• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 8 من 8

    الموضوع: الرد على النصارى

    1. #1
      التسجيل
      25-08-2005
      الدولة
      Jordan
      المشاركات
      13
      المواضيع
      5
      شكر / اعجاب مشاركة

      Exclamation الرد على النصارى

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اخوتي بالله ارجو الرد على هذا الموضوع الذي وجدته في احد منتديات الحوار ولم يرد عليه اي سني غيور لحد الآن

      "مازال أكثرنا يتذكر أول دروس النحو والصرف في مرحلة الابتدائية. ولعل أكثر القواعد محفوراً على جدران الذاكرة أن أسم كان وأخواتها مرفوع وخبرها منصوب، بينما أسم إن وأخواتها منصوب وخبرها مرفوع. وكما أن النبي محمد كثيراً ما انتهك القوانين التي سنها على أتباعه تحت بند (الامتيازات المحمدية)، فإن القرآن بدوره مارس تكسير قواعد اللغة العربية... هكذا شاء الله ورسوله، وليس لنا من الأمر سوى السمع والطاعة. للنظر إلى بعض الأمثلة على المعجزة اللغوية التي تحدى بها النبي قريش أن تأتي بمثله، وعلى نحو مقتضب للغاية:
      /" إن هذان لساحران /" (آية63: طه). الصواب: لساحرين.
      /" إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون.../" (آية 69: المائدة). الصواب: الصابئين.
      /" لا ينال عهدي الظالمين /" (آية 124: البقرة). الصواب: الظالمون.
      /" ليس البر (بنصب الراء) أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب.../" (آية 177: البقرة). الصواب: ضم الراء لأنها من أخوات كان.
      ورغم محاولات المفسرين والفقهاء المضنية لتبرير هذه الأخطاء ولو بلي عنق الحقيقة لخدمة النص القرآني إلا أنها لم تكن كافية لرتق الثقوب اللغوية الفاضحة. ومن حسن الحظ أن بعض الآيات المذكورة أعلاه تكررت وفي مواقع أخرى ولكن بدون أخطاء مما يؤكد قطعياً أن كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه لم يكن بالمرة عذباً وصافياً، إلا إذا كان قد خالطته بعض الأخطاء بعد نزوله من ينابيعه السماوية. المدهش حقاً أن الكتب التراثية تلقي باللائمة على النساخ. وإذا صح ذلك، فأين هم من قوله تعالى: /" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون /" ؟ كيف يسمح الله بتحريف كتابه الذي يؤمن المسلمون بصدقه وخلوه من أي شائبة تذكر؟ كيف لكتاب يحوي من الأخطاء النحوية ما قدره القمص زكريا بما يزيد على 275 خطأ (!) أن يلعب دور الناسخ لما سبق أن أنزله الله من كتب سماوية؟ أفتونا رحمكم الله."


    2. #2
      التسجيل
      13-03-2004
      المشاركات
      97
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الرد على النصارى

      أخي العزيز جزاك الله خيرا على غيرتك

      أخي أذا كان العرب في عهد النبي و هم ملوك و أسياد هذه اللغة و فخرهم لم يستطيعوا أن يأتوا بخطأ لغوي واحد و هم من كان يتمنوا لو أن يقدروا على أن يجدوا و لو خطأ واحد....فهل تتوقع واحد درس العربي للصف الثالث أعدادي أن يجد خطأ....شئ مضحك قعلا!!!

      على كل حال أقرأ هنا حتى يرتاح بالك و سأتيك ان شاء الله بالرد عليهم قريبا بأذن الله

      http://www.aljame3.com/modules.php?n...article&sid=84

    3. #3
      التسجيل
      18-03-2004
      المشاركات
      205
      المواضيع
      26
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الرد على النصارى

      جزاك الله خيرا اخي الكريم وبارك الله فيك

      ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعز الإسلام والمسلمين , وأن يذل الشرك والمشركين

      أما بعد :

      ---------------

      الرد على الأخطاء اللغوية المزعومة حول القرآن الكريم

      ---------------



      1- رفع القرآن اسم إنْ

      س ...: جاء فى سورة طه الآية 63 (إنْ هذانِ لَساحِرَانِ) وكان يجب أن يقول: إنْ هذين لساحرين

      الجواب : إنْ بالسكون وهى مخففة من ان ، وإنْ المخففة تكون مهملة وجوباً إذا جاء بعدها فعل ، أما إذا جاء بعدها اسم فالغالب هو الإهمال نحو: (إنْ زيدٌ لكريم) ومتى أُهمِلَت أ يقترن خبرها باللام المفتوحة وجوباً للتفرقة بينها وبين إنْ النافية كى لا يقع اللّبس. واسمها دائماً ضمير محذوف يُسمَّى ضمير (الشأن) وخبرها جملة ، وهى هنا (هذان ساحران).





      2 - رفع المعطوف على المنصوب

      س : جاء في سورة المائدة 5: 69 (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ). وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول والصابئين كما فعل هذا في سورة البقرة 2: 62 والحج 22: 17.

      الجواب : لو كان في الجملة اسم موصول واحد لحق لك أن تنكر ذلك ، لكن لا يلزم للاسم الموصول الثاني أن يكون تابعا لإنَّ. فالواو هنا استئنافية من باب إضافة الجُملة للجملة ، وليست عطفا على الجملة الأولى.

      لذلك رُفِعَ ( والصابئون ) للإستئناف ( اسم مبتدأ ) وخبره محذوف تقديره والصابئون كذلك أى فى حكمهم. والفائدة من عدم عطفهم على مَن قبلهم هو أن الصابئين أشد الفرق المذكورين فى هذه الآية ضلالاً ، فكأنه قيل: كل هؤلاء الفرق إن آمنوا وعملوا الصالحات قَبِلَ اللهُ تَوْبتهم وأزال ذنبهم ، حتى الصابئون فإنهم إن آمنوا كانوا أيضاً كذلك.

      و هذا التعبير ليس غريبا في اللغة العربية، بل هو مستعمل فيها كقول بشر بن أبي خازم الأسدي الذي قال :

      إذا جزت نواصي آل بدر فأدوها وأسرى في الوثاق *** وإلا فاعلموا أنــا وأنـتم بغـاة ، ما بقـينا في شـقاق

      والشاهد في البيت الثاني ، حيث ( أن ) حرف مشبه بالفعل، ( نا ) اسمها في محل نصب، و( أنتم ) الواو عاطفة وأنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، وبغاة خبر أن ( أو أنتم ) مرفوع، والخبر الثاني محذوف، وكان يمكن أن يقول فاعلموا أنا بغاة وأنتم بغاة، لكنه عطف مع التقديم وحذف الخبر ، تنبيها على أن المخاطبين أكثر اتصافا بالبغي من قومه هو ، فقدم ذكرهم قبل إتمام الخبر لئلا يدخل قومه في البغي ــ وهم الأقل فيه ــ قبل الآخرين

      ونظيره أيضا الشاهد المشهور لضابئ بن الحارث البرجمي :

      فمن يك أمسى في المدينة رحله *** فإني وقـيار بها لغريب

      وقيار هو جمله ، معطوف على اسم إن منصوب بها

      أراد ان يقول : إني بها لغريب ، وقيار كذلك غريب

      ومثله أيضا قول قيس بن الخطيم: نحن بما عندنا وأنت بما عندك راضِ والرأي مختلف

      وقيل فيه أيضاً: إنَّ لفظ إنَّ ينصب المبتدأ لفظا ويبقى مرفوعا محلا، فيصح لغة أن تكون ( والصابئون ) معطوفة على محل اسم إن سواء كان ذلك قبل مجيء الخبر أو بعده ، أو هي معطوفة على المضمر في ( هادوا ).


      3 - نصب الفاعل

      س : جاء في سورة البقرة 2: 124 (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ). وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول الظالمون .

      الجواب : ينال فعل متعدى بمعنى (يشمل أو يَعُم) كما فى الآية أى لا يشمل عهدى الظالمين، فعهدى هنا فاعل، والظالمين مفعول به.

      مثال لذلك لقد ناله ظلماً، وأسفنا لما ناله من إهانة.

      والإمامة والعهد بالإمامة هنا معناه النبوة، وبذلك تكون جواباً من الله على طلب نبينا إبراهيم أن يجعل النبوة فى ذريته فوافقه الله إلا أنه استثنى الظالمين، كما لو أنه أراد قول (إلا الظالمين من ذريتك).

      وتجىء أيضاً بمعنى حصل على مثل: نال الظالم جزاءه.

      ومن مصادر اللغة , المعجمات القديمة التي جمعها (لسان العرب) وها هو يقول: والعرب تقول: "نالني من فلان معروف ينالني أي وصل إلي منه معروف" لسان العرب 11/685




      4- أتى باسم الفاعل بدل المصدر

      س : جاء في سورة البقرة 2: 177 (لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ). والصواب أن يُقال ولكن البر أن تؤمنوا بالله لأن البر هو الإيمان لا المؤمن.

      الجواب : يقول الأمام الرازى أنه حذف فى هذه الآية المضاف كما لو أراد قول (ولكن البر كل البر الذى يؤدى إلى الثواب العظيم بر من آمن بالله. وشبيه ذلك الآية (أجعلتم سقاية الحاجِّ ... كَمَنْ ءامَنَ) [التوبة 19] وتقديره: أجعلتم أهل سقاية الحاج كمن آمن؟ ، أو أجعلتم سقاية الحاج كإيمان من آمن؟ ليقع التمثيل بين مصدرين أو بين فاعلين، إذ لا يقع التمثيل بين مصدر وفاعل.

      وقد يُقصدً بها الشخص نفسه فتكون كلمة (البرَّ) هنا معناها البار مثل الآية (والعاقبة للتقوى) [طه 132] أى للمتقين ، ومثله قول الله تعالى (أرأيتم إن أصبح ماءُكم غوراً) [المُلك 30] أى غائراً.

      وقد يكون معناها ولكنَّ ذا البر ، كقوله: (هم درجات عند ربهم) [آل عمران 163] أى ذو درجات.


      وكأن السائل بولسيّ المنهج الذي يرى الإيمان شيئا غير العمل. ولهذا لاحظ فيها مخالفة لمنهجه فقال: لأن البر هو الإيمان. كما قال بولس من قبله: (إذ نحسب أن الانسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس) رومية 3: 28 فليذهب وليقرأ سفر يعقوب المناقض لعقيدة بولس مخالفا كل نص العهد القديم والجديد. (10لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ النَّامُوسِ، وَإِنَّمَا عَثَرَ فِي وَاحِدَةٍ، فَقَدْ صَارَ مُجْرِماً فِي الْكُلِّ. 11لأَنَّ الَّذِي قَالَ: «لاَ تَزْنِ» قَالَ أَيْضاً: «لاَ تَقْتُلْ». فَإِنْ لَمْ تَزْنِ وَلَكِنْ قَتَلْتَ، فَقَدْ صِرْتَ مُتَعَدِّياً النَّامُوسَ.) يعقوب 2: 10-11 و (18لَكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ!» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي. 19أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! 20وَلَكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ؟ 21أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَدَّمَ إِسْحَاقَ [وهذا خطأ من الكاتب إذ أنه إسماعيل] ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟ 22فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ،) يعقوب 2: 18-22

      ويقول العهد القديم: قال موسى وهارون لله: («اللهُمَّ إِلهَ أَرْوَاحِ جَمِيعِ البَشَرِ هَل يُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَسْخَطَ عَلى كُلِّ الجَمَاعَةِ؟») (العدد 16 : 22)
      (16«لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ.) (التثنية 24 : 16)

      ( 19[وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: لِمَاذَا لاَ يَحْمِلُ الاِبْنُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ؟ أَمَّا الاِبْنُ فَقَدْ فَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً. حَفِظَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَعَمِلَ بِهَا فَحَيَاةً يَحْيَا. 20اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ. 21فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. 22كُلُّ مَعَاصِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. فِي بِرِّهِ الَّذِي عَمِلَ يَحْيَا. 23هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ؟ أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟ ) (حزقيال 18 : 19- 23)

      والصحيح أن الإيمان عمل. إذن فالبر هو عمل المؤمن. فيصير معنى الآية ولكن البر هو أن يعمل الإنسان كذا وكذا ، فالإيمان بالله من الأعمال الإيمانية وتتضمن أعمالا للقلب تبعث على عمل الجوارح كالخشية والخضوع والتوكل والخوف والرجاء. وهذه كلها تبعث على العمل الصالح.



      ...................


      وكما قال الاخ الكريم aymany
      " أذا كان العرب في عهد النبي و هم ملوك و أسياد هذه اللغة لم يستطيعوا أن يأتوا بخطأ لغوي واحد و هم كانوا من احرص الخلق على تصيدهم ولو لخطأ واحد حتى يهدموا الإسلام في مهده .... فهل تتوقع من هؤلاء النصارى الذين هم اقزام في ساحة اللغة العربية أن يكتشفوا بذكائهم الخارق 275 خطأ ....شئ مضحك فعلا!!! "

      وهؤلاء النصارى لا يعلمون شيئا عن اللغة العربية ولا أصولها , ولكنك تجدهم دائما يكررون نفس الشبهات كالببغاوات دون فهم لما يرددونه

      وتجدهم لا ينصاعون لنور الحق , فمهما كان الرد على هذة الشبهات قويا وواضحا تراهم يتهموننا بلي عنق الحقيقة لخدمة النص القرآني , وهذا كذب وبهتان

      (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (الصف : 8 )


      .............................
      .............................

    4. #4
      التسجيل
      30-06-2004
      الدولة
      مُسْـلِمٌ مِنْ أُمَّةِ الإسِــلامِ
      المشاركات
      3,266
      المواضيع
      264
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الرد على النصارى

      بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ، قيماً لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسنا ، ماكثين فيه أبداً.
      والصلاة والسلام على عبده ورسوله النبي الأمي الصادق المصدوق الذي بلغ القرآن كما أنزل ، ورضي الله عن صحابته الكرام وأتباعهم بإحسان إلى يوم القيامة ،
      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة themuslim
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اخوتي بالله ارجو الرد على هذا الموضوع الذي وجدته في احد منتديات الحوار ولم يرد عليه اي سني غيور لحد الآن
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      اهلا بك اخونا الكريم ومرحبا نتمنى لك طيب الاقامه معنا كما نتمنى لك الافاده والاستفاده
      ان شاء الله رب العالمين
      وكل ما ذكرته يمكن الإجابة عنه بسهولة ويسر إن شاء الله ، وأرجو أن يتقبل أعضاء منتدانا الكرام هذا الكلام - على قبحه ، ومرارته على المؤمن بالله رباً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ، وبالإسلام ديناً - بصدر رحب ، وأن يتيقنوا أن الإسلام والقرآن أصدق وأعلى شأناً من أن يهتز لإثارة شبهة ، أو لرمي تهمة ليس لها قرار ، ولكي يعلم الجميع أنه يكتب عن ديننا وعن كتاب ربنا ما هو أشنع وأقبح من هذا ، . لكن كما قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :
      (واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون)[النحل : 127].

      فأولاً : نحن على ثقة من أن القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وأن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه كما أنزل لم يزد ولم ينقص وهكذا وصل إلينا ولله الحمد ، وهو محفوظ بحفظ الله له ولله الحمد. وهذه قضية مسلمة ، وعقيدة مستقرة في نفس كل مؤمن. وهذا أمر ينبني عليه ما بعده من الكلام. وأن القرآن الكريم هو الأصل في اللغة العربية نحوها وصرفها وبلاغتها ، وكل هذه العلوم قد نشأت خدمة له ، وتيسيراً لفهمه ، ومن الخطأ محاكمة القرآن إلى قواعد النحاة وتخطئة القرآن لمخالفته لقاعدة نحوية أو صرفية أو غيرها. هذا ردى على اخر كلامك والان نستعين بالله بالرد على شبهاتك وبعدها نترك المجال لاخوتنا الكرام كل يدلو بدلوه حتى ياتيك اليقين باذن الله
      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة themuslim

      /" إن هذان لساحران /" (آية63: طه). الصواب: لساحرين.
      هذه (إن) المسكنة وليست مشددة كما يظن هؤلاء وإنما هي مخففة من إن المشددة. واسمها دائما ضمير محذوف يسمى ضمير الشأن. وخبرها جملة. هي هنا جملة (هذان ساحران) وتأتي اللام المؤكدة في خبرها فتميزها عن «ان» النافية، ولا تحذف إلا لقرينة لفظية أو معنوية ومن ذلك ما جاء في الحديث النبوي (قد علمنا إن كنت لمؤمنا). ومن ذلك قول الشاعر:

      أنا ابن أباة الضيم من آل مالك *** وإن مالك كانت كرام المعادن
      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة themuslim
      /" إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون.../" (آية 69: المائدة). الصواب: الصابئين.
      لو كان في الجملة اسم موصول واحد لحق لكم أن تنكروا فإنه لا يكون إلا وجه واحد: (إن الذين آمنوا والصابئين) لكن لا يلزم لاسم الموصول الثاني أن يكون تابعا لإن. فالواو هنا استئنافية وليست عطفا على الجملة الأولى. والصابئون رفع على الابتداء، وخبره محذوف، والنية به التأخير عما في (إن) من إسمها وخبرها، كأنه قيل: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى: حكمهم كذا. والصابئون كذلك. هذا ما رجحه ابن سيبويه في مخالفة الإعراب، وأنشد شاهدا له:

      وإلا فاعلموا أنا وأنتم *** بغاة ما بقينا على شقاق
      أي فاعلموا أنّا بغاة وأنتم كذلك. ويكون العطف من باب عطف الجمل، فالصابئون وخبره المحذوف جملة معطوفة على جملة قوله: إن الذين آمنوا، ولا محل لها، كما لا محل للجملة التي عطفت عليها، وإنما قدم (الصابئون) تنبيها على أن هؤلاء أشد إيغالا في الضلالة واسترسالا في الغواية لأنهم جردوا من كل عقيدة» (إعراب القرآن2/526).
      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة themuslim
      /" لا ينال عهدي الظالمين /" (آية 124: البقرة). الصواب: الظالمون.
      لا ينال فاعل كما في قوله تعالى  أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة (الأعراف49). والمعنى أن الظالمين من ذريتك لا ينالهم استخلافي. والعرب تقول: هذا ناله خير وذاك ناله ظلم.

      وهذا تحكم منهم أن يقولوا إن الآية تعني أن الظالمين فاعل. والعهد مفعول. فإن عهد الله هو شرطه. ولا يتضمن شرطه الظالمين. وهذا الاستغلال منهم سببه امتناع ظهور علامة الرفع وهي الضمة فوق الياء (عهدي) فجعلوا (الظالمين) فاعلا مؤخرا و(عهدي) مفعولا مقدما؟ أنى لهم هذا التحكم والأصل تقديم الفاعل على المفعول لا سيما إذا كان السياق متضمنا للبس. كعدم ظهور التشكيل. فلو قلنا (ضرب موسى عيسى) لا يجوز تأخير الفاعل منعا من وقوع اللبس إذ لا بد حينئذ من تقديم الفاعل وتأخير المفعول. أما إذا لم يكن هناك لبسا فيجوز التقديم والتأخير مثل جاء في أول هذه الآية (إبتلى إبراهيمَ ربُه),

      هذا والله سبحانه وتعالى اعلم
      واترك الحديث لباقى الاخوه ونتمنى ان نجدك دوما معنا اخى الكريم واهلا بك مرة اخرى

      والسلام عليكم ورحمة الله
      ________
      واشكر اخى الكريم / bucbouc
      لمداخلته واعتذر انك كنت لم انتبه لها لانشغالى بالرد على الموضوع ولا ضرر من كثرة المشاركات باذن الله وارحب بك انت ايضا اخى الكريم
      والسلام عليكم
      التعديل الأخير تم بواسطة ابو خالد ; 25-08-2005 الساعة 03:11 PM

    5. #5
      التسجيل
      25-08-2005
      الدولة
      Jordan
      المشاركات
      13
      المواضيع
      5
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الرد على النصارى

      والله انكم لأثلجتم صدري، وازلتم همّي
      حقا انكم جند الله ورسوله الكريم الامين
      اللهم انصر الإسلام والمسلمين واخذل الكفرة والمشركين اخوان القردة والخنازير
      حقا مشكورين يا اخوان على هذا الرد الطيب الامين السريع
      واني لأحمد فيكم غيرتكم على دين الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
      ان شاء الله في ميزان حسناتك يا اخوان
      ولكم ان شاء الباري مني اطيب الدعاء

    6. #6
      التسجيل
      18-03-2004
      المشاركات
      205
      المواضيع
      26
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الرد على النصارى

      جزاك الله كل خير اخي الكريم themuslim

      ورزقني الله وإياك الإخلاص في العمل , وأعز الله بك الإسلام والمسلمين .

      وأشكرك أخي الكريم أبو خالد , وجزاك الله خيرا على ما تبذله في هذا المنتدى الطيّب
      فأسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منكم ويبارك فيكم

      وليست العبرة أخي الكريم بمن يقول الحق , المهم أن يقال الحق

      وفقكم الله جميعا اخواني في الله الى ما يحبه ويرضاه

      ......................
      .....................

    7. #7
      التسجيل
      30-12-2004
      المشاركات
      528
      المواضيع
      48
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الرد على النصارى

      بارك الله فيكما أخواي أبو خالد و bucbouc
      وجعلكما خلفاً لشيخنا ديدات رحمه الله ..

    8. #8
      التسجيل
      18-03-2004
      المشاركات
      205
      المواضيع
      26
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الرد على النصارى

      الله يبارك فيك أخي الكريم Emadato

      وجزاك الله كل خير على هذة الدعوة الطيّبة , وأنّى لنا أن نصل إلى شيخنا العلامة أحمد ديدات

      نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته الواسعة , وأن يجمعنا به مع سيد الخلق محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا ..

      ونسأله أن يحفظ الإسلام والمسلمين ...


      ..................
      ..................
      التعديل الأخير تم بواسطة bucbouc ; 27-08-2005 الساعة 06:19 AM

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •