السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله جميع الإخوه السلفيين وأعنى بالسلفيين السائرين على منهج السلف الصالح رضى الله عنهم أما بعد فكن عازم على كتابة موضوع هنا عندكم لاكنى فوجئت بسب مبطن للعلامة العبيكان حفظه الله ورعاه وهذا ليس غريب أنا أراه هنا فى المنتدى فقد رأيت مثله الكثير من قبل وإوقفت ولاكن أنا أنصحكم أن تحترذوا من لحوم العلماء ومن النيل منهم بهذه الطرق الخبيثه التى تصلون بها إلى مرادكم من الكلمات المبهمه التى يفهمها كل من له عقل ولعلكم تطبقون الشعر الذى يقول (وكل لبيب بالإشارة يفهمو)الشيخ العبيكان حفظه الله ورعاه مزكى من علماء المملكه وهو من أهل السنة والجماعه له إجتهاداته وله علمه المستند للأدلة الشرعية التى أقلها يكون إجتهاد مأجور عليه فهو ليس مثل الشباب المتحمس حماس أهوج أحمق يقوده إلى الهاويه ولا إريد ان إناقش لب فتواه حتى لايطل الكلام عنها لاكن الذى إريد أن أقوله هو والله ثم والله ثم والله لن ننتصر ولن نرى النصر ولن يستجيب الله دعائنا إن لم نحترم علماؤنا ونقدر مكانهم بيد أنهم من أهل السنه فتجد سفهاء متسكعين أظنهم لايحافظون على أداء الصلوات يخوضون فى الكلام على العلماء الأجلاء بسبب فتاه أفتاها أو بسبب لقاء ألقاه يتهمونه بالتجنيد للكفار وهذا إتهام بالنفاق المؤدى للكفر وتاره بالعماله وحب المريسه ونعوذ بالله من أقلام هؤلاء الذى أقصى وصف يوصفون به أنهم جهلاء تصدروا قبل أن يتأهلوا وألسنتهم نسأل الله أن يوفق العلماء لما يحبه ويرضاه وأن يغفر زلاتهم ......
هذا أمر الأمر الثانى الذى قد يجعل كلا الشيخ ذو وجهة صائبه على الأقل بالنسبة لى ألا تعلمون إخوانى أن هناك رجل أسلم على عهد رسول الله ثم جاء يحتمى به فرده إلى الكفار وهذا معروف لديكم بحسب ظنى أظن انه لو لم يرد هذا الحديث وفعله حاكم من حكامنا لكفرتموه ولاكن النبى كان أخذ العهد مع المشركين بذالك وأيضا ما يأتى متفزلك ويقول هذا كان فى بداية الإسلام أقول نعم وهل نحن الأن ماعدنا للبداية وأصبح الناس يخفون إسلامهم وأصبح الإسلام محارب ...فعل ذالك النبى صلى الله عليه وسلم لآنه يعلم ان الوقت ليس هو الوقت الحتمى لنصر المسلمين ...نظرة نبية بعيده المدى مجردة من الهوى والحماس الطاغى فياليتنا فعلنا وإإتسينا برسولنا ....إخوانى أسألكم بالله لو إنتصر المجاهدين كما تقولون فى العراق ماذا بعد هل تعرفون ماسيحدث إن كنتم تعلموا فتلك مصيبة وإن كنتم لاتعلموا فالمصيبة أعظم إن الحكومة الكردية لن تتركهم ولو تركتهم وتمكنوا من الحكم وهذا أنا أعتبره من المستحيلات سيشن المحتل حربا إخرى ولن تحقن الدماء حتى تنتهى القوه البشرية بالكليه إننا الأن يا كرم مايوجد لدينا من يؤازرنا من الحكام وهذامن أفعالنا ولعله رحمة بنا لأنناا ما أدبنا أنفسنا مع علماءنا وبالتالى لن ننتصر فى حربنا على عدونا لآننا ممزقزن ليس الفساق بل الإخوه الملتحين أصحاب القميص القصير للأسف تحدث مع أحدهم ونصحه نصيحه قل ما تجد من يستجيب لك وربما إنتهت بشجار بالأيدى ولاحول ولا قوة إلا بالله فنحن نحتاج لتربية أنفسنا أولا ثم محاربة أعداءنا وربما قال قائل حسننا ما المطلوب منا الأن نشاهد ونسكت أقول أخى وفر جهدك الأن وجسدك فالإسلام بحاجه إليك وإلا قوتك المستهدفه وسعى جاهد فى طلب العلم الشرعى ونشره فى ولدك وزوجك وإمك ومن حولك إنشر دين مصفى من البدع والضلالات إنشر خلق حمد بين الإخوه نقوا منتدياتكم من المشاحنات والردود القاسيه وتبادل السباب(( بغير حق ))وفرا أيديكم فى النيل من بعضكم توحدوا الله يقول (وكان حقا علينا نصر المؤمنين)وليس المجاهدين المؤمن مرتبه عالية أما سأل أحدكم نفسه أين وعوود الله لنا بالنصر أما بحث فى الخلل بصدق إن الصادق يعلم اننا على حالنا هذا ما نستحق نصر ولو فرغ العرش من الحاكم الظالم الأن لتقتلنا على من يمسك هل الشيخ فلان أم فلان وصدق من قال إمام غشوم ولا فتنة تدوم
........وأخيرا أقول إن العراق الأن تعيش وضع مؤسف يشيب له الولدان لكن الإخوه هناك مغرر بهم وجهادهم هذا حتمى وأقولها والأيام بيننا لن يجدى نفعا ولن يروى عطشا وسيوردون فى علب حديديه كغيرهم فى طريقهم للتعذيب والإهانه التى فعلت بأسلافهم الجهاد إخوانى ليس مجرد قتل ثم جنه لجهاد هدفه أسمى من ذالك هدفه أننى إقتل لكى يحيا الدين ويحيا إخوانى الذين سيأتون من بعدى ومن له عقل يعلم أن هذا لن يحدث فى عراقنا ولن يحدث الأن لأن الشيعه سيطرت ومن له صديق هناك يسئله ويعلم والأمريكان يؤازرونهم ويعاونوهم فالقوه هناك الأن أكبر منهم وما فى دوله إسلاميه تقف فى صفهم أى انهم الأن فى مأزق إما أن يجلسوا هناك فيقتلوا إما اليوم وإما غد أو أن يعودوا لآوطانهم فيعتقلون فختر الثالث إن كان هناك لاشك إخوانى أنى أتمنى النصر للإسلام اليوم قبل الغد لاكنى ولله الحمد قد رزقنى الله بعقل وأعرف مايحدث حولى إن المؤاموره على الإسلام لن يصدها إناس معدودون يدعون الجهاد الحهاد الذى جاهده رسول الله حصد بجانب القتلى نصر وتمكين أما جهاد اليوم يحصد قتلى وتزليل فالجهاد الأن يحتاج إلىتمهيد تربوى وأخلاقى بيننا حتى يأتى اليوم الموعود ويتحقق ما وعد الله به من النصر وهذا ما يطلق عليه علامة زمانه الألبانى بالتصفية والتربية ......أقول قولى هذا وأتمنى الهداية لى ولكم وأن نحكم ديننا وعقولنا وننبذ الحماس الطاغى الذى بعمى ويصم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته