموضوع.....أناشيد هذه الأيام أو ما يسمى بالأناشيد الإسلامية

      يعني ألم تلاحظوا الفرق بين الأناشيد قبل حوالي5 سنين والآن!!!!!!



      في الماضي من الذي كان ينشد؟ غير المشايخ وقراء القرآن والمجاهدين في سبيل الله



      (والآن ترى المنشد يطلع شريطين واحد بدون إيقاع حق المدينين!!!! والثاي بإيقاع) !!!!!

      وحتى قبل حوالي سنتين كنا نسمع شريط الأناشيد ونشك أحيانا في بعض الأشرطة هل تحوي على أداة من أدوات الموسيقى أم لا

      أم الآن الموسيقى وااااااااااااضحة كوضوح الشمس لا شك فيه!!!!

      ومن المؤسف أني قد سمعت من أخي أن هناك شريط أناشيد-يحتوي على موسيقى وقد وضع في منتدانا هذا والله أعلم- يباع في تسجيلات الأغاني!!
      أعوذ بالله!!!


      وفوق هذا وذاك للأسف الشديد وأكرر للأسف الشديد ترى التسجيلات الإسلامية الآن تبيع مزامير الشيطان

      حتى مرة إن أختي كان لديهم معرض في الجامعة وعندما دخلت سمعت موسيقى وإذا بها تتفاجأ أنها خارجة

      من ركن أحد التسجيلات الإسلامية!!!!

      إنا لله وإنا إاليه راجعون



      لا يفهم من كلامي أنه لا يوجد الآن أناشيد إسلامية جيدة وفق الشريعة الإسلامية أو أن المنشدين الآن كلهم يضعون الموسيقى لا أبدا

      وقد رأت أختي قبل فترة لقاء مع الأخ القدير/ أبو عبد الملك و كان مما قال في معنى كلامه

      (صحيح أننا ننشد لكن هذا لا يعني أن نقصر بقراءة القرآن)



      و لكن تفشى هذا الأمر بشكل كبير جدا، ومن المنشدين في الوقت الحاضر والذين يتبعون الشرع ك أبو عبد الملك و الشيخ مشاري راشد العفاسي وغيرهم كثير والحمد لله لكن أكرر كلامي اني أتكلم عن ظاهرة تفشت في مجتمعاتنا الإسلامية بشكل كبير حتى إن كثير من الشباب أصبحوا يهتمون بالأناشيد أكثر من القرآن!!!



      إخواني لنكن صريحين هل الأناشيد التي تتخللها موسيقى هي حلوة وجميلة؟

      الإجابة المتوقعة نعم

      لكن الله-عزوجل- حرم الموسيقى-وإن شاء الله سأذكر الأدلة الشرعية في ذلك- وربنا –جل جلاله- لا يحرم شئ إلا ويبغضه

      إذن هل نحب شئ يبغضه الله- عزوجل-؟





      هنا يتبين المؤمن الصادق من العاصي، هنا يتبين من يقدم رغباته على نواهي الله-عزوجل- ومن يقول :-( سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)

      تذكر أخي الكريم حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات



      أندعي محبة الله-جل جلاله- ونحن نعصيه؟



      تدعي حب اله وأنت تعصاه إن هذا لعمري في القياس بديع

      لو كنت صادقا في حبك لأطعته إن المحب للمحب مطيع





      حسنا بعد كل هذه المقدمة هدفي أن أضع الأدلة من الكتاب والسنة و أقوال العلماء على حرمة هذا الشئ لأن بعض الأخوة يضع الكثير من الأناشيد التي تحوي على موسيقى وربما يكون على جهل منه وأنا فتحت هذا الموضوع لنتناقش لذلك سأسوق الأدلة إن شاء الله.

      لكن

      قبل وضعي للأدلة:-

      1- الرجاء عدم الرد علي إلا عندما أخبركم أني إنتهيت من كتابة الموضوع كاملا وأني أستقبل الردود الآن.

      2- من أراد أن يناقش الموضوع أو يختلف معي بالرأي فلا يناقش إلا بالدليل الشرعي فأنا لن أتكلم-إن شاء الله- إلا بالدليل الشرعي

      ولا نريد أن يكون هناك تهور في الرد أو تعصب لأن الراد على الموضوع قد وضع نشيدة تحوي موسيقى الرجاء يا إخواني وأكرر الرجاء أن نقول الحق حتى لو كان هذا الشئ ضدنا

      فياأخي كلنا نخطأ وكما تعرفون ليس العيب أن نخطأ ولكن العيب أن نصر على الخطأ وتذكر أخي

      من ذا الذي ما أساء قط ومن له الحسنى فقط



      3-وأخيرا أصلا قوانين المنتدى تمنع الموسيقى والإيقاع وفيديو الكليب الذي يشبه الأغاني.



      4-والله إني لم أفتح هذا الموضوع حبا في إثارة الشقاق والنزاعات ولكن لنستفيد إن شاء الله



      إخواني إن كانت كلماتي قاسية فهي والله نابعة من قلب يحب لإخوانه المسلمين الخيروالرجاء تذكر كلامي هذا وأنتم تردون علي



      5- سأذكر في موضوعي-بإذن الله عز وجل- موقع الفتوى لكنه يحتوي على منتدى ...لكني لن أضع رابط الموقع ، فقط ذكر إسم الموقع فإن كان هذا الشئ مخالف فأتمنى أن مسح المصدر فقط.


    2. #2
      التسجيل
      10-09-2004
      الدولة
      بلاد الحرمين
      المشاركات
      2,663
      المواضيع
      238
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد

      والله إنه لمثل هذه المواضيع يحتاج المنتدى في هذه الآونة.

    3. #3
      التسجيل
      28-06-2005
      المشاركات
      874
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد

      جزاك الله خير أبو البراء
      لكن
      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة palm
      1- الرجاء عدم الرد علي إلا عندما أخبركم أني إنتهيت من كتابة الموضوع كاملا وأني أستقبل الردود الآن.
      بسم الله نبدأ



      حُـكـم الغناءوالمزامـير



      بالنسبة للغناء من غير موسيقى كرهه كثير من السلف
      والكراهة في كلام العلماء المتقدمين تُطلق على التحريم

      وقد كثُرت الأقوال عن سلف هذه الأمة في النهي عن الغناء ، وإن كان من غير آلة موسيقية
      قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى :
      ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) قال : هو الغناء وأشباهه .
      وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
      والله هو الغناء .
      وقال رضي الله عنه :
      الغناء يُنبت النفاق في القلب .

      وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
      ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليه بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيُبيّتهم الله ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة . رواه البخاري موصولاً وليس مُعلّقاً .
      والعَلم هو الجبل .
      قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
      والآلات الملهية قد صح فيها ما رواه البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به داخلا في شرطه .

      وقال الفضيل بن عياض :
      الغناء رقية الزنا .
      وقال الخليفة يزيد بن الوليد :
      يا بني أمية إياكم والغناء ، فإنه يُنقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة ، وإنه لينوب عن الخمر ، ويفعل ما يفعل السكر ، فإن كنتم لا بُدّ فاعلين فجنبوه النساء ؛ إن الغناء داعية الزنا . رواه البيهقي في شعب الإيمان .

      قال خالد بن عبد الرحمن :
      كنا في عسكر سليمان بن عبد الملك فسمع غناء من الليل ، فأرسل إليهم بكرة فجيء بهم ، فقال : إن الفرس لتصهل فتسوق له الرمكة ، وإن الفحل ليهدر فتضبع له الناقة ، وإن التيس لينبّ فتسترمّ له العنز ، وان الرجل ليتغنى فتشتاق إليه المرأة ، ثم قال : اخصوهم ! فقال عمر بن عبد العزيز : هذا مُثلة ، ولا يحل ، فخلَّى سبيلهم . رواه البيهقي في شعب الإيمان .

      قال ابن القيم رحمه الله :
      فالغناء يُفسد القلب ، وإذا فسد القلب هـاج في النفاق . اهـ .

      ولا شك أنه إذا كان من خلال آلة موسيقية فهو أشـدّ في التحريم .

      قال الإمام البيهقي - رحمه الله - :
      وان لم يداوم على ذلك ( يعني على الغناء ) لكنه ضرب عليه بالأوتار ، فإن ذلك لا يجوز بحال ، وذلك لأن ضرب الأوتار دون الغناء غير جائز لما فيه من الأخبار . ( يعني لما ورد فيه من الأحاديث ) .

      والغناء والأغاني من الباطل .
      ولذا لما سُئل القاسم بن محمد عن الغناء . فقال :
      أنهاك عنه وأكرهه . قال الرجل : أحرام هو ؟ قال : انظر يا ابن أخي إذا ميّـز الله الحق من الباطل . في أيهما يجعل الغناء ؟
      يعني أنه يكون مع الباطل .

      قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
      ولقد حدثني بعض المشايخ أن بعض ملوك فارس قال لشيخ رآه قد جمع الناس على مثل هذا الاجتماع ( مجالس السماع ) : يا شيخ إن كان هذا هو طريق الجنة فأين طريق النار ؟!!

      قال الحليمي رحمه الله :
      وإنما خرج ذلك ( القول بتحريم الغناء ) لما فيه من الإغـراء بالحـرام ، فدخل في قوله تعالى : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) انتهى .

      وقال الإمام البيهقي – رحمه الله –
      وروينا عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم ترنمهم بالأشعار ، وهذا في الأشعار التي يكون إنشادها حلالا ويكون الترنّم بها في بعض الأحايين دون بعض ، فإن كان يُغني بها فيتخذ الغناء صناعة يؤتى عليه ويأتي له ويكون منسوبا إليه مشهوراً به ، فقد قال الشافعي رحمة الله عليه : لا تجوز شهادته ، وذلك أنه من اللهو المكروه الذي يُشبه الباطل ، وأن من صنع هذا كان منسوبا إلى السَّفه وسقاطة المروءة ، ومن رضي هذا لنفسه كان مستخفّـاً وإن لم يكن محرما بيّن التحريم . انتهى .

      فإذا كان هذا في الغناء وحده دون آلة ، فكيف إذا كان بآلـة ؟؟؟

      وإن كانت الأغاني تدعو إلى الجهاد أو كانت تدعو إلى فعل الفضائل أو فيها مدح للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فلم تكن معروفة عند السلف ، إنما عُرفت عند دراويش الصوفية .
      ولا يُنال رضا الله بسخطه ، إنما يُنال رضا الله عز وجل بما يُحبه ويرضاه سبحانه وتعالى .
      ولو كان الغناء محبوبا مرضياً لله عز وجل لسبقنا إليه وإلى التقرب به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام .
      ولو كان يُـنشّط العزائم على الجهاد ونحو ذلك لسبقونا إليه .
      إلا أن المشاهد أنهم كانوا يحرصون على التّقرّب إلى الله بأنواع الطاعات والقربات والكفّ عن المحرّمات ، حتى في الجيوش ، كما تقدّم عن سليمان بن عبد الملك – رحمه الله – وهو إنما سمع غناء من الليل في عسكره ، وقد همّ بأن يخصي أولئك الذين اشتغلوا بالغناء تلك الليلة .

      وإن كانت في مدائح النبي صلى الله عليه وسلم فهي مُحدَثَة ، فإن الغناء والتّغني في مدحه صلى الله عليه وسلم لم يُعرف إلا بعد القرن الثالث الهجري .

      وأي خير في إنسان ينسى سُنة النبي صلى الله عليه وسلم عاماً كاملاً ويذكره ويتغنّى به في ليلة واحدة ؟!
      حاله كحال أولئك الغربيين مع أمهاتهم . يهجرونهن عاماً كاملاً ويزورونهنّ يوماً في السنة !
      قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : التطريب بالآلات الملهية محرم في السماع الذي أحبه الله وشرعه ، وهو سماع القرآن ، فكيف يكون قربة في السماع الذي لم يشرعه الله ؟ وهل ضمّ ما يشرعه الله إلى ما ذمه يصير المجموع المعين بعضه لبعض مما أحبه الله ورضيه ؟؟

      ولا يُمكن أن يجتمع حبّ القرآن ، وحبّ مزامير الشيطان .

      قال ابن القيم - رحمه الله - :
      حُبّ الكتاب وحُبّ الحان الغناء *** في قلب عبد ليس يجتمعان

      ومما هو مشاهد محسوس معلوم
      أن من استلذّ بسماع الأغاني لا يُمكن أن يجد حلاوة تلاوة كلام الله عز وجل .

      نعم . قد تجتمع تلاوة القرآن مجرّد تلاوة مع سماع الغناء ، لكن سماع انتفاع وتلذذ لا يمكن أن يجتمعـا .

      والغناء يصدّ عن سبيل الله ، ولذا لما ذكر الله الغناء – وهو لهو الحديث – قال :
      (
      وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
      ) .
      فتأمل قوله سبحانه (
      لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) ثم تأمل قوله ( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً
      ) تجد أن الغناء سبب في الصدّ عن سبيل الله ، وأن مُحب الغناء لا يُحب سماع كلام الله ، بل قد يستثقله .
      وهذا أمر مُشاهد
      فمحبّ الغناء لو كان يبحث عن الأغاني من خلال إذاعة وسمع القرآن فجأة فإنه ربما يتأفّـف منه !
      فانظر إلى أثر الغناء على القلب .

      والمُـشاهَـد أن الأغاني لا تدعو إلى مكارم الأخلاق ، ولا تدعو إلى الأخلاق الفاضلة
      وإنما تدعو إلى العشق والغرام ، والحب والهيام .
      وتشتمل على ذكر محاسن النساء والغلمان !
      فأي خير فيها ؟؟؟





    4. #4
      التسجيل
      21-08-2004
      الدولة
      Netherworld
      المشاركات
      1,288
      المواضيع
      22
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد

      مشكور أخوي عالموضوع
      ورايك عالعين والراس
      وتقبلوا تحياتي
      whaat!

    5. #5
      التسجيل
      28-06-2005
      المشاركات
      874
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد

      وقفـة وشُبهـة :

      قد يدّعي أقوام أن الموسيقى الهادئة تُريح الأعصاب !


      وليس الأمر كذلك ، فقد ثبّت طبيّاً أن النفس تجد الراحة في القرآن وليس في الغناء
      وصدق الله ومن أصدق من الله قيلا ، ومن أصدق من الله حديثاً : (
      الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
      )

      وقد يقول البعض
      : إن هناك من أفتى بأن سماع الغناء جائز !
      فأقول : استفت قلبك !
      إن أكثر الشباب الذين يستمعون إلى الغناء يتركون سماعه في نهار رمضان .
      فعلى أي شيء يدلّ صنيعهم هذا ؟
      يدلّ على أنهم يتحرّجون من سماعه أثناء صيامهم .
      ولو اعتبروه مباحاً لما تركوه ! فتأمل هذا الفعل من مستمعيه ومُتّبعي فتوى الترخيص فيه !

      وقبل فترة سألني أحد الشباب عن حُـكم الغناء ، وأن الشيخ فلان في فضائية من الفضائيات يُفتي بجواز سماعه !
      فقلت : دعنا من الفتوى الآن !
      ما تقول أنت ؟
      وما تجد في قرارة نفسك ؟
      هل إذ استمعت إلى الأغاني لا تجد حرجاً من سماعه ؟
      وهل إذا استمعت إلى أغنية تكون كما تستمع إلى درس أو محاضرة ؟
      قال : لا والله !
      قلت : فالنبي صلى الله عليه وسلم قال :
      البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس
      . رواه مسلم .
      وقال ابن مسعود رضي الله عنه :
      الإثم حـوازّ القلوب .
      أي أنه يبقى له أثر يحـزّ في القلب وفي النفس ، فلا ترتاح له النفس .

      ونبي الله صلى الله عليه وسلم قد جعل لنا قاعدة ، ألا وهي :
      دع ما يريبك إلى مالا يريبك . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي .


      وأود الإضافة أنا-palm- إلى أن من قال أن علماء النفس اليوم قد أكدوا أن الموسيقى تريح الأعصاب
      فأسأل هل ما توصلوا إليه فعلا صحيح؟
      مثال:- مسألةمراحل خلق الجنين
      عبر التاريخ كان علماء الغرب يصطدمون مع علماء المسلمين في هذه المسألة بل وكانوا يتخذون مسألة مراحل خلق الجنين نقطة سلبية ضد الإسلام إلى أن أقروا منذ فترة ليست ببعيدة بصحة القرآن الكريم وخطأهم وهذا الرابط لمزيد من المعلومات
      http://www.nooran.org/O/1/1O2.htm

      وهذه الروابط تؤكد عكس هذا القول

      وهذا رابط القرآن وعلاج الاضطرابات النفسية
      http://www.55a.net/firas/arabic/inde...&select_page=3

      وهذا رابط الطب النفسي والقرآن الكريم
      http://www.emoe.org/library/general/quraan/q7h.htm
      وحتى إن لم تقتنع أخي بما كتب في هذان الرابطان بحجة أن هناك دراسة جديدة تثبت أن الموسيقى ترح الأعصاب فأقول لك
      عندما يقول الله - عزوجل- ( أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) نؤمن بذلك علم اليقين وقد رآه كثير من الناس عين اليقين

      إذا هل من المعقول أن نصدق هؤلاء العلماء ذوو العلم المحدود المعرضين للخطأ ونشك في كلام ربنا جل جلاله؟

    6. #6
      التسجيل
      28-06-2005
      المشاركات
      874
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد

      جزاك الله خيرا أختي لمارا على المرور
      وأريد أن أنوه أن هذا ليس رأيي
      وهذه المسائل لا يجوز فيها إبداء الرأي
      وإنما أنا فقط أنقل فتاوى العلماء الثقة الذين نحسبهم كذلك والله حسيبهم
      ومرة أخرى

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة palm

      1- الرجاء عدم الرد علي إلا عندما أخبركم أني إنتهيت من كتابة الموضوع كاملا وأني أستقبل الردود الآن.











      سؤال وجوابه :



      لماذا الغناء يُنبت النفاق في القلب ؟؟

      أورد ابن القيم – رحمه الله – هذا السؤال ثم قال :
      فإن قيل : فما وجه إنباته للنفاق في القلب من بين سائر المعاصي .
      قيل : هذا من أدلّ شيء على فقه الصحابة في أحوال القلوب وأعمالها ومعرفتهم بأدويتها وأدوائها وأنهم هم أطباء القلوب دون المنحرفين عن طريقتهم الذين داووا أمراض القلوب بأعظم أدوائها فكانوا كالمداوي من السقم بالسم القاتل ، وهكذا والله فعلوا بكثير من الأدوية التي ركبوها أو بأكثرها فاتفق قلة الأطباء وكثرة المرضى وحدوث أمراض مزمنة لم تكن في السلف . والعدول عن الدواء النافع الذي ركّبه الشارع وميل المريض إلى ما يقوي مادة المرض فاشتد البلاء وتفاقم الأمر وامتلأت الدور والطرقات والأسواق من المرضى ، وقام كل جهول يطبب الناس .
      فاعلم أن للغناء خواص لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق ونباته فيه كنبات الزرع بالماء .
      فمن خواصِّـه :
      أنه يلهي القلب ويصدّه عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه . فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبداً لما بينهما من التضاد .
      فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ، ويأمر بالعفة ، ومجانبة شهوات النفوس ، وأسباب الغيّ ، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان .
      والغناء يأمر بضد ذلك كله ويحسِّـنه ويهيّج النفوس إلى شهوات الغيّ ، فيُثير كامنها ويزعج قاطنها ، ويحركها إلى كل قبيح ، ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح ... وهو جاسوس القلب ، وسارق المروءة ، وسوس العقل . يتغلغل في مكامن القلوب ، ويطلع على سرائر الأفئدة ، ويدب إلى محل التخيل فيُثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والرقاعة والرعونة والحماقة . فبينا ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القرآن ، فإذا استمع الغناء ومال إليه نقص عقله وقلّ حياؤه وذهبت مروءته وفارقه بهاؤه وتخلى عنه وقاره وفرح به شيطانه . انتهى بطوله من كلامه - رحمه الله - .

      ولا مزيد عليه يا إمام .
      رحم الله ابن القيم برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته .

      والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .


      كتبه

      عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم

      لم أنته بعد




    7. #7
      التسجيل
      28-06-2005
      المشاركات
      874
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد

      السؤال :

      هل الموسيقى فعلاَ حرام قولاًواحداً لا شك فيه ؟

      هل كان عبد الرحمن بدوي على حق عندما قال : إن الإسلام عدو للفن ؟

      لماذا تبدو آلاتنا الموسيقية بسيطة كمنتجاتنا التراثية اليدوية التي لا ترى فيهاالإبداع والجمال بقدر ما ترى أنها كانت محاولة للبقاء على قيد الحياة؟ من سرق مناالجمال؟ من قتل فينا الإحساس به؟

      يرى الفقيه الفيلسوف أبو محمد بن حزم صاحب
      المذهب السني الخامس , أن استماع الموسيقى مباح مثل التَّنَزُّه في البساتين ولبس الثيابالملونة.

      أما الأحاديث التي وردت في النهي عنها فيقول ابن حزم : لا يصح في هذا البابشيء أبداً وكل ما فيه فموضوع ومنقطع.

      و احتج ابن بحديث عائشة أن جاريتين
      كانتا تغنيان فدخل أبو بكر فنهرهما وقال : أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله فقالالرسول :" دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد". و من المعلوم أن العيد لا يحلالحرام.وقد رد بعضهم الاستدلال بهذا الحديث بأن هذا غناء بلا آلات. وهذا خطأ لقوله : أبمزمور الشيطان , إذن هي مزامير. ولو قبلنا أن المقصود هنا هو الدف لتوجب أنتحمل النصوص التي يحتج بها المحرمون على نفس المحمل.

      واستدل ابن حزم بأثر
      صحيح الإسناد عن عبد الله بن عمر و عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما أنهما استمعاللعود.

      واحتج أيضاً بحديث أن ابن عمر سمع مزمارا فوضع إصبعه في أذنيه و نأى
      عن الطريق , وقال: يا نافع هل تسمع شيئاً ؟ قال: لا , فرفع إصبعيه وقال: كنت معالرسول عليه السلام فصنع مثل هذا. قال ابن حزم: فلو كان حراماً ما أباح رسول اللهلابن عمر سماعه ولا أباح ابن عمر لنافع سماعه.

      غير أني هنا أختلف مع ابن حزم
      في تصحيح هذا الحديث والصحيح أنه موقوف على ابن عمر.

      وأجاب ابن حزم عن
      الاحتجاج بالآية : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) قال ابنحزم:هذا ليس عن رسول الله ولا ثبت عن أحد من أصحابه و إنما هو من قول بعض المفسرينممن لا تقوم بقوله حجة, ثم لو صح لما كان فيه متعلق لأن الله تعالى يقول : ( ليضلعن سبيل الله ) و كل شيء يقتنى ليضل به عن سبيل الله فهو إثم وحرام ولو كان شراءمصحف أو تحفيظ قرآن .

      وضعف ابن حزم كل أحاديث التحريم , فحديث عائشة مرفوعاً
      : إن الله حرّم المغنية و بيعها وثمنها و تعليمها والاستماع إليها. ضعيف في سندهسعيد بن أبي رزين وهو مجهول قاله الذهبي وابن حجر. وأما حديث عليّ : إذا عملت أمتي 15 خصلة حل بها البلاء , ذكر منها :واتخذت القينات والمعازف , ففي سنده مجاهيل وفرج بن فضالة وهو ضعيف. أما حديث معاوية :أن الرسول( صلى الله عليه وسلم) نهى عن تسع منهن الغناءوالنوح , ففيه محمد بن مهاجر وهو ضعيف. وأما حديث أبي أمامة مرفوعاً بتحريم تعليمالمغنيات وشرائهن و بيعهن بأن فيه إسماعيل بن عياش وهو ضعيف يخلط. وأما حديث أنس : من جلس إلى قينة صب في أذنه الآنك , فإسناده فيه مجاهيل و روي مرسلاً. وأما حديثالنهي عن صوتين ملعونين: صوت نائحة وصوت مغنية, ففيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وأماحديث ابن مسعود: الغناء ينبت النفاق في القلب ففيه شيخ لم يسم ولا يعرف. والصحيحأنه موقوف و ابن مسعود رضي الله عنه كان يحرم حتى الدف الذي يتفق معنا مخالفونا علىإباحته ويأمر بشقه. و الحق أن ابن مسعود أقرب للاتساق إذ لا فرق بين الدف وغيره منالآلات الموسيقية. ثم ما هي الآلات التي كانت موجودة في عصر النبوة ؟ فالعود لميعرف فيها إلا بعد عصر الفتوحات الإسلامية.

      و يستمر ابن حزم في تضعيفه لهذه
      الأدلة فيرد الحديث الذي رواه البخاري معلقاً غير مسند : ليكونن من أمتي أقواميستحلون الحر و الحرير والخمر والمعازف. فهذا اللفظ صريح لكنه معلق أما الرواياتالمسندة من غير طريق البخاري ففيها : " تغدو عليهم القيان و تروح عليهم المعازف". والذي أعتقده أن ابن حزم أخطأ في تضعيف هذا الحديث , غيرأنه ليس من قبيل السنةالتشريعية , فهو وصف لحال أناس يكونون في آخر الزمان ممن يستحق الخسف به في باطنالأرض.

