بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني و احبابي اعضاء و مشرفي كوورة الكرام
احب ان اقدم بين ايديكم هذا الموضوع البسيط الذي اتمنى ان يحوز على اعجابكم
عندما يعزم احدنا على شراء اي كمبيوتر فانه حتما سيحاول شراء الافضل و الاكثر فعالية
[img]icon.aspx?m=blank[/img]
فنحرص على الحصول على افضل انواع الرامات و المعالجات و الاقراص الصلبة و محركات الاقراص المرنة و انواع المودم المتميزة
ثم نذهب لنبحث عن اجمل الشاشات و الطابعات و الاكسسوارات حتى ...
نبذل كل ما نستطيع للحصول على كمبيوتر متكامل
ثم نبحث على افضل البرمجيات لنشغل تلك القطع فهي بلا فائدة بدون البرمجيات
و لكن .......!!!!!!!
الامر مختلف عند فلورونتينو بيريز
فهو يملك المال الكافي لشراء كمبيوتر باعلى المواصفات و المميزات
لم لا ؟؟
و بالفعل بدأ بيريز بالبحث عن ذلك الكمبيوتر
تجول بيريز في محال الكمبيوتر الكثيرة و العديدة بحث في اوروبا و امريكا الجنوبية فهو يريد الحصول على كمبيوتر ليغزو به الفضاء
اعجب بيريز محل برتغالي جميل فذهب اليه و طلب منه الحصول على نوع من انواع الرامات العالية الفعالية...
فأعجبه رام من نوع (لويس فيجو)
وهو يعلم انه محجوز من قبل زبون اخر تابع لنادي برشلونة فدفع و سخي للحصول عليه
و كان له ما اراد فحصل على ذلك الرام البرتغالي الجميل ....
طار بيريز الي فرنسا لمحاولة الحصول على معالج مركزي من طراز عالي
اعجبه معالج فرنسي من طراز (زين الدين زيدان)
بل وقد بذل كل ما بوسعه للحصول عليه و دفع اغلى ثمن له لانه ملك سيدة عجوز ايطالية
و لكنه اشتراه و دعم به جهازه ....
لم يكل و لم يمل بيريز في تجميع ذلك الكمبيوتر الذي بنى عليه احلام كبيرة فحاول تجديد قطعه القديمة من محركات الاقراص المرنة (المهاجمين) التي ساعته كثيرا في ذلك الوقت
طار الى البرازيل و تجول هنا و هناك
سمع عن محرك اقراص مرنة سريع جدا جدا
و قيل له ان هذا المحرك من نوع (رونالدو)
هذا النوع الذي تظافر الكثير من الراغبي في الحصول على كمبيوتر متميز ان يحصلوا عليه كيف لا و قد ابهر هذا المحرك العالم اجمع
و لكن بيريز حاول وحاول و استطاع الحصول عليه قبل ان ينتهي موسم بيع قطع الكمبيوتر بيوم ليضيفه الي جهازه الرائع
و استطاع بتلك القطع الثلاث حرق الاخضر و اليابس و لا نبالغ حين نقول انه غزى الفضاء بها
و استطاع الحصول على عده جوائز بهذا الكمبيوتر الخرافي
اعجب هذا الانجاز و هذه السياسة صاحبنا فعزم على تقوية جهازة اكثر فأكثر....!!!!
فذهب الى انجلترا في محاولة على الحصول على اجمل و افخم و اروع انواع الشاشات
سأل هنا و هناك بحث بل ووجد ضالته
شاشة جميلة تعجب كل من ينظر لها بل و ابهرته جمالها!!!!
كيف لا فهي من نوع غالي الثمن (ديفيد بيكهام)
حصل على تلك الشاشة الجميلة الرائعة
و اضافها الى مجموعته الذهبية
هنا توقع الكثير ان يحصل كمبيوتر بيريز على كل شي و راهنوا على يحصد ذلك الكمبيوتر كل الجوائز الممكنة
بل وظف له مبرمجا برتغاليا كان خير مساعد للمبرمج فيرغسون انه
كارلوس كيروش
ولكن ماذا حدث
المبرمج لم يستطع تشغيل الكمبيوتر كما يجب و حاول كثير و لكن تنقصه الخبرة بل ينقصه ايضا قطعا جديدة بهذا
خسر كمبيوتر بيريز و لم يحصل على اي جائزة و بات مصمما على ان يعاود الكرة
----------------------------------
لاحظ بيريز ان جهازة يحتاج الى قرص صلب (مدافع) يغطي به الخلل في مجموعة اقراصه الصلبة
طار الى الارجنتين و حصل على قرص مميز من نوع (صامويل)
قرص قوي من نوع جيد و رائع
ثم
عاد الى انجلترا ليبحث هناك
و احضر قرص مرن جديد من نوع ( مايكل اوين)
محرك لم يكن من المتوقع تشغيله في مدريد ابدا..
بل و اشترى ايضا قرصا صلبا من نوع (وودجيت)
قرص كان يعاني من بعض الخلل في عمله فاحتفظ به و تركه للصيانة (على الضمانة)
و هنا راهن بيريز على جهازه
و اقال مبرمجه السابق و اتى بمبرمج اسباني محلي من خيرة شباب مدريد القدامى
استدعى المبرمج كماتشو
ليسير له كمبيوتره القوي
حاول كماتشو ايجاد الشيفرة المناسبة لفك طلاسم هذا الكمبيوتر
لكنه ما لبث ان هرب بعد عمل لثلالثة اشهر لصعوبة فك تلك الشيفرة المعقدة التى وضعها له بيريز
لم يستطع بيريز ترك كمبيوتره بدون مبرمج
فاتي بمبرمج مبتدئ يدعى ريمون
حاول ريمون و حاول
فك جزء ضئيل من الشفرة و لكنه لم يرقى لمستوى تطلعات بيريز
فاقاله و استدعى
مبرمجا برازيليا يدعى لوكسوبورجو
هذا المبرمج الحذق الذي فك 80% من تلك الشيفرة
مما اعجب بيريز و امنه على كميوتره المرصع باغلى القطع
الذي دعم الفريق برمجية قوية انتاج شركة (جرافسين) لتحمي ذلك الجهاز من الهجمات المضادة و الفايروسات
بل و حاول هذا المبرمج الفوز بجائزة ولكن متى بعد وفوات الاوان فالجوائز رحلت هنا و هناك و لم يستطع الحصول على شيء
و لكنه وعد بتحقيق جائزة على الاقل في العام المقبل
نتمنى ذلك
و الان بيريز ترك كمبيوتره ليديره مبرمجه كما يشاء
و لكن هل سينجح هذا الكمبيوتر مرة اخرى و يعود لغزو الكمبيوترات الاخرى؟؟؟؟؟
منقووووووووول