السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي الأعضاء هذه قصة خيالية قصيرة كتبها ابن عمتي (عبد الباري ونقوله براء) وهو طفل في العاشرة من عمرة ....
أحببت أن أشجعه على الكتابة وتأليف القصص لأني وجدت لديه الموهبة وحب الإطلاع (ما شاء الله عليه) فقد كان اختياره للكلمات رائعا....
طبعا القصة فيها بعض الضعف ومكررة المضمون... ولكن إذا نظرنا إلى عمره وانه فتى لا يرى الأفلام أبدا...
ولكنه يستمد أفكاره من قراءته للقصص وتفكيره المطلق وممكن بعض الأنيمي ....
أتمنى أن تقرؤوا القصة كاملة وتعطوني رأيكم فيها بصراحة لأني ح أخليه يشوف الردود ويقرأها ...فهو أيضا يحب الكمبيوتر ...وهذا سيزيد من تشجيعه ... بالنقد والمدح البناء ... لأنه بدأ بإهمال هذه الموهبة..
والآن أترككم مع القصة لتستمتعوا بها....
الفضائيون
حدث هذا عام 1999 م في أمريكا الجنوبية بالقرب من نهر الأمازون, حيث كان هناك عالم يعيش في ذلك الجبل اسمه ماكس وفي أحد الأيام وهو في مختبره في البيت إذ يسمع صوت انفجار عظيم كأنه نيزك عظيم سقط على الأرض فذعر عند سماعه هذا الصوت فهرع من مختبره إلى الخارج .. وبقى يمشي ويمشي ويمشي لمدة يوم كامل وفجأة توقف قرب كهف … وهنا تأتي المفاجأة؟
رأى شيئا يفزع القلب … ويرجف الجسم .. واتسعت عينا الدكتور ماكس جدا …و خمن ماذا رأى ؟
رأي مركبة فضائية عظيمة جدا قرب الكهف لم تطأه قدم إنسان من قبل وأصبح قلب الدكتور ماكس ينبض بقوة شديدة… بقوة الخوف… ثم اتجه نحو الكهف وهو يرتجف من الخوف وبقي يمشي ويمشي حتى سمع أصوات غريبة تصدر من جوف الكهف وبقي يمشي قليلا ؟ وهنا تأتي المفاجأة التالية ؟
وبدت له مخلوقات غريبة عن الأرض … وفجأة وجد يدين تلمسانه من الخلف .. نظر ورآه فأغمي عليه…
استيقظ الدكتور ماكس .. فإذا هو مقيد الرجلين واليدين.. ثم نظر إلى الأعلى فوجد مخلوقات غريبة … فصرخ صرخة عظيمة ..
فقالوا له : هدوء لن نؤذيك ..
وفجأة دخل شيء كبير الكتروني دائري …
ثم قالوا له: هذا هو زعيم كوكبنا سيخبرك بالقصة كاملة …
وخرج الغرباء …
وقال الإلكتروني: أنصت يا بني .. لقد قدمنا من كوكب يبعد عن كوكبكم 100 سنة ضوئية
وقد أردنا أن نقوم بجولة استكشافية للفضاء وتعطلت مركبتنا فجأة وسقطت على كوكبكم فهل لك أن تساعدنا أيها العالم …
قال ماكس: بالطبع … لكن أولا فكوا قيودي
ودخل الغرباء وفكوا قيوده…
وهنا بقي العالم ماكس يصلح مركبتهم لمدة شهر كامل … وقد استفاد من هذه التجربة .. وقد تعلم كيف تكون المركبات الفضائية …
وهنا كانت المركبة على وضع الاستعداد …. فشكر الزعيم العالم ماكس وأعطاه هدية ثمينة ..
وقال له : لا تفتحها إلا عندما تعود إلى بيتك ….
وهنا غادرت المركبة عاليا لتلتحق بالفضاء …
وهكذا عاد الدكتور ماكس إلى البيت وفتح الهدية .. فإذا به يجدها أوراق تتحدث عن الفضاء وعن حضاراتهم..
لكن الدكتور كان لا يصدق هل كان حلما أم حقيقة؟
تأليف : عبد الباري - براء
فرحان من كلامك الحلو ...