      أصحيح ما يقال إنه لم يبح الموسيقى من العلماء إلا ابن حزم
      ؟

      يقول الأوزاعي: ندع من قول أهل الحجاز : استماع الملاهي والجمع بين
      الصلاتين من غير عذر.( السير 7-131)

      من هم علماء الحجاز الذين تحدث عنهم هذا
      الرجل الذي مات سنة 157 للهجرة؟ إنهم فقهاء مكة عطاء بن أبي رباح وعكرمة وابن جريجوفقهاء المدينة السبعة الذين كانوا هم فقهاء السنة قبل نشوء المذاهب الأربعة.بل قالالقفاّل أن مذهب الإمام مالك نفسه إباحة الغناء بالمعازف كما في كتاب "إبطال دعوىالإجماع على تحريم السماع" للشوكاني.وقال ابن طاهر في إباحة العود : هو إجماع أهلالمدينة.

      وقال الإمام الشافعي في الأم ( 6 – 209 ): ليس بمحرم بيّن التحريم
      .

      وقال أبو حنيفة : من سرق مزماراً أو عوداً قطعت يده ومن كسرهما ضمنهما.

      ونقلالماوردي في الحاوي ( 2 – 545) أن أبا حنيفة ومالك و الشافعي لم يحرموه.

      وأباحهالأئمة الغزالي وابن دقيق العيد و سلطان العلماء العز بن عبد السلام والشوكاني.

      أما ما جاء عن بعض الأوائل أن الغناء لا يفعله إلا السفهاء فليس المقصود به
      الكاسيت والسي دي فإنهما لم يكونا موجودين ذلك الوقت. وإنما المقصود هو مجالس الطربوما كان يخالطها من فسق . قال البغوي في شرح السنة

      ( 4 –322):
      الغناء بذكرالفواحش والابتهار بالحرام و المجاهرة بالمنكر من القول فهو المحظور منالغناء.

      هذا هو موقف الفقهاء والأئمة المعتبرين. فهل سنزايد عليهم في التدين
      والتقيد بالشرع ؟ و هل سيظل موقفنا من الموسيقى الجميلة موقف الرفض والتنقصوالاحتقار؟


      الشيخ الفاضل
      هل هذا صحيح أن الموسيقى
      حلال؟؟
      هل هذه الأحاديث صحيحة؟؟
      هذه وصلتني فلم أجد الرد عليها لعملي
      أن الأغاني حرام
      فهلا أتحفتني بردك جزاك الله
      خيرا"
      والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته











    8. #8
      التسجيل
      28-06-2005
      المشاركات
      874
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد

      الجواب :



      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



      أولاً : ما من مسألة إلا وفيها خِلاف ، والخلاف قد يكون قويّاً ، وقد يكون ضعيفاً .

      والخلاف في هذه المسألة ضعيف .

      ولذا قيل :

      وليس كل خلاف جاء معتبرا *** إلا خلافا له حَظّ من النظرِ



      كما أن من العلماء من لا يعتدّ أصلاً بخلاف ابن حزم إذا انفرد .

      قال الإمام النووي في المجموع في مناقشة مسألة أخرى : فكأنهم لم يعتدوا بخلاف داود ، وقد سبق أن الأصح أنه لا يُعتد بخلافه ، ولا خلاف غيره من أهل الظاهر لأنهم نفوا القياس ، وشرط المجتهد أن يكون عارفا بالقياس . اهـ .

      وداود هذا هو ابن علي الظاهري ، مؤسس المذهب الظاهري .



      ثانياً : قول القائل :

      هل كان عبد الرحمن بدوي على حق عندما قال : إن الإسلام عدو للفن ؟

      فالجواب عنه أن الإسلام يُحرِّم الباطِل الذي ليس فيه منفعة ولا مصلحة راجحة .

      والغناء ضرره أكبر من نفعه !

      والقاعدة النبوية عندنا : لا ضرر ولا ضِرار .

      وأهل الغناء والطّرَب يشهدون بذلك قبل غيرهم !

      ويعلمون أنه لا خير فيه بوجه من الوجوه !



      ولم نَـرَ يوما من الأيام مُغنِّـيـاً يدعو إلى فضيلة وإلى خُلُق فاضِل !

      بل عامة طربهم وغنائهم في الخمر والعشق والهوى والدعوة إلى الرذيلة !



      فأي خير في هذا ؟

      ولِمَ لا يُحارِب الإسلام ما يدعو إلى الرذيلة ؟!



      ثالثاً : قول القائل :

      يرى الفقيه الفيلسوف أبو محمد بن حزم صاحب المذهب السني الخامس , أن استماع الموسيقى مباح مثل التَّنَزُّه في البساتين ولبس الثياب الملونة.

      أقول : هذا من الأعاجيب !

      فابن حزم ينفي القياس ! بل ويمنعه ! ويَرى ابن حزم أن القياس مذهب إبليس !!!

      ثم يأتي ابن حزم ليقيس قياساً باطلاً !

      فهذا فعلا من الأعاجيب – إن كان ابن حزم قالَه - !



      ثم إن هذا القياس مع الفارِق ، والقياس مع الفارِق قياس باطل .

      قاسَ السّماع على اللبس والتّنَزّه !

      فأي عِلة تجمع بينهما ؟!



      ونَقْله عن ابن حزم قوله :

      أما الأحاديث التي وردت في النهي عنها فيقول ابن حزم : لا يصح في هذا الباب شيء أبداً وكل ما فيه فموضوع ومنقطع .


      فالجواب عليه أن الأحاديث صحّت في تحريم الغناء ، وصححه غير واحد من أهل العِلم .

      بل قد ثبت في صحيح البخاري بإسناد متّصل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .

      فهل نَـردّ تصحيح الإمام البخاري – أمير المؤمنين في الحديث – ونأخذ بقول ابن حزم في هذه المسألة ؟



      والأحاديث في تحريم الغناء كثيرة مشهورة منها الصحيح ومنها الحسَن ، ومنها ما دون ذلك .



      فالشاهد هنا أن ابن حزم رحمه الله زلّ في هذه المسألة ، والعالِم لا يُتابِع على زلّته ، ولا يُتبَع في زلّته .



      وهناك رسالة بعنوان :

      الكاشف في تصحيح رواية البخاري لحديث تحريم المعازِف ، والردّ على ابن حزم المخالِف ومُقلِّده المجازِف .

      للشيخ علي بن حسن الحلبي .






      لم أنته بعد سأكمل غدا إن شاء- الله تعالى-
      الرجاء عدم وضع الردود الى أن انتهي

    9. #9
      التسجيل
      28-06-2005
      المشاركات
      874
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد

      تكملة الإجابة







      وهناك رسالة بعنوان :

      الكاشف في تصحيح رواية البخاري لحديث تحريم المعازِف ، والردّ على ابن حزم المخالِف ومُقلِّده المجازِف .

      للشيخ علي بن حسن الحلبي .



      وأما الاحتجاج بحديث عائشة رضي الله عنها فقد سبق الجواب عنه هنا :



      حُـكم الدفّ للرجال والنساء في غير الأعراس





      الحمد لله الذي شرع لعباده ديناً قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين .

      والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين ، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين .

      أما بعد :

      فقد جرى بيني وبين بعض إخواني حديث ونقاش حول مسألة ضرب الدفوف للرجال ، ثم تطرقنا لمسألة ضرب الدفوف بالنسبة للنساء .

      فكان هذا البحث المختصر بعد ذلك .

      فأقول وبالله التوفيق :



      الأصل في ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : فصل ما بين الحلال والحرام الصوت بالدف . رواه أحمد وغيره ، وحسنه الألباني .



      وقوله عليه الصلاة والسلام : أعلنوا النكاح . رواه ابن حبان وغيره ، وحسنه الألباني .

      وروى البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أنها زفّـت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة أما كان معكم لهو ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو .



      كما روى البخاري عن الرُّبيِّع بنت مُعوَّذ رضي الله عنه أنها قالت : دخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم غداة بُني عليّ ، وجويريات يضربن بالدف يندبن من قتل من آبائهن يوم بدر حتى قالت جارية : وفينا نبي يعلم ما في غد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقولي هكذا ، وقولي ما كنت تقولين .

      وهذا إنما كان في عرس الرُّبيِّع بنت مُعوَّذ رضي الله عنها .



      وكان عمر رضي الله عنه إذا استمع صوتا أنكره وسأل عنه ، فإن قيل عرس أو ختان أقـرّه . رواه معمر بن راشد في كتاب الجامع وابن أبي شيبة .

      وفي رواية للبيهقي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا سمع صوتا أو دُفّـاً قال : ما هذا ؟ فإن قالوا : عرس أو ختان صمت .

      ففسّرت رواية البيهقي الصوت الذي يُنكره عمر رضي الله عنه ، وأنه صوت الدفّ .



      وعن عامر بن سعد قال : دخلت على ابن مسعود وقرظة بن كعب وعندهما جوارٍ تغنين فقلت : أتفعلون هذا وأنتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : فقال : إنه رُخِّص لنا في اللهو عند العرس . رواه النسائي وابن أبي شيبة والحاكم .



      وعن عمرو بن ربيعة أنه قال كنت مع ثابت بن وديعة وقرظة بن كعب في عرس فسمعت صوت غناء ، فقلت : ألا تسمعان ؟ فقال : إنه قد رخص لنا في الغناء عند العرس والبكاء على الميت من غير نياحة . رواه ابن أبي شيبة والحاكم في المستدرك .



      وعن إبراهيم النخعي أنه قال كان أصحاب عبد الله – أي ابن مسعود – يستقبلون الجواري في الأزفة معهن الدف فيشقونـها . رواه ابن أبي شيبة .



      قال ابن حجر في الفتح : قوله : ( باب ضرب الدف في النكاح والوليمة ) يجوز في الدف ضم الدال وفتحها ، وقوله : ( والوليمة ) معطوف على النكاح أي ضرب الدف في الوليمة ، وهو من العام بعد الخاص ويحتمل أن يريد وليمة النكاح خاصة ، وأن ضرب الدف يشرع في النكاح عند العقد وعند الدخول مثلا وعند الوليمة كذلك .



      وقال ابن عبد البر في التمهيد : قال - أي الإمام مالك - : وضرب الدفّ في العرس لا بأس به ، وقد كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أبو حنيفة : إذا حضر الوليمة فوجد فيها لعبا فلا بأس أن يقعد ويأكل . وقال هشام الداري عن محمد بن الحسن : إن كان الرجل ممن يُقتدى به فأحب إليّ أن يخرج . وقال الليث بن سعد : إن كان فيها الضرب بالعود واللهو فلا يشهدها . قال أبو عمر - أي ابن عبد البر - : الأصل في هذا الباب ما حدثناه سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال خبرنا سعيد بن جمهان قال حدثنا سفينة أبو عبد الرحمن أن رجلا أضافه علي بن أبي طالب فصنع له طعاما فقالت فاطمة : لو دعونا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكل معنا ، فدعوه فجاءه فوضع يده على عضادتي الباب فرأى قراما في ناحية البيت فرجع ، فقالت : فاطمة لِعَلِيّ : الحقه ، فقال له : ما رجعك يا رسول الله ؟ فقال : إنه ليس لي أن أدخل بيتا مزوّقـا . كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كَـرِهَ دخول بيت فيه تصاوير ، ولتقدم نـهيه وقوله : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب أو تماثيل . وكذلك كل منكر إذا كان في البيت فلا ينبغي دخوله ، والله أعلم لرجوع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طعام دُعِيَ إليه لما رأى في البيت مما ينكره وما تقدم نـهيه عنه



      وقال : قال أهل اللغة : طعام الوليمة هو طعام العرس والإملاك خاصة .



      فأنت ترى – حفظك الله – أن الصحابة ما فهموا الإذن في ضرب الدف في غير النكاح والختان



      وقد تقدّم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخّصَ في اللهو عند العرس .

      فتعبير الصحابة بـ ( رخّص ) يُشعر بأن الأمر قبل الترخيص محظور – أي محرّم – كما في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رخَّص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في قميص من حرير من حكّةٍ كانت بـهما .

      وفي رواية : أن عبد الرحمن بن عوف والزبير شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعني القمل فأرخص لهما في الحرير .



      والرُّخصة هنا إنما تكون بعد التحريم ، وليست أمراً مباحاً .

      والرخصة هنا في ضرب الدفّ للنساء دون الرجال .



      قال ابن حجر – رحمه الله – : والأحاديث القوية فيها الإذن في ذلك للنساء ، فلا يلتحق بهن الرجال لعموم النهي عن التشبه بهن .



      وعليه فلا يجوز ضرب الدُفّ لا للرجال ولا للنساء إلا في إعلان النكاح فإنه يجوز ضربه للنساء خاصة ، بل للبُنيّات والتي عُبّر عنهن بـ " الجواري "



      وضرب الدفّ رُخصـة رُخِّص بها للنساء دون الرجال .

      فتعبير الصحابة بـ ( رخّص ) يُشعر بأن الأمر قبل الترخيص محظور – أي محرّم – والرُّخصة هنا إنما تكون بعد التحريم .

      قال ابن حزم : لا تكون لفظة الرخصة إلا عن شيء تقدم التحذير منه .

      وقال الشاطبي : وأما الرخصة فما شرع لعذر شاق استثناء من أصل كلي يقتضي المنع مع الاقتصار على مواضع الحاجة فيه .

      وقال صاحب كتاب القواعد والفوائد الأصولية : والرخصة لغة السهولة ، وشرعا : ما ثبت على خلاف دليل شرعي لمعارض راجح . وقيل : استباحة المحظور مع قيام السبب الحاظر

      وقال الآمدى : الرخصة ما شرع لعذر مع قيام السبب المحرم .

      وقال القرافى : هي جواز الإقدام على الفعل مع اشتهار المانع منه شرعا ؛ والمعانى متقاربة . اهـ .

      قال الشيخ حافظ حكمي :

      والرخصة الإذن في أصلٍ لمعذرةٍ === وضدها عزمـة بالأصلِ تنعقـدُ



      فأنت – رعاك الله – ترى أن ضرب الدفّ لم يكن من شِيَمِ الرجـال ، بل هو من شـأن الجواري !!

      وإن ضرب الدفّ خاص بالعرس أو وليمة العرس أو الختان .



      شُبهة وجوابها :



      قد يستدل البعض بما ورد في الصحيحين من حديث عائشة قالت : دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه ، ودخل أبو بكر فانتهرني ، وقال : مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال : دعهما . فلما غفل غمزتـهما فخرجتا ، وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت صلى الله عليه وسلم ، وإما قال : تشتهين تنظرين ؟ فقلت : نعم ، فأقامني وراءه خدي على خده ، وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة . حتى إذا مللت قال : حسبكِ ؟ قلت : نعم . قال : فاذهبي . وهذا قد بوّب عليه الإمام البخاري بـ ( باب الحراب والدرق يوم العيد ) .



      فليس فيه استدلال للمخالف فقد ورد في رواية في الصحيحين عن عائشة قالت : دخل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث . قالت : وليستا بمغنيتين ، فقال أبو بكر : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وذلك في يوم عيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا ، وهذا .



      فقول عائشة رضي الله عنها : وليستا بمغنيتين . يدل على أن تلك الجواري اللواتي يضربن الدفوف أو يُغنين لم يكن ذلك من شأنـهن ، كما أن الغناء لم يكن حرفة لهن ، ولم يَكُنّ يُستأجرن لذلك الغرض ! أو تُنفق عليهن الأموال الطائلة .



      ويدل عليه قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : و لكن نصب مغنية للنساء و الرجال هذا منكر بكل حال بخلاف من ليست صنعتها ، وكذلك أخذ العوض عليه . و الله أعلم .

      وقال أيضا : وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : كل لهو يلهو به الرجل فهو باطل إلا رمية بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبة امرأته ، فإنـهن من الحق . والباطل من الأعمال هو ما ليس فيه منفعة ، فهذا يرخص فيه للنفوس التي لا تصبر على ما ينفع ، وهذا الحق في القدر الذي يحتاج إليه في الأوقات التي تقتضي ذلك الأعياد والأعراس وقدوم الغائب ونحو ذلك ، وهذه نفوس النساء والصبيان فهن اللواتي كن يغنين في ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه ، ويضربن بالدف ، وأما الرجال فلم يكن ذلك فيهم بل كان السلف يُسمُّون الرجل المغنى مخنثا لتشبهه بالنساء .



      وقال رحمه الله : وبالجملة قد عرف بالاضطرار من دين الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع لصالحي أمته وعبادهم وزهادهم أن يجتمعوا على استماع الأبيات الملحنة مع ضرب بالكف أو ضرب بالقضيب أو الدف ، كما لم يبح لأحد أن يخرج عن متابعته واتباع ما جاء به من الكتاب والحكمة لا في باطن الأمر ولا في ظاهره ولا لعامي ولا لِخاصِّـيّ ، ولكن رخص النبي في أنواع من اللهو في العرس ونحوه ، كما رخص للنساء أن يضربن بالدُّف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد منهم يضرب بدفٍّ ولا يصفق بكف بل قد ثبت عنه في الصحيح أنه قال : التصفيق للنساء ، والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال ، والمتشبهين من الرجال بالنساء . ولما كان الغناء والضرب بالدُّف والكف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ، ويسمون الرجال المغنين مخنّـثا ، وهذا مشهور في كلامهم . ومن هذا الباب حديث عائشة رضى الله عنها لما دخل عليها أبوها رضى الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان من الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث فقال أبو بكر رضي الله عنه : أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله ؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم معرضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط ، فقال : دعهما يا أبا بكر ، فإن لكل قوم عيداً ، وهذا عيدنا أهل الإسلام . ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ، ولهذا سمّاه الصديق مزمار الشيطان ، والنبي أقـرّ الجواري عليه معللا ذلك بأنه يوم عيد ، والصغار يُرخّص لهم في اللعب في الأعياد كما جاء في الحديث : ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة . وكان لعائشة لعب تلعب بـهن ويجئن صواحباتـها من صغار النسوة يلعبن معها ، وليس في حديث الجاريتين أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك ، والأمر والنهى إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع ، كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا بما يحصل منها بغير الاختيار . اهـ .

      وقال رحمه الله : و أما غناء الرجال للرجال فلم يبلغنا أنه كان في عهد الصحابة . انتهى كلامه – رحمه الله – .



      ملحوظة : قول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : كل لهو يلهو به الرجل فهو باطل إلا رمية بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبة امرأته ، فإنـهن من الحق .

      يُشعر أن الحديث في الصحيحين أو في أحدهما ، وليس كذلك ، إلا إن كان الشيخ يقصد أنه في الحديث الصحيح ، فهو كذلك .



      تنبيـه :

      حديث : أعلنوا النكاح ، واضربوا عليه بالغربال .

      حديث ضعيف ، ضعّفه جمع من الأئمة .

      قال ابن حجر – رحمه الله – :

      روي أنه صلى الله عليه وسلم قال : أعلنوا النكاح ، واضربوا عليه بالغربال أي الدف . رواه الترمذي وابن ماجة والبيهقي عن عائشة وفي إسناده خالد بن إلياس وهو منكر الحديث قاله أحمد ، وفي رواية الترمذي عيسى بن ميمون وهو يضعف قاله الترمذي ، وضعفه ابن الجوزي من الوجهين . نعم روى أحمد وابن حبان والحاكم من حديث عبد الله بن الزبير : أعلنوا النكاح . انتهى .

      كما ضعفه ابن الجوزي في العلل المتناهية .

      وضعفه الحافظ الزيلعي في نصب الراية .



      ويُغني عنه ما تقدّم .



      والله أعلم .



      كتبه عبد الرحمن السحيم – الرياض – 1420 هـ .

    10. #10
      التسجيل
      28-06-2005
      المشاركات
      874
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد

      السؤال :

      ظهرت طريقة جديدة في هذه الأيام وهي تخص الفن الإسلامي

      الظاهرة : الفيديو كليب على نمط الأغاني

      ظهرت اليوم الفيديو كليب على طريقة الأغاني حيث يتضمن الكلام الآلات الموسيقية ، لكن الكلام هو إسلامي

      والغريب أن الأغاني الجديدة هي بلباسها تجلب المستمعين لا بمضمونها .

      وأن الكثير من المحطات الساقطة أصبحت تعرض هذه الأغاني مع مجموعة من الأغاني الساقطة ( يعني أغاني فاجرة ومن ثم مدح للنبي والإسلام ثم العودة للفجور)

      ما حكم هذه الأغاني ؟؟

      الجواب :



      القاعدة الشرعية : ما أفضى إلى مُحرَّم فهو مُحرَّم .



      وهذه الطريقة لا تختلف عن الأغاني إلا من حيث الاسم .

      وهؤلاء قد شابَهوا اليهود الذين يستحلُّون محارِم الله بأدنى الْحِيَل .



      فيستحلّون المعازف تحت اسم الفيديو كليب .

      أو تحت حُجة واهية ، وهي " البديل الإسلامي "

      وليتهم إذ أرادوا البديل جعلوه بديلا شرعياً فِعلاً ، وإنما استحلُّوا المعازف والموسيقى وآلات اللهو والطَّرَب تحت هذه الأسماء ، وتغيير الأسماء لا يُغيِّر المسمّيَات ، ولا يُبدِّل الحقائق .



      وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أقوام يستحلُّون الحرام ، فقال : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ، ولينْزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليه بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيُبيّتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة . رواه البخاري .



      وصُوَر الاستحلال كثيرة ، منها الزعم بأنها حلال ، أو الزعم بأن بعض آلات العزف حلال ، أو استعمالها وكأنها حلال ..

      حتى يقول قائلهم : هذه ينبغي أن لا يختلف اثنان في حِلِّها !



      فإن لم يكن هذا هو الاستحلال فكيف يكون ؟



      كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أقوام يشربون الخمر يُسمّونها بغير اسمها ، فهل غيّر ذلك من حقيقتها شيئاً ؟!



      الخمر هي الخمر تحت أي مُسمّى ، وهي ما خامر العقل ، سواء كانت على هيئة شراب ، أو سُمِّيَت " مشروبات روحية " لتحسين صورتها وتنميق اسمها ، أو كانت على هيئة حبوب ، أو على شكل حُقَن ، أو كانت في صورة مسحوق .. إلى غير ذلك من صورها ، لا يختلف الْحُكم فيها ..



      وقل مثل ذلك في المعازف ..

      سواء عُزِفت بآلة قديمة أو حديثة ، أو كانت تعزف بنفسها أو يعزف عليها عازف ، أو سُجِّلت عن طريق أجهزة الحاسب وأعْطَتْ تردُّدات ، وسُمعت نَغمات .. إلى غير ذلك من صور العزف ، فهي معازف ، ولا يختلف حُكمها .



      ومن الملاحَظ أن من أراد رواج شيء ألصَقه بالإسلام ، والإسلام منه براء ..



      حتى كُتِب على علب السَّمَك : مذبوح على الطريقة الإسلامية !!

      والمشروبات سُمِّيَتْ روحية .. وإن كانت داء الأرواح !

      والمعازف إسلامية .. كل ذلك ليروج الباطل تحت مُسمّى الشريعة ..



      ولا غرابة .. فإن إبليس لما أراد رواج باطله صبغه بصبغة تجعله برّاقاً !

      فزعم أن الْخُلْد والْملك في تلك الشجرة ..

      ولما سعى لإظهار العورات .. حَلَف وأقسم إنه لمن الناصحين .. !

      والله المستعان . المصدر شبكة مشكاة الإسلامية







    11. #11
      التسجيل
      28-06-2005
      المشاركات
      874
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد



      من هنا رابط الحفظ

      جزاااااااااااااااك الله خير أخي أبوعبد الملك
      الله يغفر لك ويدخلك جنة الفردوس ويحرم وجهك من النار
      محاضرة قيمة جدا

      الرجاء من الجميع سماعها
      أو على الأقل سماع من الدقيقة 12-24 رجاء إسمعوا هذه الفقرة على الأقل

    12. #12
      التسجيل
      28-06-2005
      المشاركات
      874
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد

      أبيات العلامة ابن قيم الجوزية-رحمه الله تعالى- في سماع أهل الجنة

      يجب عليكم سماعه لأني تعبت وأنا أكتبها




      قال ابن عباس ويرسل ربنا *** ريحا تهز ذوائب الأغصان


      فتثير أصواتا تلذ لمسمع ال *** إنسان كالنغمات بالأوزان



      يا لذة الأسماع لا تتعوضي ***بلذاذة الأوتار و العيدان



      أو ما سمعت سماعهم فيها غنا***ء الحور بالأصوات والألحان



      واها لذياك السماع فإنه***ملئت به الأذنان بالإحسان



      واها لذياك السماع و طيبه ***من مثل أقمار على أغصان



      واها ذياك السماع فكم به *** للقلب من طرب ومن أشجان



      واها لذياك السماع ولم أقل ***ذياك تصغيرا له بلسان



      ما ظن سامعه بصوت أطيب ال***أصوات من حور الجنان حسان



      نحن النواعم والخوالد خيرا ***ت كاملات الحسن والإحسان



      لسنا نموت ولا نخاف وما لنا ***سخط ولا ضغن من الأضغان



      طوبى لمن كنا له وكذاك طو***بى للذي هو حظنا لفظان



      في ذاك آثار روين وذكرها ***في الترمذي ومعجم الطبراني



      ورواه يحيى شيخ الأوزاعي تف ***سيرا للفظة يحبرون أغان



      نزه سماعك إن أردت سماع ذيا ***ك الغنا عن هذه الألحان


      لا تؤثر الأدنى على الأعلى فتح ***رم ذا وذا ياذلة الحرمان


      إن اختيارك للسماع النازل ال***أدنى على الأعلى من النقصان



      والله إن سماعهم في القلب وال ***إيمان مثل السم في الأبدان



      والله ما انفك الذي هو دأبه*** أبدا من الإشراك بالرحمن



      فالقلب بيت الرب جل جلاله ***حبا وإخلاصا مع الإحسان



      حب الكتاب وحب ألحان الغنا ***في قلب عبد ليس يجتمعان



      ثقل الكتاب عليهم لما رأوا ***تقييده بشرائع الإيمان



      واللهو خف عليهم لما رأوا***ما فيه من طرب و من ألحان



      قوت النفوس وإنما قو ***ت القلب أنى يستوي القوتان



      وألذهم فيه أقلهم من ال***عقل الصحيح فسل أخا العرفان



      يا لذة الفساق لست كلذة ال ***أبرار في عقل ولا قرآن





      كتاب الشافية الكافية في الإنتصار للفرقة الناجية

      ص366




    13. #13
      التسجيل
      28-06-2005
      المشاركات
      874
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد

      هذه كلمة ليست فقط لمن يسمع الموسيقى بل وكذلك الأغاني
      ماذا يعجبك بالأغاني ؟! دعوة للمصارحة




      نعم إخوتي..... ما أحوجنا إلى المصارحة؛ فما أكثر ما تمضي بنا أيام هذه الدنيا الفانية دون مصارحة أو عتاب!

      ألا ينبغي لنا من وقفة ولو لدقائق معدودة من مئات الدقائق المهدرة نقتطعها لنتصارح بلطيف الخطاب وجميل العتاب؟!



      فهل تستكثرون على أخيكم الناصح لكم المشفق عليكم هذه الدقائق المعدودة؟!



      أخي.. أختي..... أناديكم، بل أناشدكم لما أرجوه من خير لكم أن لا تقولوا: لن نستفيد ولو كررت النصح وأكثرت الموعظة، ولكن بثبات الواثق قولوا: نعم سننصت لداعي الحق، فالعاقل من أحق الحق وقبله والجاهل من أغمض عينيه ورده، والحق أبلج والباطل لجج.



      حسناً فلنبدأ....



      أخي أختي... ألم تلاحظوا يا من تستمعون للغناء أنه: قد يصغي أحدكم لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني، وقد يهتزجسده كله وتتفاعل نفسيته مع تلك الأغاني، ولكنه في الوقت نفسه يصعب عليه للغاية أن يجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله - عز وجل -! مع أنه شفاء لما في الصدور، ومع أنه هدى ورحمة، وهو كلام الله والغناء كلام بشر!



      هل سألتم أنفسكم: لماذا تحلو الأغاني في عين أحدكم، ويستمتع بها بينما يصعب عليه جلوسه في تدبر معاني القرآن..؟



      لأن الله قال: " وزين لهم الشيطان أعمالهم " هذه الحقيقةوهذا بارك الله فيكم ما دعوتكم للمصارحة من أجله.



      أحبابي..... مصيبة أن نخدع أنفسنا. يا لها من مصيبة، والمصيبة العظمى إيهامها بأن هذا الخداع ميزة ومجد وفضيلة!



      فأين نذهب بأنفسنا؟! ولمصلحة من نخدعها ونغشها؟!



      الأغاني هم وضيق، بل وحياة ضنك لأنها إعراض عن ذكر الله، وقد قال الله: " وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ".



      الأغاني حقيقتها حسرة وألم، وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان ما تلبث أن تطير وتذهب في الهواء؛لكن الذنب لن يطير في الهواء بل سيدونه الملك في كتابك.



      اسمعوا إخوتي... هذا الخطاب الرباني لإبليس اللعين.. قال - تعالى -: " وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ".



      قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره: وقوله - تعالى - " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قيل هو الغناء قال مجاهدباللهو والغناء أي استخفهم بذلك.



      وقال العلامة ابن القيم - رحمه الله - تعالى -: ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة، ليصد القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان، فهو قرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن القرآن، وهو رقية اللواط والزنى، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراَ وغروراً،وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه، فقبلت وحيه، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً..انتهى كلامه - رحمه الله -.



      ثم ما ذا يعقب ذلك؟! تزول تلك النشوة الباطلة والفرح الموهوم وتبقى حسرة المعصية و تذهب الفرحة المزعومة ويبقى الذنب مسجلا في صحيفة الأعمال وبعض الناس يفخرون بالغناء ويهمهمون به مفتخرين به شامخين به الرأس وهذا هو واقعهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.



      وأي فخر... أيفخرون بمعصية الله؟!



      بل من تفاهة ما يقرأ و يسمع الإشادةبالفنانين والفنانات وأنهم نجوم!



      ولقد علمنا أن النجوم علية المكانويستهدى بها، وهولاء القوم إنما يضلون ولا يهدون.



      ويحشر الناس يوم القيامة كل مع من يحب. أفيسرك والناس يحشرون مع الأتقياء أن تحشر مع المطربين الزمارين، فإن المرء يحشر مع من أحب كما قال - صلى الله عليه وسلم -.



      ولقد تلاعب الشيطان بهؤلاء الغافلين من الفنانين والفنانات... فإنهم يرون الفن رسالة وتربية للأجيال!



      وهي فعلاً رسالة ولكن رسالةدمار وتربية على العار،... فإذا سمعت فقط كلماتها أدركت أنها رسالة شيطان وإنهاتدعو للقاء المحرم بكل وضوح وبأي طريقة، وتدعو إلى التطاول على كل نبيل وتسعى نحو تمزيق الفضيلة كل ممزق.. فوالله صدق من أسماها رقية الزنا.



      أيهاالأحباب... أما قرعت أسماعكم هذه الآية العظيمة؛ قال الله - تعالى - " وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِعِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ " قال بعض المفسرين لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته.



      وقد أقسم عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - وهو من أعلم الصحابة - رضي الله عنهم -، على أن ((لهو الحديث)) هو الغناء.



      وقد قال - صلى الله عليه وسلم - مبيناً و محذراً من هذا الداء الذي يستلطفه الكثير اليوم... قال - عليه الصلاة والسلام - " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف " فيدل هذا على أنهاأشياء محرمة و سيأتي زمن يستحل فيها الناس هذه المحارم، وهو واقعنا اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالله.



      وقال - صلى الله عليه وسلم -: " ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير ". قال الشيخ الألباني - رحمه الله - تعالى -: صحيح.



      إخوتي... تعالوا لنتصارح حول هذا الموضوع من جهةأخرى



      المال المنفق في شراء تلك الأشرطة الغنائية والوقت الذي قضي في الاستماع أليس يسأل عنه العبد يوم القيامة؟!



      قال - صلى الله عليهوسلم -: " لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه ".



      وأنت تعلم أنه لن ينفعك ذلك اليوم العظيم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين؛ لن ينفعك لامطرب ولا مطربة إلا ما قدمت من صالح العمل فهل أعددت العدة لملاقاة الله وهل حسبت لذلك حساب؟



      وماذا عساك أن تقول يومئذ: إن قلت لا أعلم أنها حرام فأول من تكذب عليه نفسك، ولا عذر لك لأن الأدلة أقوى من أن ترد، وإن قلت أعلم فهل تداركت الخطأ وتبت أم أنك تماديت؟.



      فكن عاقلاً فطناً واختر لنفسك اليوم ما تحب أن يكون جواباً لغدٍ.



      وربما كان البعض دالاً على الشروالعياذ بالله فيعير الشريط غيره أو يسمعه أحداً معه في بيته أو في سيارته وربما كانوا مجموعة يستمعون لهذا المحرم، وقد قال الله - تعالى - " وليحملن أثقالهم وأثقالاً مع أثقالهم ".



      وقال - صلى الله عليه وسلم - " من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئـًا ".



      فانظر عبد الله إلى أن تسير!



      وهذه بشرى أسوقها في أثناء مصارحتنا لكل من نوى والتوبة والرجوع للحق أزف له هذه البشرى... إلى من عزم على الإقلاع عن الغناء وتطهير أذنيه من هذا الهراء... أزف إليك هذه البشرى فاقرأ....



      قال - تعالى -: {ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون فأماالذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون} والحبرة هي اللذة والسماع. وقال - صلى الله عليه وسلم -: " إن الحور العين لتغنين في الجنة، يقلن: نحن الحور الحسان.. خبئنا لأزواج كرام ". قال الألباني حديث صحيح.



      وقد نظم ابن القيم - رحمه الله - قول ابن عباس - رضي الله عنهما - في أبيات در رائعة:
      (قد ذكرتها) ولكن نعيدها للفائدة
      قال ابن عباس ويرسل ربنا ريحاً تهز ذوائب الأغصان

      فتثير أصواتاً تلذ لمسمع الإنسان كالنغمات بالأوزان



      يا لذة الأسماع لا تتعوضي بلذاذة الأوتار والعيدان

      واهاً لذياك السماع فكم به للقلب من طرب ومن أشجان



      نزه سماعك إن أردت سماع ذياك الغنا عن هذه الألحان

      حب الكتاب وحب الحان الغنا في قلب عبد ليس يجتمعان



      والله إن سماعهم في القلب والإيمان مثل السم في الأبدان

      والله ما انفك الذي هو دأبه أبدا من الإشراك بالرحمن



      فالقلب بيت الرب جل جلاله حبا وإخلاصا مع الإحسان

      فإذا تعلق بالسماع أصاره عبداً لكل فلانة وفلان..







    14. #14
      التسجيل
      28-06-2005
      المشاركات
      874
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد

      وعند مشارف ختام هذه المصارحة قد يسأل أحدكم … كيف أتخلص من سماع الأغاني؟ فإنني قد تعودت عليها و لا أستطيع تركها بسهولة؟؟



      فإليكم هذه الخطوات جواب على سؤاله، فمن فعلها فاز بإذن الله:

      1) أولاً الصدق في التوبة.. وأن تكونوا أصحاب همة عالية و شجاعة كي تتخذوا هذا القرار الشجاع. والآن وقد علمت فاعمل بما علمت.



      2) القيام بتحطيم كل ما تملكون من أشرطة.



      3) إذا أحسستم برغبة ملحة في سماع الأغاني …. فسارعوا بفتح المصحف والقراءة منه فهو يطمئن النفس و يقمع رغبتها في المعصية وإذا كنتم لا تستطيعون ذلك فاستمعوا لقراءة في مصحف لأحد المشايخ أو شريط محاضرات.



      4) إذا استهزأ بكم أحد على ترك سماع الأغاني فلا تردوا عليه بل أشفقوا على حاله وانصحوه، وإن أبى أشغلوا ألسنتكم بذكر الله حال مجادلته لأحدكم و قولوا له إذا انتهى "جزاك الله خيرا و هداك الله " فإن هذه الكلمة تؤنب نفسه و تهدئ أنفسكم.



      5) إذا كان أحد الوالدين أو من في البيت يستمع الأغاني وضحوا لهم حكمها بكلمات مهذبة أو إهداء شريط قرآن أو محاضرة أو كتيب قيم.... وناصحوهم باللين والرفق و أخبروهم أنكم تتضايقون من هذه الأغاني لحرمتها وأنها تفرق بينكم.



      أخيرا أخي أخيتي في ختام هذه المصارحة التي أرجو أن تكون خالصة لوجه الله لطيفة عليكم … أقول أخوتي..



      أعلموا أن هذه الخطوات التخلص من هذا الداء سهل جدا جدا إذا صدقتم في التوبة إلى الله وإذا سددتم كل منافذ الشيطان عليكم … ولا تسوفوا و يقول أحدكم بعد هذا الشريط الجديد سأتوب … ولا تقولوا بعد يوم.. بعد شهر.. بعد سنة … فالشيطان يجعل اليوم يومين و الشهر شهرين و السنة سنوات وكم من أخ وأخت كانوا هائمين غافلين لا يكاد لسان أحدهم يسكت عن ترديد أغنية، وهم الآن يلهجون بذكر الله، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خير منه.



      أخي... أخيتي إذا كان أحد الأقارب أو الأصدقاء يسمع الأغاني فانصحوه فإن لم يستمع لكم فيجب أن تفارقوه فوراً و لا يقول أحدكم يكفي أن أتوب أنا و لن يؤثر علي. بل سيؤثر عليك وعلى أعمال وحديثك وسلوك؛ لأن كما يقال الصاحب ساحب، بل إنه - صلى الله عليه وسلم - يقول " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ". ولا بد من شغل النفس بالطاعة لأن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية.



      و المسارعة المسارعة إلى التوبة حال قراءة هذه المقالة أو - في نهاية المصارحة - ولا تسوفوا لأن سوف من جنود إبليس.



      أخوكم أبو سلمان
      من موقع طريق الإيمان

    15. #15
      التسجيل
      28-06-2005
      المشاركات
      874
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: حكم الأناشيد

      أخي في الله لنكن صريحين مع أنفسنا



      لماذا عندما يؤلمك بطنك لا تذهب للنجار ليشخصه لك بل تذهب إلى الطبيب؟

      لماذا عندما تريد بناء عمارة لا تذهب للطبيب بل تذهب للمهندس؟

      لماذا عندما تريد تصليح التلفاز لا تذهب للصباغ بل تذهب للكهربائي؟



      أعتقد لو سألت طفلا صغيرا سيضحك على هذه الأسئلة ويجيب بكل بساطة

      لأن لكل واحد منهم إختصاصه

      إذن لماذا عندما نأتي ونتكلم عن الدين لا نسأل الأعلم


      أخي تخيل أنك آلمك شئ في جسدك-لا قدر الله- وقررت الذهاب الى الطبيب الفلاني
      ثم سمعت أن هذا الطبيب ليس لديه الخبرة الكافية وأن هناك طبيب أفضل منه بكثير ولديه علم أوسع ويأخذ منك نفس المبلغ

      بصراحة شديدة تقرر الذهاب الى من؟

      أليس للذي لديه خبرة أكثر وعلم أكثر لأنك تخاف على صحتك؟

      إذن لماذا عندما نستفسر في الدين نترك العلماء ونذهب الى من هم أقل منهم في العلم؟

      يا إخواني الدين ليس بلعبة؟

      وأنا لم أر من كبار العلماء الذين عاصرناهم مثل الشيخ



      ابن باز-رحمه الله تعالى-
      الألباني-رحمه الله تعالى-
      ابن عثيمين-رحمه الله تعالى-

      من حلل الموسيقى

      وإن فرضنا في أن الموضوع فيه خلاف بين كبار العلماء فأنت أخي لا تأخذ بما يناسب هواك وإنما

      تأخذ بالدليل الأقوى حتى ولو كان ضد رغبتك
      ملاحظة:- بالنسبة لموضوع حكم الدف للرجال والنساء الخط كان صغيرا فإن أردتم أن أكبره فسأفعل بإذن الله-تعالى-




























      وأخيرا أقول لتصفية النفوس





      أخي في الله



      هل تعتقد أني أو غيري من الإخوان الذين أحسبهم والله حسيبهم أننا نريد تصيد الأخطاء؟

      أو أننا نحقد ونحسد بعض الأخوة الذين وضعوا مواضيع حاوية على مزامير الشيطان؟

      أخي أشققت عن قلبنا؟

      أولا يا رعاك الله

      يجب أن نحسن الظن ببعضنا فكلنا مسلمين

      وثانيا إفرض أني -لا قدر الله- أو غيري من الإخوة قصدنا الحقد والحسد ولكن في نفس الوقت

      جئنا بالأدلة الشرعية من علماء ربانيين

      أترفض الحق فقط لسوء نياتنا؟

      أما عن نياتنا فاتركها فلنا رب يحاسبنا، وأنت يجب عليك أن تأخذ الحق ممن كان

      يعني عندما جاء الشيطان لأبي هريرة-رضي الله عنه- في القصة المشهورة

      ألم يدله في النهاية على كيفية التخلص من أذاه؟

      و قال الرسول –صلى الله عليه وسلم-( صدقك وهو كذوب)
      ومن فوائد هذه القصة
      أن المسلم لا يأنف من الفائدة، والحكمة ضالة المؤمن يأخذها أنَّى وجدها، يأخذها من كافر أو روسي، أو شيوعي، إذا كانت مفيدة، لأن الشيطان علَّم أبا هريرةآية الكرسي، فما قال: لا آخذها لأنها من الشيطان.
      وهذا الشيطان أفلا نتقبل النصيحة من إخواننا المسلمين؟



      إخوتي إعذروني إن كنت قد أسأت الكلام

      وأكرر ما قلته في البداية ليس قصدي تصيد الأخطاء وإنما النصيحة لكل مسلم



      أنا أعلم يا أخي أن النفس البشرية بطبيعتها تكره أن يخطأها الناس فمن منا يحب أن يعيبه الناس ، الكل منا يفرح عندما يمدحه الطرف الآخر

      ولكن نحن بشر نصيب ونخطأ ويجب علينا كمسلمين تقبل النصيحة



      فالواجب على الناصح أن ينصح بالحسنى وأتمنى أن أكون قد فعلت هذا

      والواجب على المنصوح أن يتقبل النصيحة الحق مهما كان أسلوب النصيحة.





      وإن أخطأت في شئ فمني ومن الشيطان

      وإن أصبت فمن الله-عز وجل-.



      إن أخطأت فقومني

      هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العلمين

      وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

      سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك



      الآن أستقبل الردود

    صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •